اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محيي محمد البدري السيد
سالني احد النصارى سؤال ونحن في معر الكلام عن التحريف في الكتاب المقدس
واريد ان أعرف إجابته
لماذا ترك الله سبحانه وتعالى النصارى بلا كتاب يتبعونه إلى ان أتى محمد صلوات الله وتسليماته عليه بعد 600 عام والناس في الضلال وما هو ذنب الناس التي كانت تبحث عن الحقيقة ولم تجدها وماتت ارجو ان تكون قد فهمت سؤالي
أخيك في الله
تشرفت بمرورك الطيب
.
الله عز وجل لم يترك أتباع المسيح عليه السلام بلا كتاب أو بلا منهج .. فالله عز وجل قال :-
* وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين {المائدة:46}.
* وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه {المائدة:47}.
* ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم {المادة:66}
*ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل ..{الحديد:27}.
إذن من خلال هذه الآيات نكتشف بأن الله أنزل على المسيح عليه السلام كتاب اسمه (الإنجيل) لبني إسرائيل .. ولكن اهواء البشر هي التي اخفت هذا الكتاب (الإنجيل) وآتوا بأربعة أناجيل كبديل .
اما القول :- [ما ذنب الناس] ، الله عز وجل وهب لنا عقل نميز به بين الحق والباطل .. فلو نظر المسيحي لتاريخ المسيحية الأولى سيجد بأنه ما كان لها كتاب خاص بها ، فكان الكتاب المقدس للكنيسة المعتمد هو العهد القديم فقط .. فلو نظر المسيحي للعقيدة المسيحية والعقيدة اليهودية وفرق بينهما سيجد الكنيسة تعبد إله مخالف لإله اليهود واليهود تُنكر إنتساب العبودية للمسيح .. إذن بالعقل والمنطق سنكتشف بأن هناك إفساد وتخريب وتزوير وتحريف في العقيدة المسيحية حدث ، متى وأين وكيف .. هذه قضية اخرى .