اضعاف العادات السيئة وتقوية الشرع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاماجد هذه دعوة هامة جدالمناقشة موضوع يتعلق بالمجتمع المسلم بصفة خاصة وهو ان السواد الاعظم منا يفضل القيم والعادات الاجتماعية على شرع الله سبحانه وتعالى وانا لاادعوا للتشدد فى الدين او بالعمل بحسم حتى يفقد الحياة العامة مسارها الطبيعى ولكن لدى بعض الملاحظات اجدها دوما بيننا وهى اننا لانتعامل مع هذه الاشياء بالشرع كتواجد الصبية الاقارب مثلا فى خلوة تامة باعتبارهم ابناء البيت
ويجب ان يكون داخل اى مكان فى المنزل كما يحلو لهم بل يترك لهم امر التواجد فى المنزل مع الصبيات بكامل الحرية هذا غير الخروج المشترك والرحلات المشتركة وما الى ذلك اضف لذلك تواجد غير المحرمين مع بعض بالمناسبات وبغير المناسبات
باعتبارهم ابناء البيت ولا حديث اخر
هذا غير الزيارت فى الاوقات التى حرم الشرع الحضور فيها فيقولون عايزين
نساهر مع بعض دون النظر بان كل انسان له الحق ان يتواجد مساء مع الزوجه
او الوالده او الاشقاء لمناقشة المهم من امور الحياة الدنيا
الله سبحانه وتعلى قال : وجعلنا الليل لباسا فهو لخلو وراحة النفس
وليس لراحة الاخرين اضف لذلك الكثير من عرض المشاكل الاسرية الحساسة
على كل من تواجهه فى الطريق مع عدم مراعاه الاسرار الزوجية وخلافةا الاسلام عظم النفس البشرية واعطاها كامل الحقوق وميزها بالعقل من اجلاعمال العقل نسال الله
سبحانه وتعالى ان يوفق امة الاسلام فى ان تكون رائدة للحياة الاسرية فى العالم
اللهم وفقنا على طاعتك وحسن معاملتك واجعل الجنه مثوانا اجمعين:salla-s: