رئيس الجمعية الدعوية الكندية يتحول من
نجومية عزف الموسيقى إلى أشهر داعية إسلامي
حوار: علي النقمي
الجمعة 23/03/2012
استطاع شازاد محمد رئيس الجمعية الدعوية الكندية، والذي يحب أن يكنى بـ «أبو هريرة» أن يكون أشهر داعية إسلامي في أمريكا خاصة بين مشاهير ونجوم هوليود، وكذلك نجوم الرياضة الأمريكيين، وجاءت تلك النجومية بعد سنوات قليلة من اعتناقه الإسلام، متحولًا من عازف موسيقى شهير إلى داعية إسلامي أكثر شهرة بعدما أسس الجمعية الدعوية الكندية، وباتت الدعوة إلى الدين الحنيف همه الأول والأخير. «الرسالة» التقته خلال زيارته إلى مكة المكرمة حيث تحدث عن أبرز الشخصيات التي ساهمت الجمعية في دخول الإسلام ومن بينهم الملاكم الشهير مايك تايسون بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، والمغني الأمريكي فري وي، والممثل الأمريكي الشهير ديفد شابل، حارس معتقل جوانتانامو (تيري هولد بروكس)، وشابازا حفيدة مالكوم إكس أحد أشهر الناشطين في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، كما تحدث عن ظروف اعتناقه للإسلام ورؤيته للتعيش السلمي والحوار الحضاري مع الآخر وقصته مع أول رحلة حج وتعلم اللغة العربية وغيرها في الحوار التالي.
في البداية تحدث عن طفولته وقال انه ولد في إحدى القرى الريفية القريبة من العاصمة الكندية في عائلة مكونة من أربعة أشخاص هم أب وأم وهو وشقيقته، وكانت الأسرة بالكامل لا تنتمي لأي دين معين وكانت ندرس مبادئ داروين والتي تخبر بأن كل شيء جاء للحياة بمجرد الصدفة. وأشار إلى انه انتقل للعاصمة الكندية لتكملة دراسته وشكل فرقة موسيقية تهتم بالتوزيع والألحان وتنظيم الحفلات في العاصمة وكان يعزف الدي جي، بالإضافة إلى عمله كموزع موسيقي وملحن لحوالى 250 أغنية وكان يعيش حياة غنية ومترفة متنقلا بين عدد من عواصم.
بدايات الهداية
وكشف شازاد محمد عن بدايات اعتناقه للإسلام حيث كان يبحث عن دين ينتمي إليه، ولجأ إلى للكنائس وتعلم التوراة والإنجيل وكان يقرأ في كتب البوذية والهندوس وكتب الفلاسفة، وعندما شاهد أحد أصدقائه المسلمين أخبره بأن هناك كتابا لا يوجد مثله في الكون فلم يصدقه فذهب وأحضر له القرآن الكريم مترجما باللغة الإنجليزية، وبدأ يقرأ في القرآن لفترات طويلة ولاحظ وجود شيء مميز بهذا الكتاب عن الكتب الأخرى من حيث العقلانية والحقائق الكونية والدعوة للقيم الرفيعة.
وأضاف: «وبدأت أفكر في سبب وجودنا، وكنت أشعر بفقدان شيء لا أعلمه، وتوصلت إلى فكرة بهداية من الله أن الإنسان لا بد له من خالق كما هو الشيء المخلوق لا بد له من خالق ومبدع، وبدأت أبحث عن الدين الصحيح وأن صغير في السن فيما يقارب عمري 16 عاما، واتجهت بداية إلى إحدى الكنائس القريبة مني وأخذت أدرس التوراة والإنجيل، ودرستهما دراسة تفصيلية خلال 6 أشهر تقريبا، فعرفت أن فيها خيرا كثيرا لكن فيها أشياء لا يقبله العاقل، فقارنت بين الأديان، فوجدت في التوراة والإنجيل أشياء مفيدة لكن لم تكن تحل الكثير من أسئلتي». وأشار إلى انه قرأ بحثا لطبيب كندي مشهور مختص في علم الأجنة عن معلومات عن تكوين الجنين في رحم المرأة واستند إلى القرآن الكريم في كثير من المعلومات التي ذكرها في بحثه ووقتها قرر دخول الإسلام، ولم يكن يعرف أنه لا بد من نطق الشهادتين لاعتناق الإسلام.
