الدليل الأعظم ان الانسان يمكن أن يكون مسيرا بالايمان المسيحي وبعمل شر - بقلم نجم ثاقب
بسم الله الرحمن الرحيم
يرفض الايمان المسيحي فكرة أن الانسان يمكن أن يكون مسيرا و خاصة في عمل الشر .
فماذا يقولوا لنا في هذا النص :
------------------------
10 وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً.
11 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.12 لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».
سفر صموئيل الثاني 12
----------------------
مما سبق و من كلام الرب نفسه نجد :
1 - اللاهوت عمل الشر فكيف يقولون أن يسوع بلا خطيئة !؟ ألم يقل ( أقيم عليك الشر ) ؟
2 - اللاهوت يمكن أن يأخذ نساء الخاطىء الى الخطيئة ليس ليعاقب النساء بل ليعاقب الرجل الخاطىء بل و يجعل رجال يرتكبن الشر مع نساء الرجل الخاطىء والذي هو داود العهد القديم هنا في النص المقتبس .
فنحن فهمنا أن الرب قد يطبق البحر على فرعون كعقاب أما أن نفهم بأن الرب يستخدم الناس في الشر لعقاب الشر فذلك اسمه تسيير في الخطيئة و الذي قام بالتسيير وعمل الشر يكون قد أخطأ .... فكيف يكون يسوع بلا خطيئة و قد أقام الشر ؟ّ أليس اللاهوت هو المتجسد في المسيح ؟
و الآن مما سبق .... هل يمكن للانسان أن يكون مسيرا حسب الايمان المسيحي ؟!
مع أطيب الأمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .