ما حاجة يسوع إلى الروح القدس ولماذا لم يمتلىء بها الا بعد أن عمده يوحنا المعمدان
وبعد أن تم إختباره من قبل الشيطان بحسب كتب النصارى؟؟
عرض للطباعة
ما حاجة يسوع إلى الروح القدس ولماذا لم يمتلىء بها الا بعد أن عمده يوحنا المعمدان
وبعد أن تم إختباره من قبل الشيطان بحسب كتب النصارى؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستنتظر كثراً و لن تحصل على رد
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعشاعي
شكرا لمروركم أخي الكريم وحياك الله وجزاك خيرا
العجيب وحسب معتقدهم ان يسوع هو الله (اقنوم الابن) وهو نفسه الروح القدس (الاقنوم الثالث) ..... ناهيك وحسب ما يعتقدون ان به اللاهوت ولم يفارقه طرفة عيناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu firas
فكيف يمتليء الشيء بنفسه ولماذا يعمد...........؟؟؟
فهل الله(وحاشاه) وحسب ما يزعمون يعمد.........؟؟؟
عجيب امرهم والله يا اخي
تقبل مروري وتحياتي يا اخي الفاضل ابو فراس
حياكم الله أخي الكريم ومشكور أستاذي على المرور والمشاركة الكريمة :98-:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضم صوتي إلى صوتك أيها الأخ الحبيب أبو فراس وأتمنى أن يكشف لنا أحدهم سبب هذا الإختبار وأهمية المجرب
كما أن يسوع خضع للمجرب دون إرادته - فقد أصعد ليجرب ولم يصعد من تلقاء نفسه -
( 1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس.
2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.
3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا.
4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل.
6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي.10
حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان.لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.
11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه ) متى 4/1
إستوقفني هذا النص
( 8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. )
لو كان يسوع إلها هل من الممكن أن يأخذه إبليس وأن يعرض عليه جميع ممالك العالم ومجدها ؟؟
أليست جميع ممالك العالم ومجدها ملكا له بالميراث أو ملكا للاقنوم الأول - الآب - ؟؟
كيف لو جاءك رجل وأخذك إلى بيتك وقال لك - أعطيك هذا البيت إن أعطيتني ثمنه - ماذا يكون رد فعلك ؟؟ أتكون عاقلا إن أعطيته شياء من مالك ؟؟
ثم كيف لو وافق يسوع أن يسجد لإبليس مقابل هذا العرض المغري ؟؟
ثم لماذا لم يقول له يسوع اذهب يا شيطان من بادئ الأمر ؟؟ أم أنه لم يكن يعلم أنه شيطان ؟؟
الممتحن أو المجرٍب دائما أقوى من المجََرَب ، وهذا واضح في النصوص ، ابليس ياخذه الى المدينة المقدسة ، ابليس ياخذه الى جبل عال جدا ، ابليس يعرض عليه جميع ممالك العالم ومجدها
هذه النصوص إن دلت على شيء فانها تدل على أن الشيطان المجرب أقوى من يسوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي الكريم أبو طارق
ومعك كل الحق في إستنتاجك .... هناك كثير من الامور غير المنطقية والتي لا يقبلها عقل وليس لها تبرير ولربما كنا قبلنا بها لو كانت لا تتعارض مع عقيدة القوم (في سياق البحث عن الحقيقة)
فالمعجزات مثلا أمر غير عقلاني ...وفي الحقيقىة هو مخالف لما أعتاده الناس من قوانين وسنن
ولكننا نصدق بكثير من المعجزات
والخوارق والمعجزات جائت لتؤيد عقيدة من قام بها
فلما رأينا بعض ما يسمى خوارق أو أحداث لا يقبلها عقل و في نفس الوقت تناقض العقيدة التي جائت من أجلها عندها فعلا يتسائل الرجل هل هذا كذب او تناقض وفي كلتا الحالتين
لا بد من تبرير وربط منطقي للأحداث سواء كانت إعجازية أو طبيعية لتتناسق خدمة للعقيدة التي جائت من أجلها
وكما ذكرت أنت عن إختبار الشيطان ليسوع فهو أمر خارق وحدوثه بهذا الأسلوب لا يؤيد مطلقا الإدعاء بألوهية يسوع(ولا يؤيد حتى نبوته) وهنا يتملك الانسان شعور بأن واضع هذه القصة إنما أراد زركشة سيرة يسوع بأية خوارق حتى ولو كانت تنقض بشكل فاضح العقيدة التي من أجلها جاء يسوع كما يدعون
إن النصارى كثيرا ما يركزون على حادثة تعميد يسوع
على أنها ظهور للثالوث (كلام الاب من السماء-هبوط الروح من السماء على يسوع-وتعميد يسوع)
ولكن في الحقيقة هذا الظهور لثالوثهم المزعوم ..... جاء بقمة اللامنطقية و الاعجاز المخالف للعقيدة
فهناك كثير من الإضطراب في هذه القصة و لا مبرر لتعميد إله ولا مبرر لإمتلاء يسوع بالروح القدس....إلخ
وفي حال حدوث ذلك الظهور فهو يؤكد على حقيقة واحدة واضحة كالشمس هي أن يسوع لم يكن إلها
سبحان الله وتعالى علوا كبيرا عما يشركون