وقال: «كان هناك أحد زملاء الدراسة (مسلم) في المرحلة الثانوية قد أهداني نسخة من القرآن الكريم، وبدأت أقرأ فيه وأتمعن وأقارن، فوجدته كتابا متميزا رائعا في أسلوبه ومعانيه، وكنت أكثر من التمعن وترديد هذه الآية الكريمة التي استوقفتني كثيرا (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)، فكنت ما أقبل شيئا إلا ببرهان ودليل، فعلمت أن في الدين الإسلامي أدلة لكل ما تعمله، فوجدت في ذلك الوقت رسالة علمية في إحدى المكاتب لمؤلفه المنصف النصراني الدكتور كيث مور رئيس قسم الأجنة في جامعة تورينتو، يصف فيها مراحل الأجنة وحكمة القرآن وهو يصف تلك المراحل قبل 14 قرنا».
فى ظلال القرآن
وتحدث شازاد محمد عن علاقته بالقرآن ظروف تأجيله إعلان إسلامه وقال: «كنت أرد على من يطالبني بالإسلام أنى لن أسلم حتى أقرأ القرآن جميعه، وهو ما تيسر لي ولله الحمد، ولم أعلن إسلامي كغيري بنطق الشهادتين، لأنني كنت أتردد على المسجد وأقرأ فيه القرآن الكريم وأصلي معهم وأنا لم أسلم بعد، وحينما خالط الإيمان قلبي فكرت في إخراج الناس من الظلمات إلى النور، مستغلا علاقتي بالمشاهير في مجال الفن لدعوتهم إلى الإسلام، مقتديا بالمنهاج النبوي». وأشار إلى انه بعد ذلك قرر تعلم اللغة العربية فسافر إلى مصر عام 2000م تقريبا، ودرس هناك فترة تقارب (6) أشهر، ثم تم قبوله في الجامعة الإسلامية بالمدينة بمنحة، فعاد إلى كندا ومن ثم الالتحاق بالجامعة الإسلامية مع (4) أشخاص من كندا، ودرس فيها البكالوريوس، فازداد علما وحبا للدعوة من خلال الدراسة والتحاقه بالدروس العلمية في الحرم النبوي الشريف.
وفيما يتعلق بشأن أهله فقال أنهم بعدما علموا بإسلامه ورحلته للحج وصفوه بأنه مختل عقليا خصوصا لكنهم استسلموا للواقع بعد اصراري الشديد على اعتناق الإسلام، وأضاف: «ومن خلال تحسن أخلاقي تجاههم وكثرة تواصلي معهم والبر بهم، اقتنعوا بتحولي إلى الدين الحنيف».
الدور الدعوى
وعن دوره الدعوى حاليا وكيفية نشأة الجمعية الدعوية الكندية وأهدافها وخططها التي تسعى إلى تحقيقها، أشار شازاد محمد إلى أن الهدف من إنشاء الجمعية تعريف للمجتمع الكندي والغرب بالدين الإسلامي الحنيف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تتردد عن الإسلام والمسلمين وإظهار محاسن الدين الخاتم، اقتداء بالنهج النبوي الكريم في تبليغ الدعوة المحمدية للناس جميعا، والتركيز على المجمعات الكبيرة كالمدارس والجامعات بإقامة طاولات دعوية داخل تلك المجمعات، وتدريب الطلاب على كيفية الدعوة وأهميتها.
وأفاد بأن تكوين الجمعية وتأسيسها يعود إلى الحرص على عدم توقف الدعوة عليه أو على أفراد بأعينهم وانقطاعها بمجرد عدم تواجدهم في أرض كندا. وعن كيفية سماح الحكومة الكندية بممارسة هذا العمل الدعوي، قال: «قانونيا ليس هناك أي مانع من ممارسة كل جالية شعائر دينها، فالنظام يسمح للجميع دون استثناء» مشيرا إلى أن الجمعية حاصلة على تراخيص رسمية، ونالت شكرا وتقديرا من عدد من المسؤولين..
الطاولات الدعوية
وحول الجامعات التي تقوم الجمعية بأداء عملها الدعوي، أوضح شازاد أن الدعوة تكون في الجامعات الكبيرة والمشهورة في كندا كجامعة تورنتو وجامعة يورك وجامعة مكماسترز وأن البداية كانت ببرنامج تعريفي عن الإسلام يستهدف المسلمين الجدد على كيفية الدعوة، وما ينبغي عليهم بعد إسلامهم. وعن السبب في التركيز على الجامعات دون غيرها، أشار إلى أن العمل الدعوى في كل الأماكن: «وهناك سبب مهم لتركيزنا على معاقل الجامعات لأن خريجي الجامعات هم مستقبل المجتمع ونواته في البناء والعطاء وتقدم وازدهار المجتمع».
وأضاف: «حرصنا على إعداد برنامج دعوي فى أطول شارع في العالم بمدينة تورنتو (يونغ-Young street)، والذي يحوي سوقا مشهورا يزدحم بالناس وذلك بإقامة طاولة دعوية في وسط هذا المكان وباستمرار طوال العام منذ عام 2004م دون انقطاع».
وأكد شازاد أن نتائج هذه الطاولات الدعوية كانت عظيمة، واقبل كثير من الناس على هذه الطاولة للاطلاع على البرامج التعريفية بالدين الإسلامي، وتقديم الكتيبات والمطويات لهم.
دعوة النجوم اقتداء بالرسول
وعن الاستراتيجية التي تتبعها الجمعية في الدعوة إلى الإسلام قال شازاد محمد: «نقوم أولا باختيار عدد من نجوم الفن والرياضة وكذلك المشاهير من السياسيين والذين يحظون بحب الكثير من أفراد الشعب، ونقوم بعد ذلك بتعريفهم بالإسلام وإهدائهم بعض الكتب والأشرطة ومن ثم نقوم بتأمين رحلة لزيارة المملكة العربية السعودية، حيث يتمكن من أعلن إسلامه من الدخول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء العمرة وزيارة الحرمين الشريفين والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما نقوم بتأمين رحلة لضيوفنا الذين يرجى إسلامهم لعدد من المعالم الموجودة في المملكة والتعرف على الشعب المسلم وعاداتهم وتقاليدهم، وكذلك زيارة عدد من المشايخ والعلماء في المملكة، وبذلك يكونوا قد كونوا فكرة عن الدين الإسلامي، وهناك عدد من ضيوفنا اعتنقوا الإسلام بعد زيارة المملكة». وبيّن شازاد أن فكرة البرنامج مأخوذة من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حيث كان يدعو رؤساء القبائل والمؤثرين في أقوامهم إلى الإسلام، وكان له اهتمام بإرسال الرسائل للملوك لدعوتهم إلى الإسلام. وذكر شازاد أن لورين بوث أخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد اتصلت بالجمعية وأعطتهم صور جوازات السفر لها وابنتها وأنها ترغب في أداء العمرة والحج وهم يسعون لإتمام رغبتها هذا العام وإن لم يتيسر فإنها ستحج العام المقبل إن شاء الله.
وحول أبرز من استضافتهم ومن ستستضيفهم مستقبلا اكد استضافة عدد كبير من المطربين والممثلين والرياضيين ومنهم المطرب المعروف لوون والممثل الأمريكي ديفيد شابل وهو من أشهر 100 شخصية في أمريكا وكذلك الملاكم العالمي مايك تايسون وعدد من السياسيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان ومنهم عدد كبير من أعضاء الحكومة الكندية ورؤساء بعض المدن الكندية وكذلك الناشط الأمريكي المعروف مالكوم شباز، بالإضافة إلى كثير من الضيوف.
المسلمون في كندا
وحول عدد من أسلم منذ تأسيس الجمعية في عام 2005م رسميا حتى الآن، قال: «ليست هناك إحصائية دقيقة لذلك، لكن نستطيع القول بأن ملايين من الكنديين تعرفوا على الإسلام، والسبب في عدم الإحصاء أن من يسلم قد لا يعود إلى الطاولة مرة أخرى، أو أن يأتي في أوقات لا تتواجد فيها الطاولة الدعوية، لكننا كنا نوجه كل من أسلم بأن يتجه بعد إسلامه إلى أقرب جامع ومسجد من منزله ليمارس شعائر دينه مع المسلمين خصوصا أيام الجمعة، ويخبرنا الإخوة في تلك المساجد أن مجموعة قد أسلمت بتأثير المسلم الجديد على أصدقائه».
وفيما يخص نسبة المسلمين من مجموع سكان دولة كندا، أشار إلى أن تعداد سكان كندا يصل فقط إلى (32) مليونا، ونسبة المسلمين أقل من 1%، أما الديانة النصرانية فهي أكثر الديانات التي يدين بها سكان كندا.
وأوضح أنه على الرغم من كثرة المصاعب التي تواجه الجمعية في دعوة هذا العدد الكبير من السكان خصوصا وأن نسبة المسلمين لا تتجاوز 1%، إلا أن الجمعية استطاعت أن تشرك معها جميع المساجد الكبيرة في كندا البالغة (25) مسجدا في تورينتو، كما أن هناك جمعية دعوية أخرى تأسست قبل الجمعية الدعوية بجنوب تورينتو تشارك في الشأن ذاته. وحول عدد الجمعيات والمسجد في كندا بمساحتها الشاسعة، قال شازاد: ليست لدينا إحصائية دقيقة عن الجمعيات الدعوية في كندا لكنها قليلة وأما المساجد فإنها بالتأكيد كثيرة، أما فيما يخص أفرع الجمعية فتم افتتاح فرع للجمعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفرع في جزر الكاريبي وتحديدا في (ترينداد)
مشكلات وعوائق
وحول أبرز العوائق التي تواجه المسلمين الجدد في كندا، قال: أبرزها شعور المسلم الجديد بالغربة والبعد عن مجتمعه حينما يسلم، فيواجه حينذاك مشكلات اجتماعية وأسرية، فقد لا يجد مسكنا، خصوصا لتباعد من أسلم وعدم تقاربهم، وقد يتأثر البعض ممن يسلم حديثا بالوضع الذي يمر به أثناء إسلامهم. وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى حل هذه المشكلة وتعمد إلى تسجيل أسماء المسلمين الجدد ودعوتهم لزيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، حتى يزدادوا ثباتا ورسوخا على دينهم، خصوصا حين قدومهم لأداء شعيرة الحج والتي لاحظنا ولله الحمد أن كل من قام بأداء فريضة الحج والعمرة عاد أكثر استقرارا وثباتا واستقامة على دينهم، ممن لم يؤدوا فريضة الحج.
كبار الداعمين
وعن تعاون الجمعية مع الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوى أشار شازاد إلى أن التعاون قائم بين الجمعية والرئاسة برئاسة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين وذلك فى برنامج استقبال كبار الضيوف من الشخصيات العالمية البارزة والمؤثرة، موضحا أن الشيخ الحصين إحدى الشخصيات المشاركة على هذا البرنامج، ويشاركه في هذا الدعم الدكتور عبدالله نصيف. وعن أبرز العلماء والدعاة الذين استفاد منهم قال: استفدت علما من الكثير من علماء المملكة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن محمد مختار الشنقيطي، خاصة أيام دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث كان يحضر مجلسه العلمي بالحرم النبوي، وكذلك الدكتور عبدالرحمن الهدلق رئيس مركز الأمن الفكري بوزارة الداخلية واستفاد منعه عبر برنامج الأمن الفكري والذي يبرز جهود المملكة ضد الإرهاب والتطرف، حيث تم تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة.
مشاهير فى الطريق
وأعلن رئيس الجمعية الدعوية الكندية في ختام حديثه عن إعلان إسلام شخصيات عالمية مرموقة وسوف تصل إلى بلاد الحرمين الشريفين خلال الأيام القادمة الفائز العالمي الحالي للملاكمة للوزن الثقيل الوسط برنارد هبكنز، وتواصلنا مع أحد من أشهر الممثلين الأمريكي في العالم الذي اقترب من الإسلام وقد يزور المملكة قريبا.
ومن الشخصيات غير المسلمة التي تطلب زيارة المملكة ولها تعاون معنا، معالي رئيس مجلس البرلمان الكندي في تورنتو ديفيد لفاك، ووزير خارجية ترينداد الدكتور سروج بمباشان ووجه شازاد.
أول كرسي للدراسات الإسلامية
وكشف رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة شازاد محمد عن إنشاء أول كرسي للدراسات الإسلامية في كندا، في مقر كلية هورون وستون، وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشائه نحو مليونين دولار كندي (8 ملايين ريال سعودي) تبرع بها عدد كبير من المسلمين في كندا، وكان من أبرز المساهمين في إنشاء الكرسي رئيس مدينة لندن الكندية جوزيف فانتانا، وقال ان إنشاء الكرسي يساهم في التعريف بسماحة الدين الإسلامي ووسطيته ودعم الأبحاث ذات العلاقة، ودعم وتشجيع الإبداع والتجديد والابتكار في مجال الدراسات الإسلامية.
وأوضح شازاد محمد أن إنشاء الكرسي يهدف إلى إجراء البحوث العلمية في مجالات العلوم الإسلامية وجميع الدراسات المتعلقة بالثقافة الإسلامية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتعلم الدين الإسلامي لجميع المراحل الدراسية بدءا من البكالوريوس والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مشيرا إلى أن تأسيس الكرسي سوف يدعم التواصل مع جميع الجمعيات العلمية في ميدان البحث العلمي، والتواصل والتنسيق مع جميع المؤسسات الشرعية والعلماء في جميع أنحاء العالم.
مسك الختام
في ختام حديثه مع (الرسالة) أبدى شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لما يقوم به في خدمة المسلمين، ومساهمته في راحة ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين كما ثمن دعوته الكريمة لحوار الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب وقال إن المملكة بشخصية قائدها خادم الحرمين الشريفين أوجدت لها مكانا مرموقا على الصعيد العالمي.
