القرآن يقول
1. العروج والرقي ليس للبشر وليس لمحمد فيه نصيب لأنه بشر رسول
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء الله لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (الانعام35)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (الإسراء93)
أليس هذا يتناقض مع المعراج؟ هل يجوز النسخ والمنسوخ هنا؟
2. وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا (الإسراء59)
من الآية السابقة نرى بوضوح أن محمدا ليس نبي له معجزة بل هو النبي الوحيد الذي أمتنعت عنه المعجزة والآية واضحة من كلمة منعنا تفيد امتناع المعجزة عن محمد وكلمة كذب بها الأولون تعني أن الأنبياء السابقين كان لهم معجزات لكن الأولون كذبوا بها فأين نضع الإسراء والمعراج؟