اسئلة تبحث عن اجابة منطقية: خلق ادم واستشارة الملائكة

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون

• هل يستشير الله الملائكة في مسالة خلق ادم؟ او اذن لماذا يقول لهم.
• هل للملائكة ان يعترضوا علي ما قد قرر الله ان يفعل؟ اوحتي ان يراجعوه وكانهم يشعرون ################ القرار او عدم معقوليته
• كيف للملائكة ان تتاصل فيهم صفة الغرور او ذكر محاسن النفس(ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
• من اين علموا ان ادم ونسله سيفسدون في الارض؟
• اليس في ذلك ظلم للصالحين من نسل ادم علي مر العصور؟
• هل يجوز ان يكون الظلم من سمات الملائكة؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون

• هل يستشير الله الملائكة في مسالة خلق ادم؟ او اذن لماذا يقول لهم.

---

الله خلق بعض المخلوقات حرة، أو تتمتع بنسبة محدَّدة من الحرية، والملائكة لديها نسبة معينة من الحرية، ولذلك فيمكن أنْ يمتحنهم الله في بعض الشؤون، أُكرر كلمة "يمتحنهم".
ثم لا يوجد في الآية ما يثبت بأنَّ الله سأل الملائكة مستشيرًا، بل لا يوجد سؤال مجرَّدًا عن الاستشارة.

ومثال هذا في حياتنا، كقولك لأُختك إنْ قلت لها: سأذهب لأتعلم في تلك المدرسة، لتعلمي ما هو رد أُختك، دون أنْ تسأليها، أو تستشيريها، فهل هذا يعني أنَّك سألتها، وهل يعني هذا أنَّك استشرتها؟

قد يقال: ولكن يوجد اعتراض، فأنا قد أقول شيئًا لأعرف رد فعل أُختي، ولكن الله ليس مثلي، فهو خالق كل شيء، والذي خلق كل شيء عالم بما خلق.

يقال له: كلام الله السابق للملائكة: إما أنْ يكون للامتحان الخالص، أو يكون لإعلامهم بما عليهم أنْ يفعلوه اتجاههم، أو للامتحان وما عليهم أنْ يفعلوه اتجاههم، فالملائكة مخلوقات تتمتع بشيء من الحرية، والآية توضِّح أنَّ الملائكة كانوا أحرارًا فيما يقولون، والملائكة لا تدري ما عليها أنْ تفعله اتجاه هذه المخلوقات، دون أنْ يعلمهم الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• هل للملائكة ان يعترضوا علي ما قد قرر الله ان يفعل؟ اوحتي ان يراجعوه وكانهم يشعرون ################ القرار او عدم معقوليته

---

الملائكة لم تعترض، بل هو تعجبَّت، وليس كل تعجب اعتراض، فهو ليس تعجب اعتراضي، وتعجبها هذا سببه جهلهم بهذا الخليفة، والدليل على أنَّه ليس اعتراضًا، هو أنَّ الملائكة أقرت بجهلها بشأن الخليفة إذ قالت:"سبحانك لا علم لنا إلَّا ما علمتنا".
ثم لنفترض أنَّه اعتراض، فهم مخلوقات حرة مبتلاة في بعض الأمور، فلو كان اعتراضًا لمَا كان تكبُّرا، بل جهلًا، بدلالة أنَّهم لمَّا زال عنهم الجهل الذي جعلهم يقولون ما قالوه: فإنَّهم قد تراجعوا عن قولهم السابق إذ قالوا:"سبحانك لا علم لنا إلَّا ما علمتنا".

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• كيف للملائكة ان تتاصل فيهم صفة الغرور او ذكر محاسن النفس(ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)

---

ليس غرورًا، بل عدم علم بحقيقة ذلك الخليفة، فلو كان غرورًا لمَا قالوا بعد ذلك:"سبحانك لا علم لنا إلَّا ما علمتنا"، وقولهم هذا ليس سببه إزالة غرور، بل إزالة جهل، وإزالة الجهل يكون بحضور العلم، وإزالة جهلهم كان لمَّا نبأهم آدم بأسمائهم، فعلموا أنَّ هذا الخليفة يسبح بحمد الله ويقدس أيضًا، أو أنَّه لديه القدرة على التسبيح والتقديس، بعكس الحيوانات التي تتصف بصفة الدونية مقارنة بالملائكة والناس، والمُرجَّح أنَّ الحيوانات هي المقصودة بسفك الدماء.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• من اين علموا ان ادم ونسله سيفسدون في الارض؟

---

وهذا السؤال يوضَّح بجلاء جهل صاحب الشبهة، فالملائكة تراجعت عن قولها "أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء"، ومع ذلك فصاحب الشبهة سأل سؤاله هذا كأنهم لم يتراجعوا عن كلامهم!.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• اليس في ذلك ظلم للصالحين من نسل ادم علي مر العصور؟

---

لو أنَّ الملائكة لم تتراجع عن قولها؛ لكان كلامهم ظلمًا للصالحين، ولكن الملائكة تراجعت عن ما قالت، بدلالة:"سبحانك لا علم لنا إلَّا ما علمتنا".

