اكلت يوم اكل الثور الابيض!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
مادا ننتظر ان يحل بالمسلمين بعد ان ساء الحال وهام الرجال وعكر المال .لقد اناخ التشردم بامتنا وحل برحابنا فافقنا من هول الصدمة فوجدنا انفسنا امام واقع مدوي.ضياع شعوب و تفكك سور الوحدة وانفصالات وعصبيات هوجاء.
وها نحن الان.قبلنا الدنو.حنينا الرؤوس ربطنا الايادي.فصرنا مكثفين نتفرج على واقعنا الدنيء. لقد اصبحنا اعزة على اخواننا ادلة على الاعداء.ففصلنا حبل التماسك مزقنا وشاح الامل واطفانا شمس الرباط الوثيق لنبدلها بنار الحقد والفرقة بين صفوفنا.
ونظر الاعداء باعينهم الجائعة الى هدا القطيع الهائج المائع.وبدؤوا يتربصون بهدا الحشد الهزيل الدي اشرف على حالة هي الاحتضار بعينه.فبدؤوا ينخرون عظام الامة ويؤتون على بنيانها من قواعد.
واضيفوا الى معلوماتكم.امريكا 13 ولاية.واوروبا التي لطالما اتقدت نار القتال بين دوله كما نعلم ايام الحروب العالمية تجاوزت كل تلك الخلافات واسسوا اتحادا اوروبيا يضم الان 27 دولة فمحوا الحدود بين شعوبهم ووحدوا العملة.........ثم بعد ان حققوا اكتفاءهن واهدافهم الداخلية.حلقت اعينهم نحو اطماع خارجية حطت على عالمنا العربي الاسلامي.فوضعوا خارطته على طاولاتهم وبدؤوا يتقاسموه كتقاسمهم للكعكة الشهية.وكانت النتيجة ما فعلوا بالامبراطورية العثمانية سابقا تلاه ما فعلوا بالشيشان وافغانستان ثم جاء ما يدمي القلب اكثر مؤامرة احتلال فلسطين والعراق والجولان ناهيك عن فصلهم للسودان الحبيبة ثم عدوانهم على لبنان وغزة مؤخرا.والحبل على الجرار فلا ندري الان الدور على من.
هل بعد كل هدا.وبدلا من التخطيط لاسترداد ما سلب.نزيد الطين بلة ونزيد من هرس المفاصل.فتارة يتفجر صراع بين الشيعة والسنة.وتارة بين الطوائف واعجب بحروب اهلية وهكدا دواليك.الى اين يا مسلمين.هل تعلمون ان كل خصام بيننا يدمي قلب الحبيب:salla-s:.هدا الرجل الدي على يده لم الشمل والشتات وبني صرح الوحدةوبمجرد وفاته عدنا الى الفرقة من جديد.
يا مسلمين استيقظوا.ان الاتحاد الاوروبي دو27 دولة لا يجمعهم لا دين ولا عرق ولا تاريخ قد حطموا هده الخلافات واتحدوا اما العالم الاسلامي فيتفرق..
يا مسلمين انتم ابناء العقيدة الواحدة والقبلة الواحدة والاهنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واد وامتنا واحدة..................الله....الله.........على وحدتكم يامسلمين!!!!!!!
انقدوا امتكم قبل ان نقول اكلت يوم اكل الثور الابيض!!!!!!ومزيد من مواضيعي ان شاء الله.
