الرد التعليق على (رد موقع نصراني على سؤال: هل تقود جميع الديانات إلى الله؟)
السلام على من أتبع الهدى و من يبحث عن الهدى بفكر سليم
لقد قرأت رد لموقع نصراني على سؤال لماذا توجد ديانات كثيرة؟ هل تقود جميع الديانات إلى الله؟ و قرأت الجواب اللامنطق ببجواب يطالب بالمنطق
فحبيت أن أقدمه لكم للفائدة أن شاء الله و كلام الموقع كما هو (لا زيادة و لا نقصان) باللون الأزرق
السؤال: لماذا توجد ديانات كثيرة؟ هل تقود جميع الديانات إلى الله؟
(لا فحياة الدنيا أمتحان و أهم أمتحانً فيها هو عدم نكران الله و الأيمان بالله و عدم الشرك به)
الجواب: إن وجود ديانات كثيرة متعددة والإدعاء بأن جميع الديانات تقود إلى الله دون جدال يسبب كثير من الإرتباك لمن يطلبون بإخلاص معرفة حقيقة الله، مما تكون نتيجته أن ييأس البعض أحياناً من الوصول إلى حقيقة الأمر. إو ينتهي بهم الأمر إلى الإعتقاد بأن كل الديانات تؤدي إلى الله. وبالطبع يقول المتشككين أن وجود ديانات كثيرة هو دليل على أن الإنسان لا يمكن أن يعرف الله أو أنه ببساطة لا يوجد إله.
(الحياة فيها الباطل بابه مفتوح و هو مبني على الجهل و التحقيق للرغبات أما الحق بين و واضح مبني على المنطق و الأثبات و الأختيار أختياري لكي يكافئ أو يعاقب الشخص على خياراتة للأبد)
يقدم الكتاب المقدس في رومية 1: 19-21 تفسيراً كتابياً لوجود ديانات متعددة. إن حقيقة الله ظاهرة ومعروفة لأن الله جعل الأمر كذلك.
(نعم) تعم أن الكلام منطقي بشكل عام
(لكن) تخص؟؟؟!!!
أين الحقيقة الظاهرة في النصرانية هاتوا لنا أمراً واحداً تثبت لنا غير قول أمن و سيقودك الأيمان للخلاص بعد الموت (كأنه يقول عندما تموت تعرف - إذا كنا صادقين كان به و إذا لم نكن!!! - ما في رجعه - راحت عليك) أنا أريد أمر واضح في حياة الأمتحان و ما ينفع بي أن أعرف بعد الممات
ولكن أغلب البشر رفضوا حقيقة الله وسعوا وراء طرقهم الخاصة لفهم الله بدلا من أن يقبلوا حقيقة الله ويخضعوا لها. ولكن هذا لا يقود للإستنارة في ما يخص الله بل إلى عقم التفكير. وهنا نجد أساس "الديانات المتعددة".
نعم الكل ذهب لهواه
إذا ترك الهوى عن العين و فتح البصر أنسان بطلب الحقيقة وجدها هذا هو أمتحان
أنا أستغرب من نصراني يكتب هذا الكلام (أليس عنكم مخلص أليس عندكم الخلاص الأأبدي)
إذاً أنتم رفضتم حقيقة الله لتحلموا بالخلاص الأبدي وو تفعلوا ما تشأؤن
أما عند الأسلام فأن كنت مسلماً و كنت تفعل الفواحش (من قتل و نهب و ....) فأنت في النار تقضي عقوبتك - الأسلام لم يكن على حسب الهوى البشر فقبله المسلمون (أي المستسلمون لله)
لا يريد أغلب الناس أن يؤمنوا بإله يتطلب البر والأخلاقيات، لذلك يخترعون آلهة لا تتطلب منهم هذه الأمور.
سأقول لك قصة
أستلم الأمير (المحبوب من الشعب) زمام حكم الأمبراطورية
و قال أنني سأستبدل رجال الشرطة في الدولة برجال نصح و أرشاد
و سأهد السجون لا سجون بعد اليوم
فيأتي الحرامي فيسرق
فيشتكي المظلوم من الظالم
فتأتي اللجنة و تطلب من الظالم أن يستغفر فيستغفر و أن لا يعود لهذا الأمر
فتأتي المظلوم تطلب منه (بدل حقة) أن يسامح و أن يكون على أخلاق الملك المحبوب
من المستفيد من القصة الظالم أم المظلوم (أي أخلاقيات نتحدث عنها) لن ينجح المجتمع بهذا (هذة شريعة الظالم و جهل بالمظلوم و ليست شريعة أخلاقيات)
فلن يجد ظالم أفضل من هذة الشريعة منهجاً لدين يوافقة
لا يريد أغلب الناس أن يتبعوا إله يعلن أنه يستحيل على البشر أن يدخلوا السماء بمجهودهم.
