حقائق عن بولس:
بولس يحتار الناس فى امره لأنه عالم دينى يهودى من بنى إسرائيل ومتشدد فى التفكير وتصرفاته غريبة
نجده غريب الأطوار ونتساءل هل هو قد كفر بيهوديته وهل آمن حقا بالمسيح أم أنه يخادع
عمر بولس أقل من عمر المسيح حوالى 3 سنوات وكان بولس موجودا أثناء دعوة المسيح لليهود
وفى نفس المنطقة لكن لم يطلبه المسيح ولم يشاهد المسيح
بولس كرجل دين يهودى متشدد يضطهد المسيحية بشده:
من أعمال الرسل
3«أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. 4وَاضْطَهَدْتُ هَذَا الطَّرِيقَ حَتَّى الْمَوْتِ مُقَيِّداً وَمُسَلِّماً إِلَى السُّجُونِ رِجَالاً وَنِسَاءً
بولس يدعى بأن المسيح خاطبة وأنه آمن وإنضم للتلاميذ:
وهذا لايعقل فإما كذب وإما يكون قد تخيل ذلك لأنه من غير المقبول بأن المسيح يختار 12 تلميذا
وبأنه بعد صعوده يلجأ لآخر غيرهم !!
والذى يوضح حقيقيته هو أعماله لنحكم عليه حسب قول المسيح:
المفروض أن لايتنكر لمبادىء اليهودية ولا لتعاليم المسيح
متى:
7 :15«احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
7 :16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟
7 :17هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً7 : 18لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً رَدِيَّةً وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَاراً جَيِّدَةً. 7 : 19كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
7 : 20فَإِذاً مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
لقد خالف شاول اليهودية بأن جعل المسيح إبن الله مخالفا أول الوصايا
وخالف اليهودية بأن قال بأن الناموس نقمة ودعوته للتخلص منه
وجعل المسيح إقنوما يعبد مع الله مما يعرضهم لخطية الأثم
وجعل من يؤمن بأن المسيح إلاه جعل هذا بديل للعمل بالناموس
ورفض الختان الذى أمر به الله إبراهيم والله لايقبل الا المختونين
كما خالف شاول تعاليم المسيح ووضع تعاليم جديدة
غير الدين ليخالف تعاليم المسيح
جعل الإيمان بإلاه مكون من إقنومين هما الله الآب والمسيح
جعل التعميد بالمسيحية بالإله المركب من إقانيمجعل المسيحى لايعمل بالناموس مستندا على الإيمان بالمسيح بعد تأليهه
جعل الدين هو طقوس وثنية لاجدوى منها فى العبادة
وحسب أقوال المسيح هؤلاء الذين إتبعوا تضليل بولس غير مقبولين لديه ولايعرفهم 7 :21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
7 : 22كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
7 : 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
إن بولس بأفعاله هو يهودى متعصب فى الحقيقية ونبى كاذب لم يتبع التعاليم الصحيحة
وبأنه وهو يهودى متمسك بيهوديته يضلل الناس لإفشال المسيحية
وانه يتحمل هذا الوزر الكبير والحقيقة بانه لم يؤمن بالمسيح مثل كل اليهود خصوصا لأنه عالم يهودى
والذى يطلع على رسائله نجده مضطرب تاره يركب رأسه بدافع التكبر ليغير تعاليم المسيح
وتارة خائفا مذعورا من نهايته بالقتل للنبى الكاذب وحساب الله العسير له ولمن إتبعه
ونرى ذلك فى رسالة روما:
أنه يعترف ويقول عن نفسه بأنه يفعل الشر:
19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.
15لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ.
16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ.
ويحذر من إتباع بأن المسيح هو إلاه
25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ
21لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. 22وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ 23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى
بولس أراد أن يخدم اليهود ابناء جلدته فى أمرين:
الأول:
بان يغير من الدعوة فلا توجه لليهود لأن معنى التبشير لليهود هى بان اليهود يغيروا دينهم الى المسيحية
فجعلها للأمم منقذا اليهودية من الإنقراض بعد أن غضب الله عليهم ورفضهم
والأمر الثانى:
اراد ان يجعل هناك مبررا لقتل المسيح لأنه كان معتقدا بان اليهود قتلوه
بولس كان يتصرف بدافع الحقد والتكبر:
كان يحقد على أولاد هاجر الذين ستنقل النبوات اليهم بعد غضب الله على اليهود
حسب قول المسيح:
21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
فكان بولس يريد سد الطريق على النبى المنتظر الذى كان لديه عنده العلم به
لذلك فقد الغى الناموس وقال فى رسالته غلاطية بالإفصاح عن سبب ذلك هو حقده الذى دفعه لهذا
21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ النَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ لِإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. 23لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ، الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ». 28وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ. 29وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِ، هَكَذَا الآنَ أَيْضاً. 30لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». 31إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ.
