بسم الله الرحمن الرحيم
يزعمون أنهم كهنة ورهبان وقساوسة ورجال دين
قديما كان أمثالهم دعاة سلام ومحبة ، ولكنهم اليوم دعاة شر وفتنه
كيف للكاهن أن يختلق -
وهو يعلم أنه يختلق - الأحكام والقوانين المزاجية ؟
أليس من الغريب أن يخلو الإنجيل من الأحكام والقوانين ؟
وأن لا ينقل فيه على لسان السيد المسيح أي حكم ؟
إلا إذا قلنا أن المسيح أمر بتطبيق الوصايا حسب شريعةاليهود ؟
التي تعطلت على يد السيد المسيح بداية (
حسب زعم الإنجيل )
واستكمل بولص الطرطوسي تعطيل باقي تلك الوصايا ؟
تزعم كتبهم أن المسيح رفض أن يرجم الزانية ، ربما حفاظا على هذه المهنة
ورفض ان يكون قاضيا ومقسما
ورفض أن يأذن لتلميذه أن يذهب ليدفن اباه ، قائلا له : دع الموتى يدفنون موتاهم
ولم يتدخل في سوق المال ، كل ما قاله : اعطي مال قيصر لقيصر
فمن اين جائت القوانين الكنسية التي يتحدثون عنها ؟؟
وعلى ماذا يستند هذا الكاهن الأفاك عندما يقول أن التي تترك المسيحية وتدخل الإسلام تقتل ؟؟
وأن تركها للمسيحية خيانة عظمى تقتل بسببها ؟؟؟
أتحدى هذا الكاهن أن يقول ذلك على من تترك المسيحية وتصبح (
شيوعية أو يهودية أو بوذية أو مجوسية أو من عبدة الشيطان أو غير ذلك من الديانات )
أتحداه أن يقول من خلال شاشة التلفاز أنها خيانة عظمى وأنها تقتل ؟؟
فالمشاهد والمعروف أن الكثير من المسيحيين ملحدين وشيوعيين ، بل إنهم هم من أسس الاحزاب الشيوعية في الوطن العربي ، ولم يتعرض أحد منهم للمسائلة أمام الكنيسة أو القتل ، بل إن الكنيسة تتودد إلى ابنائها الشيوعيين وتتقرب إليهم وتعتمد عليهم
كما أن الذين تركوا المسيحية
وعبدوا الشيطان أوعبدوا بوذا أو غير ذلك ، لم يحدث أن قتل أحد منهم أو اتهم بالخيانة العظمى .
فمتى قال المسيح لهذا الكاهن
أن من عبد الله أو أسلم من خرافي فاقتلوه ، وأما من عبد الهة أخرى فاتركوه ؟؟؟
أحكام مزاجية يزعمونها ويلبسونها ثوب القداسة
فعلة الزنا يتمسك بها ويتشبث بها شنودة وكأنها من وصايا المسيح ، بل وكأنها الوصية الوحيدة للسيد المسيح -
مع العلم أن من سبقه من الباباوات لم يلتفت إليها -
أما الوصية الحقيقية التي جاءت على لسان السيد المسيح فيضرب بها عرض الحائط ، بل يقلب مفهومها بالكامل ،
فوصية من هذه يا شنودة ؟؟؟؟؟
(
وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم )
شنودة يعلم والجميع يعلم وحتى الكارهون للاسلام يعلمون أننا نحن معشر المسلمين لسنا أعدائكم ايها المسيحيون ،
وإن كنا نبغض أفعالكم المريبة إلا أننا نتمنى لكم الهداية والخير
كما أننا لسنا أعداء للسيد المسيح عليه السلام
بل أقولها بأعلى صوتي اننا معشر المسلمين ليس على ظهر البسيطة من هو أشد منا حبا واحتراما وإجلالا للسيد المسيح وأمه الصديقة البتول عليهما السلام
ومن لا يعلم فاليعلم أنه لا يكتمل إيمان المسلم دون هذا الإعتقاد
(
مع العلم أن الزيادة في الشيء كالنقص فيه )
وأن من ينتقص من قدر السيد المسيح عليه السلام لا يكون في عداد المسلمين
لذلك فإنني أشك في انتماء شنودة للمسيحية على وجه الحقيقة ، وذلك لانني أجده يحب ويوالي أعداء السيد المسيح الحقيقيين ويتامر معهم ، ويبغض ويتطاول ويتامر على أحباب السيد المسيح الحقيقيين
فاين هو من تطبيق وصايا السيد المسيح عليه السلام ؟؟
أم أن حب شنودة وزبانيته حسب الوصية خاصا باعداء المسيح الذين يزعمون أنه ابن زنى وأن أباه جندي روماني ، ؟؟
أعتقد جازما أنه لمثل شنودة سيصرح السيد المسيح عليه السلام يوم الدينونة قائلا :
(
إني لم أعرفكم قط ! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم )
انصح شنودة وزمرته أن يراجعوا أنفسهم
فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
وإن اشتعلة الفتنه لا قدر الله ، من يدري لعلك تكون وقودها أنت وزبانيتك ؟؟؟
كما أن على الدولة محاكمة ومحاسبة كل من يسعى للاخلال بأمن الدولة والأمن العام كائنا من كان
بغض النظر عن
المناصب والمسميات حماية للوطن والمواطن ، مسلما كان أو مسيحيا
ثم لقد عاش اباؤنا في هذا الوطن العزيز بقدر الله بأمن وسلام لأكثر من أربعة عشر قرنا ،
وقدر الله لنا نحن أيضا أن نستمر في العيش فيه جنبا إلى جنب شئنا أم أبينا
وكما أننا لا نفكر يوما أن نستاثر بهذا الوطن دون غيرنا ، كذلك لا يستطيع أحدا أن يستاثر بهذا الوطن دوننا .
كلمة للعقلاء من المسيحيين
ألا ترون أننا لم نقتل وحتى لم نطالب بتسليم المتنصرة نجلاء الامام وغيرها ؟
كذلك عليكم أن تتركوا المسلمات ،
فالإيمان والقناعات لا تثبت بالعنف والإرهاب
وشكرا