كل يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم والحجة في الإسلام من كتاب الله والحديث الصحيح, وليست كتب التاريخ التي لم تحقق رواياته لنعرف الصدق من الكذب ليكون بعض من حكاياته حجة على الإسلام وليحكم على الإسلام بالتخريب وهذا غير حقيقي! وسأعطيك لمحة عقب ردي على تلك الفرية من التخريب المقدس من كتاب اليهود والنصارى طبعا تلك حقائق وليست حكايات تاريخية!!
القصة الأولى: في البداية وقبل أن نشرع في التوضيح طبعاً هذا كتاب تاريخ لم تحقق رواياته وحكاياته! وإنه لم العجب العجاب لعقول مثل تلك العقول التي أعماها الحقد على الإسلام العظيم, ومحاولة التنقيص منه دون وجه حق, ويأتي بخبر في صالح الإسلام دون أن يدري ربما يرجع ذلك إلى جهلة ببعض مفردات اللغة العربية التي لو فهمها ما خط ذلك وقرره شبهة على الإسلام من كتاب تاريخ لم يعاصر كاتبه أحداث الفتح الإسلامي لمصر.
ننظر لتلك الحكاية ورواياتها المختلفة التي تبين عدالة الإسلام قرى(قاتلت) نقضت عهدها مع المسلمين وتحالفت مع أعدائهم, أي هنا معركة بين فريقين, طرفه إسلامي والآخر قبطي تحالف مع الروماني, وطالما حاربت فتجري عليها أحكام الحرب من قتل وأسر. أم ترى يا مسيحي أن لا يدافع المسلم عن نفسه في ميدان المعركة ليقتل أو يتم أسره (سبيه)؟
وهذه المعركة انتهت بانتصار الفاتحين وأسر(سبي) عدد من المقاتلين من تلك القرى, انظر يا مسيحي للموقف العظيم للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ممن وقع في الأسر منهم: (فردهم عمر بن الخطاب إلى قراهم، وصيرهم وجماعة القبط أهل ذمة) والذمة هي العهد والأمان والضمان, أي أصبح هؤلاء أمانة في ذمة المسلمين يؤمنوا على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم. أي أن الخليفة عمر رضي الله عنه تركهم ليعودوا إلى قراهم أمانة في ذمة المسلمين.
والرواية الثانية: (من كان منهم في أيديكم فخيروه بين الإسلام، فأن أسلم فهو من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، وان اختار دينه، فخلوا بينه وبين قريته) أي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلب من المسلمين تخيير الأسرى الذين نقضوا الصلح مع المسلمين ودخلوا في الحرب ووقع منهم أسرى أن يخيروا ولم يقل طبعاً يجبروا على الإسلام, أو يقتلوا أو يباعوا في أسواق الرقيق أو يستبدل بهم أو يسترقوا أي يصبحوا عبيداً أبداً مع غدرهم ترك لهم الحرية فمن اختار دينه يترك ليرجع إلى قريته.
والرواية الثالثه: (فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر، أن تجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات ذمة للمسلمين، وتضرب عليهم الخراج، ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوة للمسلمين على عدوهم، ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ويقال إنما ردهم عمر رضى الله عنه لعهد كان تقدم لهم) لن نكرر طبعاً معنى الذمة, أما معنى: الفئ: ما أخذه المسلمون بالقتال أو بالصلح.
والخراج معناه: ضريبة تفرض على الأراضي الزراعية عرفته الشعوب المختلفة قبل الإسلام, وعملت به الدولة الإسلامية وفق تعاليم الإسلام, وهو مقدار من المال أو الحاصلات يُفرض على نوعين من الأراضي هما:
(1) الأراضي التي فتحها المسلمون بعد حرب وقاتل أهلها دون أن يدخلوا في الإسلام , ويبقى على هذه الأراضي أهلها يفلحونها على أن يدفعوا خراجها وينتفعوا بالباقي نظير عملهم في الأراضي.
(2)الأراضي التي ألت إلى المسلمين صلحاً ويتصالح أهلها على أداء خراجها على أن تبقى في أيديهم يتوارثونها ليس لأحد أن يأخذها منهم طالما يدفعون الخراج المقرر.
ويستخدم مال الخراج نظير ما تقدمه الدولة للمسلم وغير المسلم من خدمات كتمهيد طرق وبناء مدارس.
ففي هذا الرواية أصبحت الثلاثة قرى أمانة في ذمة المسلمين تحت رعاية الدولة الإسلامية وفي ظل حمايتها. كما قرر أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه فرض الخراج على أراضيهم, ولم يرضى بجعلها فيئاً. أي أن تؤخذ أراضيهم.
وتعمد طبعاً المدلس عدم استكمال تلك القصة حيث قال المقريزي: (....