بالطبع هو يقول جارية وهى أميرة عربية وبنى إسرائيل كانوا فى مصر عبيدا
هذه هى إرادة الله بنقل النبوة الى إبن هاجر وهذه هى افكار اليهود كلها حقد ومنع للحق الذى هو إرادة الله
وهاجر هى اميرة مصريه وكانت شابه عندما تزوجت إبراهيم
وانجبت له إسماعيل فكان إبنه الوحيد بينما كانت سارة عجوز عاقر فقد كان عمرها 76 عاما
عندما تزوج إبراهيم من هاجر
و بولس يحقد على أولاد هاجر الذين يتكلمون العربية بلسان أمهم هاجر التى من سيناء مصر بلسانها العربى
بينما سارة ولسانها عبرى واصلها من بلد بجوار العراق وأولادها لسانهم مثل أمهم يتكلمون العبرية
كما ان الإسلام هو أصلا دين إبراهيم عليه السلام وأن المنطقة التى كانت منها هاجر تتكلم العربية )وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج:78
بولس يكذب ويخترع قوانين للأديان من تأليفه ويسهل نقضها بالعقل:
من المعروف بأن الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام تخضع كلها لنظام واحد وهو عهد الله لإبراهيم
حيث وعد الله إبراهيم بأن النبوات للناس تكون من نسله أى من إسماعيل أو إسحق
ولذلك أرسل الله المسيح وهو ليس من نسل إبراهيم لبنى إسرائيل فلا يصلح أن تكون رسالته الا للذين هم من نسل إبراهيم فقط
ولذلك لايصلح إرسال المسيح للأمم لأن المسيح ليس من نسل إبراهيم
لذلك قال المسيح:بأنه أرسل لخراف بيت إسرائيل الضالة كما أمر تلاميذه بأن لايدعوا الأمم
ورفض المسيح أن يجيب الأممية وقال لها لايصلح أن يعطى الخبز للكلاب
أما بولس فيظهر تضليله بغلاطية
بأنه يجعل الأمم ترث إبراهيم عن طريق المسيح وهذا خطأ
لأنه كيهودى يعتقد بأن المسيح قتل والقرآن نفى بأن المسيح قد صلب أو قتل
فنظريته بأن المسيح صلب ولعن على الصليب لينال عهد إبراهيم ليورثه لمن يؤمن بأن المسيح صلب
13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
14لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ 16وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ».
لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.
20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ 26لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
27لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.
28لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
وإعتبر بولس بأن هذا هو العهد جديد لينال الأممين الميراث
وتكذيب ذلك هو بأنه بالرغم من أن بولس يهودى ماكر ووضع هذه النظرية السقيمة
فكان من الأجدى وهم يعتبرون بأنه لو كان المسيح هو الله اليس الله بقادر أن يعطيهم مباشرة
بدلا من أن يلجأ لعهد الله لإبراهيم لينقله للأممين كما جاء بغلاطية
بلعن المسيح «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
ولعن من يعمل بالناموس 10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ
قال تعالى:
)وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30) )مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة:117)
العالم بعد بولس:
نجد بأن العالم مضطرب بنى إسرائيل عصوا الله ولم يؤمنوا بالمسيح وإضطهدوا من آمن بالمسيح وأتباع بولس حاربوا أتباع المسيح وكل يريد أن يفرض رآيه بالتبشير ضد الآخرين وهم يستخدمون المال لتحقيق ذلك 6 :24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ.وأصبح المال الذى يحكمهم: 25لأَنَّ دُخُولَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!».
والمفروض بأن كل فى حاله ولايتعدى على الآخرين: )لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256)
أهل كتاب:
إما من اليهود وعليهم الأيمان بالمسيح وأن يكملوا تعاليم الناموس التى أكملها لهم المسيح
وإما نصارى وإتبعوا تعاليم المسيح الصحيحة وهى: . 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. و أن يسجدوا لله الآب :23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ
أممين:
وهؤلاء هم الغير مختونين الذين إتبعوا بولس من الرومان الحكام والأممين وهؤلاء هم الذين أرسل الله إليهم رسوله
)وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28)
غير ذلك من الشعوب:
وهؤلاء لن يقبل منهم الا الإسلام دينا: )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) )مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الاسراء:15)
)هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33)
