عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيمتقول الشبهة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبع بالرداقتباس:
شهادة الاسلام لتنزيل الكتاب المقدس بكل من عهدية و عدم تحريف الكتاب المقدس وسلامتة قبل ظهور الاسلام
-جاء فى سورة يونس ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ )
وهذا يوضح أن الكتاب المقدس مصدر للوحى ومرجع للشرائع
فلو كان الكتاب المقدس محرف فكيف يرتضى رسول الاسلام ان يسأل قوما حرفوا كتابهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:007:
{ فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ } [ يونس : 94 ]
الخطاب للقارئ ، أو السامع ، أو للرسول :salla: نفسه على جهة التهييج و التحريض كما علمت ؛ إذ إن الرسول :salla: لن يقع منه شك في أمر نبوته ، و الكلام هنا فرض للمستحيل كما قيل في سورة أخرى :
{قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ } [ الزخرف : 81 ] .
و لكن ما معنى سؤال أهل الكتاب !
قالوا : المراد الثقات المنصفون منهم ، فهم لن يكتموا شهادة الحق إذا طلبت إليهم .
وعندي أن العدول الصادقين من أهل الكتاب قلة لا يعول على حكمها وما أظن الآية تعني ذلك.
ولكن المرء يزداد تبصراً بنفاسة ما عنده من خير إذا رأى ما عند غيره من خلط، ولو ارتبت لحظة في أن القرآن من عند الله، ثم تصفحت كتب العهدين القديم والجديد، لعدت -على عجل- إلى كتابك تتشبث به، وتحمد الله ألف مرة أن هديت إليه!!
وأحسب أن هذا ما تشير إليه الآية ، فإن تبين ما في الإسلام من حق يزداد قوة عند اكتشاف ما طرأ على الأديان الأولى من تشويه، وهذا يتفق مع قوله تعالى:
{وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [ البقرة : 120 ] .
ويزكي فهمنا هذا في الآية الكريمة ما أخرجه البخاري عن ابن عباس قال: "يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب؟ وكتابكم الذي أنزل على نبيكم أحدث الكتب بالله، تقرؤونه محضاً لم يُشَب، وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً، ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ ولا .. والله ما رأينا منهم رجلاً قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم "!!
المصدر : كتاب فقة السيرة للشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - ص 29 :30
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1311386525
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول الشبهة الثانية
يتبع بالرداقتباس:
جاء في سورة النساء [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) ]
كيف يدعو القرآن كل مسلم أن يؤمن بالكتاب المقدس الذي أنزل قبل محمد ( :salla-s: ) و في نفس الوقت يتهمه المسلمين بأنه محرف .
أعتقد أنه ليس من العقل أو المنطق أن يدعو القرآن إلى الإيمان بكتاب محرف
:007:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)
[ سورة النساء ]
لنعرف أن المراد بـ ( الكتاب الذي أنزل من قبل ) هو جنس الكتاب ، أي أصل الكتاب الذي أُنزل من قبل و يشمل التوراة و الإنجيل و سائر الكتب و الصحف المنزلة على الرسل السابقين للرسول :salla: .
فهل أنتم الآن تملكون أصل الكتاب الكتاب الذي أُنزل من قبل ؟
لندع المراجع المسيحية تجيب على هذا السؤال :
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/1.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/2.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/3.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/4.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/5.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/6.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/7.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/8.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/9.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/10.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/11.jpg
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/origional/12.jpg
للمزيد :
http://www.eld3wah.net/html/m03az/origional.htm
و بذلك يتضح أن الكتاب الذي بين أيديكم الآن ليس هو أصل الكتاب الذي أُنزل من قبل و بالتالي نحن لسنا مطالبين بالإيمان به .
انتهى
