)ابتسامك في وجه أخيك صدقة(
الفاجرات تأخد بالحجاب تستر به لفضا ئحها لتشويه المحجبات ما تقوم به الفاجرات ذنب عظيم نطلب من المتبرجات أن تطيع الله ورسول الله وتستغفر لذنبها:..
ناهيك عن المكياج وكحل العيون وتلوين الجفون وصبغ الشفاه وتوريد الخدود والنظرات والحركات والابتسامات؛ فإذا قلت لها يا امرأة اتق الله لا تخضعي بابتسامتك وبحركاتك. ابتسمت من جديد، وقالت: أما سمعت الحديث الشريف الذي يقول )ابتسامك في وجه أخيك صدقة(
وإذا قلت لها: يا أمة الله اتق الله فلا تخضعي في القول، قالت: بكل بساطة: أما سمعت الحديث الشريف يقول: لن تلقى أخاك بوجه طليق، فأصبحت فقيهة ولكن بالحجاب المتبرج )
وهكذا يوحي الشيطان إلى أوليائه ويؤزهم إلى الخطيئة، فأصبحن يتابعن الموديلات والأزياء القادمة من أسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وأوروبا وأمريكا، وأصبح أرباب الأزياء يتفننون في استخراج الأثواب والأشكال والألوان والزخارف حتى تحولت بعض المتحجبات إلى لعبة أشبه ما تكون براقصة على مسرح تلبس حجاب على رأسها مزخرف بخيوط ذهبية وأهداب سوداء مخملية ثم تجعل بعد ذلك شدة من الورد البنفسجي على إحدى جوانبه
وتلبس فستاناً إما أنه يشف أو أنه يصف وكلاهما حرامٌ شرعاً، ثم تضع الحزام في خصرها فيضغط عليه ليبرز مفاتن الجسد في أسفله وفي أعلاه ثم بعد ذلك تضيق الفستان في أسفله لتسير كما تسير الحمامة ثم تلبس كعباً عالياً فينطبق عليها الحديث: (مائلات مميلات)؛ مائلة في مشيها إلى الأمام تنحني رافعة صدرها مائلةً لغيرها والله ما مرت إحداهن على شباب عفيف أو غير عفيف إلا واستدار خلف ظهره ينظر إليها، وهؤلاء يقول عنهن الحديث ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
وتذكري قوله تعالى ( ألم يأن للذين ءامنؤأ أن تخشع قلوبهم لذكر آلله ) الحديد: 16
تالله لقد إن الأوان يا أختاه لتتوبي وترجعي ولسان حالك ومقالك: ( وعجلت إليك رب لترضى) طه: 84)
وإياك أن تقنطي من رحمة الله فإن رحمته وسعت كل شيء فتذكري : قول الله تعالى (قل ياعبادى آلذين أسرفوأ على أنفسهم لا تقنطوأ من رحمة الله إن الله يغفر آلذنوب جميعآ إنه هو الغفور الرحيم) 53) الزمر
وإخيرأ يا أختاه كانت هذه الرسالة من أخ مشفق عليك من نار جهنم .. إسالة من أخ يدعو الله ليلأ ونهارأ أن يرحم كل أخت مسلمة وأن يجمعهم بنساء النبي صلى الله عليه وسلم في جنته ومستقر رحمته:
اللهم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المكرم من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تعافي جميع نساء المسلمين إنك ولي ذلك والقادر عليه أمين) والسلم عليكم: 9/12/0010 :جمع وترتيب: عبدالرحمن
