حادث في حفل غنائي .. وعبرة
حادث في حفل غنائي .. وعبرة
اجتمعت شلة - تزيد عن خمسين ألفا - من الشباب والفتيات الغافلين التائهين
في حفل غنائي لمطرب مشهور تتميز أغانيه بالخلاعة والمجون وإشاعة الفاحشة في الناس
بدأ الحفل .. وارتفع صوت الغناء واختلط الحابل بالنابل
فلا يستطيع الناظر أن يميز بين الذكور والإناث لفرط الشبه بينهما
ولشدة الزحام والاختلاط الماجن
وبينما هو يتمايلون ويرقصون كالسكارى على النغمات الخليعة والأغاني الفاحشة
(إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)
إذا بالمدرجات التي عصوا الله تعالى فوقها تنهار بمن عليها
فينقلب الضحك بكاءً والغناء عويلا وصياحا و الألحان صراخا وضجيجا
ويتحول هذا الحفل الماجن إلى عبرة وعظة
و ذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
فقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بأقوام في آخر الزمان
يستحلون ما حرم الله تعالى من المعازف والموسيقى
سر عظيم ..~ كلمات رائعة لشيخ سلمان العودة..ّ
الحمد لله الذي وعد من حاسب نفسه، وأخذ بزمامها الآمن يوم الوعيد أحمده، سبحانه شرّف أولياءه، وتفضل عليهم بيوم المزيد، وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الحميد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير داع إلى المنهج الرشيد، والهدى السديد، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وسلم
أخي الحبيب أن هذه الحياة الدنيا أنفاس معدودة في أماكن محدودة. وأن هذه الحياة ( بحر ) و الأنفاس ( مراكب ) تقربنا إلى الشاطئ. وأن الحياة ( سفر )، وهو إن طال العمر أو قصر لابد أن ينتهي إلى المنزل والمستقر في نهاية المطاف: إما إلى جنة أبداً، أو إلى نار أبداُ.
يقول صلى الله عليه وسلم- :
(مَا لِى وَمَا لِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِى الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا)
رواه الترمذي، وصححه الألباني.
يسعدنا ان نصحبكم مع هذه المحاضرة الرائعة بعنوان
(( اسمع والقرار لك ))
رسالة فيها من القصص والعبر نسال الله ان ينفع بها
للداعية عبود عون عسيري حفظه الله
http://www.islamcvoice.com/play.php?catsmktba=6143