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• هل يجوز ان يكون الظلم من سمات الملائكة؟

---

الظلم بقصد الظلم "ظلم"، ولكن الظلم بقصد عدم الظلم، ليس ظلمًا، وعدم قصد الملائكة ظلم الخليفة هو قولهم:"سبحانك لا علم لنا إلَّا ما علمتنا".

اقتباس:

---

وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون

• هل يستشير الله الملائكة في مسالة خلق ادم؟ او اذن لماذا يقول لهم.
• هل للملائكة ان يعترضوا علي ما قد قرر الله ان يفعل؟ اوحتي ان يراجعوه وكانهم يشعرون ################ القرار او عدم معقوليته
• كيف للملائكة ان تتاصل فيهم صفة الغرور او ذكر محاسن النفس(ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
• من اين علموا ان ادم ونسله سيفسدون في الارض؟
• اليس في ذلك ظلم للصالحين من نسل ادم علي مر العصور؟
• هل يجوز ان يكون الظلم من سمات الملائكة؟

---

اقتباس:

---

من اين علموا ان ادم ونسله سيفسدون في الارض؟

---

ان الملائكة قالت هذا الشيء عن علم تام

كيف ؟.
لان الله خلق الجن اولا
فلما رات الملائكة معاصي الجن على الارض
قالت تعظيما لله نحن نسبح بحمدك ونقدس لك

وليس كما فهمتيها بانهم يتفاخرون مدحا لانفسهم

كيف تجعل فيها خلقا سوف يفسد كما فسد الجن \\

قال تعالى والجان خلقناة من قبل من نار السموم \

فالنظرية العلمية توكد ان الارض كانت جزائا من الشمس ذات
يوم وانفصلت عنها وكانت كتلة ملتهبة فخلق الله الجن لها اولا
ليتناسب مع مناخاها لانهم مخلوقين من نار

فلما رات الملائكة فسوق الجن وسفك دمائهم بعضهم لبعض قالت
عن علم تام وليس تخمينا بل حقيقة
لانهم راوا افعال الجن الفاسقة
فحسبوا ان بني ادم سوف يكونون مثلهم

ا تجعل فيها من يفسد فيها

وليس معنى الاية ان الله يستشير الملائكة ه كما تقولين حضرتك



مع اني لم ارجع الى اي تفسير
لان معنى الاية واضح

الأخ الكريم سمير ساهر بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولاً أهلاً بالضيفه الكريمة


:007:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

هل يستشير الله الملائكة في مسالة خلق ادم

---

أين الإستشارة هنا بل إن الله سبحانه و تعالى يخبرهم بهذا الأمر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

او اذن لماذا يقول لهم

---

الإجابة سهله جداً

تعالي لنقراء سوياً ما جاء في تفسير الإمام بن كثير في هذه الأيه بإختصار ( لن أحضر التفسير كله حتى لا أطيل )