عفواً الجواب مثلاً
وراثة (لا تتعب و لا شيئ معروف كل واحد وين)
شعب مختار (يعني من خلق هؤلاء لم يخلق هؤلاء)
أمن ببوذا أو بأي مخلص تخلص (لا تعليق)
و ..........
ما مخزى حياة الدنيا إذا لم تكن أمتحان (هل سمعت بأستاذ يأتي صفوف الأولى في المدرسة ليعطيهم أمتحان في الدرسات الجامعية العليا) ماذا ستكون النتائج؟؟؟ أدرسها على أمتحان البشر الأبدي
لذلك يخترعون إله يقبل دخول الناس إلى السماء إذا أتموا فرائض معينة أو أطاعوا نواميس محددة على الأقل بقدر إستطاعتهم.
أولاً: هو يقصد المسلمين
هم يؤدون الفرائض من العبادات و يطيعون ربهم بالأبتعاد عن المحرمات
كلامك معنا و ليس ضدنا يا من تجهل أو تتجاهل فما المطلوب لدخول الجنه فقط الركض وراء الخلاص مع ألهه الفيل الهندي أو بوذا أو خلاص الذي يأتي من الحلم رجل ماضيه كله ثقة لدرجة أنه لم يذكر و لا مرة واحدة و لا مرة بالخير قبل هذا الحلم و يا حرام!!! ما كان عنده يا حرام إلا أرهاب و أضطهاد ديني بس.
و كل كلامكم و تعاليكم و أيمانكم أسست من هذا الرجل الذي كان عدواً و بعد الحلم أصبح رسول مقدس.
لو نظر أي شخص للمسلمين سيجد:
أنهم لا يعبدون إلا الله فقط و لا يشركون به شيئى
ثانياً: كلامك سخيف يدل على شخصيتك
أولاً: نحن عبيد الله وجب علينا العبادة - نحن لم نسجد لشيوخنا و لا لأي أمام و نعتبر من يفعل ذالك خرج عنا- و لكنكم أبيتم إلا السجود لصنم و حجر و موس عفواً أنتم تقولون هو قتل بماذا؟ على صليب فعبدتوا الصليب -
يسلام يبدوا أنكم تكرهون سيدنا عيسى عليه السلام لهذة الدرجة أن تعبدوا الشبرية عفواً الخشبة (الحمد لله أنه كان قبل 2000 سنه كان ممكن قتله على الكرسي الكهربائي عنجد كان أنتحار جماعي)
لا يريد أغلب الناس علاقة بإله كلي القدرة والسلطان.
هو يتكلم عن الله
سأجواب ببساطة (كم عيب بخلقتك تعرف قدرة الله)
لذلك يتخيلون الله كقوة غامضة خارقة للطبيعة أكثر من كونه سيداً على حياتهم الشخصية.
أنت تقصد المسلمين أنهم لا يضعوا لا صورة و لا خشبه و لا بشر ويوجهون وجوههم لله فاطر السموات و الأرض
من منا رأى الله لا أحد (حتى نحن المسلمون نؤمن أن محمد لم يرى الله تعالى)
كيف تريد يا جاهل أن نضع صورة لله و نحن لم نراه
لك قدرة عقلية مقيد بها عندما نقول الجنة لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على بال أحد و هي من صنع الخالق تبارك و تعالى فما بالك بالله الخالق نفسة سبحانه
لو صنعت كمبيوتر و وضعت به مواصفات عالية و وضعت فيها البيانات الخرائط و الحسابات و اللغات و كل ما تسأل أجواب بسرعة البرق و لكن سألته سؤال سخيف ما هو طعم الفاكهه لو جلس يفكر بالفاكهه مليون سنه بوصل أنت حددت أمكانياته و لها قدرة أستيعابية محدد بها (أما البشر صورا الرب بعددة صور - أستغفر الله - حجارة و خشب و نار و بشر و حيوانات من خاروف و بقرة و غيرها)
إن وجود ديانات متعددة ليست حجةً ضد وجود الله أو حجة ضد وضوح حقيقة الله. بل بالعكس فإن وجود العديد من الديانات هو دليل على رفض البشرية للإله الواحد الحقيقي. لقد استبدله البشر بآلهة حسب هواهم. وهذا أمر خطير.
