بسم الله الرحمن الرحيم
أشعر بالتقصير الشديد في دعم أخواتنا وإخواننا المسلمين المستضعفين ونجدتهم
وأخشى أن يحاسبنا ربنا فلا نجد عذرا ولا يجدي ساعتها اعتذار
رحماك ربنا كاد الصحابة أن يخالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمر أبا جندل رضي الله عنه أن يعود إلى قومه وفاءا بعهد - لم يجف مداده بعد - قطعه مع المشركين يوم صلح الحديبية
كيف يرد رجلا واحد من المسلمين إلى الكفار ؟؟
المسلمون لم يستطيعوا أن يتحملوا تسليم رجل واحد فيسجن ويعذب ليفتن عن دينه
تسليم رجل مسلم واحد اعتبروها دنية في الدين لا يعطونها ولا يقبلون بها
فكيف لو علموا بتسليم الفتيات المسلمات والنساء المؤمنات لأديرة الظلام ؟
فكيف يكون ردهم ؟؟
فكيف لو علموا بوجود المئات من ضعفاء المسلمين مسجونين ومعذبين في أقبية الكنائس
لقد عادت محاكم التفتيش من جديد تحت سمع وبصر منظمات حقوق الإنسان ، والأدهى من ذلك والأمر أنها تحت حماية الأمن المركزي والدولة العتيدة ، وفي عصر الديمقراطية والحرية التي يتغنون بها
لكم الله أخواتنا وإخواننا من ظلام الاديرة وظلم الظالمين من أبناء جلدتنا
إن قلوبنا تتفطر وإن عيوننا تدمع وإنا لمحزونون نبتهل إلى الله العلي العظيم أن يفك قيدكم
وأن يرفع البلاء عنكم وأن يعز الإسلام وينصر المسلمين
إنني لا أجد لنفسي عزاءا ولا أجد لإخوتي وصية أفضل من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جندل إذ قال له :
( أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرج )
نعم لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر