مشاركتي الأولى .... من وحي عقيدة النصارى

شهدت الساحات والشوارع في أماكن انتظار المصير الأبدي لمظاهرات واحتجاجات واسعة قام بها كل من مات قبل الفداء والكفارة والذين ولدوا وماتوا قبل تأليف قصة أن المسيح تجسد ونزل إلينا لغفران خطية أبوهم آدم وقد أحرقوا أعلام الكنيسة المحرفة وصوراً لشاؤول اليهودي (بولس) ودمى تمثل (الصليب)((المزعوم)) الذين يتهمونه بالتأخر وتركهم بلا مصير وقد رددوا هتافات مناوئة لبولس وما غيره في الدين المسيحي...... مثل(نعم لعيسى الرسول لا لبولس الكذاب) و ( يا مسيحي روح توب ... الله غفار الذنوب) ( يا مسيحي فيق فيق والله نومك ما بيفيد).........
وقد بلغت أعداد المتظاهرين أكثر من ألف ألف مليار متظاهر جميعهم ماتوا قبل المسيح في حين أن مجموع من مات بعد المسيح لا يتجاوز مائة مليار شخص
وقد تسائل أحد المتظاهرين وهو عالم في الرياضيات أن هل يعقل بأن يكون الفداء لـ0.0001من البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يعقل أن يتجاهل أو يهمل (الله تعالى) من عاش ومات في زمن يمتد ملايين السنين قبل المسيح ثم يأتي لأناس سيعيشون بضعة آلاف من السنين بعد هذا الفداء(المزعوم) ......
هل محبة الله للبشر بهذا البطء
هل يعقل......
هذا لا يجوز.....
هذا ليس عدل.....
ولكن السيد المسيح عليه السلام قام خطيباً بالجموع الغاضبة قائلاً ناقلاً ما قاله الله تعالى :

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)

(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6)

(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (المائدة 5)

(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (الزمر:54)