ويقال: إنّ عمرو بن العاص، استبقى أهل الإسكندرية، فلم يقتل ولم يسب، بل جعلهم ذمّة كأهل النوبة), فالروايات تتفق جميعاً في أن المقاتلين في تلك القرى أصبحوا في ذمة المسلمين حماية المسلمين.
أما القصة الثانية: لن نكرر أن هذا كتاب تاريخ لم تحقق رواياته, وهذه الحكاية إن صدقت بما فيها من غرابة شديدة في صالح المسلمين على الرغم من أن المؤرخ واجه خلاف في معرفة سبب تسميتها بهذا الإسم! فما هو جزاء الغدر والخيانة يا مؤلف الضلالة؟! المسلمون في قتال مع الروم وغدر بهم إما بخطف (وردان) وتغييبه حسب رواية. أو أن أهل الخربة غدروا بقوم من ساقة عمرو وقتلوهم في الرواية الثانية.
أما الرواية الثالثة فتقول: بأن أهل تلك القرية أهل غدر وخبث طلب عمرو رضي الله عنه ووجه لهم الدعوة للجلوس معه بهم فرفضوا. ولو وفقاً بين الثلاثة روايات لتبين لنا أن أهل تلك القرية أهل غدر وخيانة وأنهم اعتدوا على المسلمين بالخطف والقتل, طلب منها الفاتح عمرو التصالح دون قتال, فرفضت وناصبت العداء للمسلمين, بل وخطفت, وقتلت رجال من ساقة عمرو, فما هو الموقف من الخيانة والغدر؟!
وأيضاً في تلك القصة لم يستكمل مؤلف الضلالة ما أورده المؤرخ عقب سرده للخلاف في أسباب تسمية القرية بقوله: (الله أعلم) أي أنه بعد عرض الأقوال لم يرجح أو يتيقن من سبب اطلاق تلك التسمية على القرية ورد العلم فيها إلى الله تعالى.
فهل بعد ذلك التوضيح للحكايتين يقول المعترض أن الإسلام مخرب؟!
والآن لمحة من التخريب والقتل والتدمير والإرهاب في الكتاب المسمى مقدس:
سفر العدد 31:
17 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.
تثنية 20:
10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا
يشوع 6
21 وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
صموائيل الأول 15:
3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا.
مزمور 137:
8 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا!
9 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
يأمر بضرب الأطفال بالصخرة, ويعد المخربين بالمثوبة.
إشعياء 13:
9هُوَذَا يَوْمُ الرَّبِّ قَادِمٌ، قَاسِيًا بِسَخَطٍ وَحُمُوِّ غَضَبٍ، لِيَجْعَلَ الأَرْضَ خَرَابًا وَيُبِيدَ مِنْهَا خُطَاتَهَا.
10فَإِنَّ نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ.
11وَأُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
12وَأَجْعَلُ الرَّجُلَ أَعَزَّ مِنَ الذَّهَبِ الإِبْرِيزِ، وَالإِنْسَانَ أَعَزَّ مِنْ ذَهَبِ أُوفِيرَ.
13لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ وَتَتَزَعْزَعُ الأَرْضُ مِنْ مَكَانِهَا فِي سَخَطِ رَبِّ الْجُنُودِ وَفِي يَوْمِ حُمُوِّ غَضَبِهِ.
14وَيَكُونُونَ كَظَبْيٍ طَرِيدٍ، وَكَغَنَمٍ بِلاَ مَنْ يَجْمَعُهَا. يَلْتَفِتُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شَعْبِهِ، وَيَهْرُبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَرْضِهِ.
15كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ، وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ.
16وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.
إرميا 11:
22لِذلِكَ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: «هأَنَذَا أُعَاقِبُهُمْ. يَمُوتُ الشُّبَّانُ بِالسَّيْفِ، وَيَمُوتُ بَنُوهُمْ وَبَنَاتُهُمْ بِالْجُوعِ.
23وَلاَ تَكُونُ لَهُمْ بَقِيَّةٌ، لأَنِّي أَجْلِبُ شَرًّا عَلَى أَهْلِ عَنَاثُوثَ سَنَةَ عِقَابِهِمْ.
ارميا 48
10 مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ، وَمَلْعُونٌ مَنْ يَمْنَعُ سَيْفَهُ عَنِ الدَّمِ.
حزقيال 9:
5 اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
هوشع 13:
16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
لوقا 12:
49 جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟
لوقا 19:
27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي.
لوقا 22:
36 لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
انجيل متى 10:
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
مطران الروم الأرثوذكس اله العهد القديم جزّار وأنا أكفر بهذا الإله الجزّار، ولو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا قتّلوا المسلمين:
تحياتي...........