يخبر تعالى بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم, فقال تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة} أي واذكر يا محمد إذ قال ربك للملائكة واقصص على قومك ذلك, وحكى ابن جرير عن بعض أهل العربية وهو أبو عبيدة أنه زعم أن إذ ههنا زائدة وأن تقدير الكلام وقال ربك, وردّه ابن جرير, قال القرطبي وكذا رده جميع المفسرين حتى قال الزجاج هذا اجتراء من أبي عبيدة {إني جاعل في الأرض خليقة} أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل كما قال تعالى: {هو الذي جعلكم خلائف الأرض} قال: {ويجعلكم خلفاء الأرض} وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} وقال: {فخلف من بعدهم خلف} وقرى في الشاذ: {إني جاعل في الأرض خليقة} حكاها الزمخشري وغيره, ونقل القرطبي عن زيد بن علي وليس المراد ههنا بالخليفة آدم عليه السلام فقط كما يقوله طائفة من المفسرين, وعزاه القرطبي إلى ابن عباس وابن مسعود وجميع أهل التأويل وفي ذلك نظر بل الخلاف في ذلك كثير حكاه الرازي في تفسيره وغيره والظاهر أنه لم يرد آدم عيناً إذ لو كان ذلك لما حسن قول الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} فإنهم أرادوا أن من هذا الجنس من يفعل ذلك وكأنهم علموا ذلك بعلم خاص أو بما فهموه من الطبيعة البشرية, فإنه أخبرهم أنه يخلق هذا الصنف من صلصال من حمإ مسنون أو فهموا من الخليفة أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ويردعهم عن المحارم والمآثم, قاله القرطبي: أو أنهم قاسوهم على من سبق كما سنذكر أقوال المفسرين في ذلك, وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ولا على وجه الحسد لبني آدم كما قد يتوهمه بعض المفسرين, وقد وصفهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول أي لا يسألونه شيئاً لم يأذن لهم فيه, وههنا لما أعلمهم بأنه سيخلق في الأرض خلقاً, قال قتادة: وقد تقدم إليهم أنهم يفسدون فيها, فقالوا: {أتجعل قيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} الاَية, وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك يقولون: يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء, فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك أي نصلي لك كما سيأتي. أي ولا يصدر منا شيء من ذلك, وهلا وقع الاقتصار علينا ؟ قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: {إني أعلم مالا تعلمون} أي إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها مالا تعلمون أنتم فإني جاعل فيهم الأنبياء وأرسل فيهم الرسل ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء والعاملون والخاشعون والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم, وقد ثبت في الصحيح أن الملائكة إذا صعدت إلى الرب تعالى بأعمال عباده يسألهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون. وذلك لأنهم يتعاقبون فينا ويجتمعون في صلاة الصبح وفي صلاة العصر, فيمكث هؤلاء ويصعد أولئك بالأعمال كما قال عليه الصلاة والسلام: «يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل» فقولهم: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم هم يصلون من تفسير قوله لهم: {إني أعلم ما لا تعلمون}, وقيل معنى قوله تعالى جواباً لهم: {إني أعلم ما لا تعلمون} إني لي حكمة مفصلة في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها, قيل إنه جواب {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} فقال: {إني أعلم ما لا تعلمون} أي من وجود إبليس بينكم وليس هو كما وصفتم أنفسكم به. وقيل بل تضمن قولهم: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} طلباً منهم أن يسكنوا الأرض بدل بن آدم, فقال الله تعالى لهم: {إني أعلم ما لا تعلمون} من أن بقاءكم في السماء أصلح لكم وأليق بكم. ذكرها الرازي مع غيرها من الأجوبة, والله أعلم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• هل للملائكة ان يعترضوا علي ما قد قرر الله ان يفعل؟ اوحتي ان يراجعوه وكانهم يشعرون ################ القرار او عدم معقوليته

---

لا يوجد أي أعتراض بل إستفسار

أَتَجْعَلُ ---------- الهمزة هنا قبل كلمة تجعل تأتي بمعنى هل ( هل تجعل )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

• كيف للملائكة ان تتاصل فيهم صفة الغرور او ذكر محاسن النفس(ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)

---

إذا قراءتي الأيه الكريمة لأخرها ستجدي الرد

:007:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)


هذا إختبار من الله سبحانه و تعالى للملائكة فالله سبحانه و تعالى يختبر كل خلقة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

من اين علموا ان ادم ونسله سيفسدون في الارض؟

---

لنعود لتفسير الإمام بن كثير مرة أخري

قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها. وقد تقدم ما رواه السدي عن ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة: أن الله أعلم الملائكة بما تفعله ذرية آدم فقالت الملائكة ذلك, وتقدم آنفاً ما رواه الضحاك عن ابن عباس أن الجن أفسدوا في الأرض قبل بني آدم, فقالت الملائكة ذلك فقاسوا هؤلاء بأولئك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

اليس في ذلك ظلم للصالحين من نسل ادم علي مر العصور؟

---

تراجع الملائكة عن ما قالوه بعد أن أخبرهم الله فلا يوجد ظلم للبشر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي26

هل يجوز ان يكون الظلم من سمات الملائكة؟

---

الملائكة لم تحكم علينا و تتمسك برئيها و لكن بعد أن عرفت الحق إعترفت به



و للعلم أختنا الفاضلة فالملائكة أكثر الخلق حباً للإنسان و كذلك أكثرها تواضعاً و ليس من صفاتهم الغرور و لتتأكدي من ذلك لنقراء باقي الأيات