كان الأحرى أن تقول أن وجود الله هو فطرة بشرية يفطر الأمر عليها ختى لو ترك في جزيرة منذ صغرة سيرجعون له بعد 10 سنوات ليكتشفوا أنه يبحث عن الله
(و الفطرة البشرية دائماً تقود لصح و الحق) و لكن هذة المعلومة ليست موجودة في علمك
أنظر من يتكلم عن الإله الحقيقي من يعبد الأب و الأبن و روح القدس و يسجد لرهبان و لتماثيل و يطلب العون من سيدتنا مريم عليها السلام كل هذا ليس بأشراك
التوحيد هو 1=1 الله واحد ليس له ثاني و لا سجود إلا خالصاً له و لا دعاء إلا له بدون شركاء أو وسطاء و لا يغفر إلا هو ..... هذا هو التوحيد
إن رغبة البشر في إعادة خلق اله على صورتنا ينبع من الطبيعة الخاطئة في دواخلنا. وهي طبيعة ستجني الدمار في النهاية (غلاطية 6: 7-8).
سبحان الله من يقول ذالك من صور الرب على أنه بشر و خاروف و حمامة و مصلوب على خشبة و ميت و.....
هل تقود كل الديانات إلى الله؟ في الواقع نعم.
في الواقع لا (فالرب ليس بشر و لا حجر و لا حمامة أو خاروف أو بقرة)
فكلها ما عدا واحدة تقود إلى دينونة الله. ديانة واحدة فقط – المسيحية – تقود إلى غفران الله والحياة الأبدية.
ما هذا!!!
أي الفرق بين المشركين النصرانيين و الباقي المشركين هو الغفران
روح أثقف فالبعبد البقرة زيك يا من تعبد إله الخاروف يطلب من البقرة الغفران و الخلاص لهذة تجدة يسجد لها يامن تسجد للأصنام على صليب أو تمثال من حجر و تركت السجود لرب العالمين
مهما كانت الديانة التي يتبعها الإنسان سوف نقف جميعاً أمام الله بعد الموت
ما في لا رجعه و لا موت الأمتحان أنتهى لمن رفض الأثباتات و أغلق أذناه و حجب بصرة بل رفض كل الوسائل و قبل بلامنطق و الأختلافات في دينه و عقيدته بل أستبسل في الدفاع عن الباطل
(عبرانيين 9: 27). كل الديانات تقود إلى الله ولكن ديانة واحدة فقط تؤدي إلى قبول الله لأنه فقط من خلال الخلاص الذي بغلإيمان بالرب يسوع المسيح يمكن لأي شخص أن يقترب من الله بثقة. إن قرار قبول حقيقة الله مهم لسبب بسيط: الأبدية وقت طويل جداً فلا نملك أن نكون مخطئين بشأنها. لهذا فإن الفكر الصحيح عن الله مهم جداً.
لا ليست كل الديانه تقود لله
أنتم كل ما بدكم تقنعوا حدا تقول له الخلاص الأبدي أحنا منخلصك (إذا الأمر بأيدكم هاتوا الجنه تنشوفها) و لكنكم لا تملكون حتى حق أعطاء تذاكر الدخول لها كما كانت صكوك الغفران فحولتوها ببلاش
أعطوني أمر منطقي ----- لا يوجد
أعطوني أثبات ---------- لا يوجد
و لكن لأن الحياة أمتحان لا أعادة فيه الأدلة و الأثباتات و....... واضحة لمن يريد أن يعرف
فمن يستعمل تفكيره فقط لدفاع عن دينه بغض النظر عن المنطق و لا منطق هذا لا يريد الهدى و سقط في الأمتحان
فالله هو من خلقك و أعلم بقدراتك و هو من وضع لك هذا الأمتحان
و تتجلى قدرة في الخلق ألا ترى ألا تسمع ألا تعقل مما تشاهدة في جسمك و من حولك و في الكون لو نظرت في أي شيئ منها و تعمقت للتعجب من أبداع الخالق تبارك و تعالى
أفلا تروا يا من حددتم من قدرة الله يا من تضعون الله موضع البشر و بصور و أشكال مختلفة أنكم تضعوا الخالق كالمخلوق
:007:
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ
قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