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)


أين الغرور :p016:

نصيحه لك أختنا الفاضلة رجاء إذا واجهتي الشبهات مرة أخرى من أي شخص سواء من أعداء الإسلام أو المسلمين قليل العلم إقرائِي الموضوع كاملاً - الأيات كلها و ليس أيه واحده أو حتى جزء من الأيه


مشكوره و بارك الله فيك

بســـــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

فيه شبهة أخرى غبيه بس انها ذكيه ..... اعطانيها ملحد بعد حوار طويل
بعدما تحاورنا في قصه ادم وإبليس
وقول ابليس ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين )

قال لي ..كيف لا يستطيع إغواء الصالحين وقد استطاع إغواء ءادم ؟
يعني نحن لسنا بقوة إيمان ادم ...يعني يستطيع إغوائنا :p016:

أرجوا منكم مساعدتي ف الرد عليـــــــه ............والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيـر لله

بســـــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

فيه شبهة أخرى غبيه بس انها ذكيه ..... اعطانيها ملحد بعد حوار طويل
بعدما تحاورنا في قصه ادم وإبليس
وقول ابليس ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين )

قال لي ..كيف لا يستطيع إغواء الصالحين وقد استطاع إغواء ءادم ؟
يعني نحن لسنا بقوة إيمان ادم ...يعني يستطيع إغوائنا :p016:

أرجوا منكم مساعدتي ف الرد عليـــــــه ............والسلام عليكم

---

أهلاً بالأخ الكريم الفقير إلى الله

المقصود بالإغواء هنا هو الكفر بالله و ليس المعصيه و لنراجع الأيات معاً سنجد أن الله أنزل هذه الأيات ليستخدمها رسوله :salla: في نقاشة مع الكفار

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)


الخطاب موجه للكفار و الأيه تذكر موقف الشيطان و توعده بأن يفتن البشر ليكفروا بالله سبحانه و تعالى ولكن الشيطان يعرف أن لله عباداً مخلصين لن يكفروا به فإستثناهم من هذا الوعد ( اللهم أجعلنا من عبادك المخلصين )

و من أدلة ذلك أيضاً قول الله تعالى في سورة الإسراء

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65)


فالإغواء معناه الكفر و ليس العصيان أو فعل الذنوب و سيدنا أدم عليه السلام لم يكفر بالله سبحانه و تعالى



و الله أعلى و أعلم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وعليكم السلام اخوي شعشاعي..ومشكور على الفزعه

قلت ان الاغواء بمعنى الكفر ........ بس انا قد أعطيت الملحد ايه (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (121) طه

وهنا المشكله
بيقولى خلاص الاغواء كفر ..والله قال ادم غوى ......يعني ادم :salla-y: كافر ..!! ..
تراه منحوس يطلع من الحبة قبه ...... لازم ندور حل...الشبهة غبيه بس فيها لفه ....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيـر لله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وعليكم السلام اخوي شعشاعي..ومشكور على الفزعه

قلت ان الاغواء بمعنى الكفر ........ بس انا قد أعطيت الملحد ايه (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (121) طه

وهنا المشكله
بيقولى خلاص الاغواء كفر ..والله قال ادم غوى ......يعني ادم :salla-y: كافر ..!! ..
تراه منحوس يطلع من الحبة قبه ...... لازم ندور حل...الشبهة غبيه بس فيها لفه ....

---

الموضوع بسيط جداً بس محتاج بعض العلم بالقصه كلها

ففي سورة البقرة يقول الله تعالى

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)

فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38)

وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)


إذا فالعبرة هنا بمن كفر بالله و ليس من عصاه و تاب بعد ذلك

و الكفر هنا إتباع الشيطان و عدم الرجوع عن ذلك الإتباع بل و الثبات عليه

و لننظر قول الله مرة أخرى

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) سورة الإسراء



الإغواء المقصود به هنا هو إتباع الشيطان و عدم الرجوع

أما سيدنا أدم عليه السلام إستغفر الله و تاب فتاب الله عليه و غفر له

ولتنظر إلى الأيات ستجد أنها تتكلم عن الكفار وخلودهم في النار مع الشيطان لعنة الله عليه

أما من عصى الله و تاب وقبل الله توبته فلن يدخل النار على هذا الذنب


و الله أعلى و أعلم

ذكر الله أن سيدنا أدم غوى و لكنه ذكر أنه تاب فتقبل الله توبته و غفر له

و الله أعلى و أعلم