صفحة التعليقات على المناظرة بين الأخ الحبيب صاعقة الإسلام والعضو جورج أبو كارو

أ/ جورج

يسوع فى هذه الوقعة لم يجلس على مائدة ولكنها تصفه أنه جلس وإتكأ

والإتكاء معلوم كيف أتت هى من وراءه وهو متكئ . وأين لفظ مائدة الذى أضفته .

أن كان هناك إعتراض على مداخلتى أرجو محوها وإفتحوا لنا صفحة تعليقات على هذا الموضوع.

وشكرا

تدخل إشرافى :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبارك
عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
أما بعد ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى الكرام

تم تخصيص تلك الصفحه للتعليقات على الحوار الثنائى
بين كل من :

الأخ الحبيب : صاعقة الإسلام
والعضو : جورج أبو كارو

نرجو أن تكون مشاركاتكم المثرية
مما يخدم هذا الحوار بالعلم النافع الموثق
بدون تشتيت للموضوع
أو خروج عن إطار الأسئلة المثارة فيه
وبدون استخفاف أو استهزاء أو تجريح
حتى لا نضطر آسفين لحذف المشاركة

وليكن معلوما لحضراتكم :
أن الضيف (غير ملزم) بالإجابة على تعليقاتكم
لكى يركز فى مناظرته بشكل كامل

نسأل الله الهدايه للجميع
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لا تنسونا من صالح دعائكم

Doctor X

أنت تؤمن به كنبي وحسناً ذلك . هل من مانع إذا كان النبي ينشر تعاليم الخلاص
" ليس الأصحّاء بمحتاجين إلى طبيب ، بل المرضى . ما جئتُ لأدعو الأبرار ، بل الخاطئين " ( مر 2/16-17 ) . وأنا أريد أن أعرف منك هل توجد علاقة مشبوهة في هذا . أرجوك إقرأ النص الإنجيلي بروح جديدة خالعاً كل فكر منحرف . وأسأل ذاتك لماذا لم تصدر هذه المعارضة من قبل الفريسييّن الذين هم يفتشون على خطأ واحد لكي يوقعوا به .

هل يليق برب أو نبي أن يترك امرأة طاهرة أو سيئة أن تفعل هذا الشيء الا يوجد طريقة مختلفة عن هذا الفلم المشبوه نبينا ما مست يده امرأة قط لماذا يا ترى؟؟؟
وهل تنسب الفكر المنحرف الى مناظرك على أساس أنك مهذب؟؟؟
ولماذا لم يمسكوا عليه شيء الفريسيين ؟؟لان الكتاب أصلا ليس وحي من الله بل تأليف من ناس الله اعلم بهم لكي يرضوا كل الأذواق ويريحوكم من التكاليف

أ[]خي الفاضل صاعقة الإسلام ، الأناجيل لم تنسب فعل خاطئ أو تكلمت عن عمل مرفوض للطاهر كما تقول عليه السلام .ولكن أعداء الحق بل أبناء الظلام هم أنصار هذه الاعتراضات الكفرية ، وزعماء هذه المقاومات يزعمون ثم يفتخرون بأنهم قد هدموا أركان المسيحيّة حتى أصبحت ملاشاتها أكيدة ، مدعين أن كل احترام لكتابها المقدس قد زال ، وان أهل العالم قد رفضوا أهم القضايا المدرجة فيه . ولكن تعليم الإنجيل عن شخص المسيح بقوة الرب يجتاز كل هفوات وتعديات هذا العالم .
والسلام عليكم .

الضيف الفاضل عدت وأسأت بشكل أكبر للأسف أي شخص عاقل يميز أنكم أنتم الذين تعيشون في الظلام كن صادقا مع نفسك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

الذي انتصر على مغريات المجرب

يسوع هو المنتصر على تجارب ابليس الثلاثة

---

الضيف الفاضل...أرى أنك تستشهد بهذا على سبيل الزهو والفخر ...!!!
وهل يحتاج الرب لمن يجربه...!!!
وممن...!!! من ابليس...!!!
لا بل هل يحتاج الرب للتجربة أصلاً...!!!

(( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (الزمر:67)

((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)) (الإسراء:43)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

فالحوار بين الأديان لم يعد حوار دفاع ولا حوار إقناع ، بل أضحى حوار شهادة ، فيه يشهد كل من المتحاورين لعقائد إيمانه وأخلاق ديانته

الحوار الفكري ، على ضرورته وأهميته ، ليس هو كل الحوار

---

نفهم من هذا أنه (حوار بلا نتيجــــــــــــــة)...!!! أو بالأحرى (جدال)!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

فالسؤال الأساسي الذي يجب التحاور فيه بين المسلمين والمسيحيين هو التالي :هل إن هذه الكتب الإلهية السماوية هي تسجيل حرفي لكلام الله المحفوظ منذ الأزل في لوح عنده تعالى ، وينزله بلغته الأصلية المحفوظ فيها في السماء على الأنبياء الذين ينقلونه للناس نقلاً حرفياً دون أن يدخلوا عليه أي شيء من قبلهم ؟ أم إن تلك الكتب الإلهية تنقل إلينا كلام الله في رداء بشريّ ولغات بشرية مستقاة من البيئة التي عاش فيها الأنبياء الذين " أوحى إليهم " كما يقول المسيحيون أو " أنزل عليهم " ، كما يقول المسلمون ؟

---

إجابة هذا السؤال هي الفيصل...!!!

(( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)) (النساء:82)

أتمنى الهدايــــة للضيف الفاضل
والتوفيق بإذن الله لأخينا صاعقة الإسلام

اقتباس:

---

راح كلّ من أصحاب الأديان يؤكد أن أتباعه هم وحدهم على الصراط المستقيم ، وبالتالي أنهم هم وحدهم الخالصون ، وأنّ من لا يتبعهم هو لا محالة هالك إلى الأبد في جهنم النار

---

بالتأكيد هناك (دين واحد فقط)
أتباعه هم وحدهم الفائزون
ومخالفيه هم الخاسرون
فالفيصل فى تحديد هذا الدين هو .... (العقل)
الذى كرم الله به الإنسان وميزه به عن البهيمة
فما هو يا ترى (الدين الوحيد) المتوافق مع العقل الآن ؟؟؟؟
فليست بالطبع كل الأديان تقود إلى الله ....
فهل الوثنية تقود إلى الله مثلا ؟؟؟

اقتباس:

---

فالإنسان عدوٌّ لما يجهل

---

ليس (الإنسان) و (ما يجهل) على إطلاقه يا عزيزى
بل الكلمة المضبوطة والأدق هى :
(الإنسان الضال) عدو لما (يجهل من الحق) !!!!

اقتباس:

---

فالإيمان هو الدخول في علاقة مع المطلق الذي ندعوه الله

---

سليم جدا ... وممتاز
والسؤال الحقيقى ....
والإختلاف الأعظم والأهم بين الإسلام وسائر الأديان :
(من هو الله) ؟؟؟

اقتباس:

---

إنها طرق متعدّدة إلى الله الواحد

---

يا عزيزى ....
ليس إلى الله (الواحد) ....
سوى طريق (واحد) ....
بشهادة هذا (الواحد) نفسه
تبارك وتعالى إسمه !!!!

اقتباس:

---

فالحوار بين الأديان لم يعد حوار دفاع ولا حوار إقناع ، بل أضحى حوار شهادة ، فيه يشهد كل من المتحاورين لعقائد إيمانه وأخلاق ديانته

---

هذا ليس (حوارا بين الأديان)
هذا إسمه بالأحرى .... (تبشير بالأديان) !!!
وأنت بنفسك قلت هذا هنا :

اقتباس:

---

فالمسيحيّة والإسلام يدعوان إلى التبشير " الدعوة " ، ويجب أن لا تكون اليوم كما كانت في السابق : دفاعاً عن الذات وتهجماً على الآخر. بل تقتصر على الشهادة للقيم التي تتضمنها

---

إذن فهذه الطريقة وهذا الأسلوب الذى تريد انتهاجه
ليس (حوار أديان) يا عزيزى .... بل هو (تبشير) !!!!!
وأنت فى (حوار أديان) مع الأخ صاعقة الإسلام
فأرجو عدم الفلسفة .... وعدم (التبشير)
لأنه ممنوع هنا فى المنتدى
فمكانه فى المنتديات المسيحية .... لا هنا يا ضيفنا الفاضل

اقتباس:

---

المؤمنون الحقيقيون في كل الأديان هم الذين يعملون الصالحات تحقيقاً لإرادة الله

---

وكيف تكون إرادة الله متعددة (لنفس الشىء) ؟؟؟

1- كيف يريد الله من الناس أن يوحدوه وأن يشركوا به فى نفس الوقت ؟؟؟
2- كيف يريد الله من الناس أن يؤمنوا برسله كبشر وأن يؤلهونهم فى نفس الوقت ؟؟؟
3- كيف يريد الله من الناس أن يقتدوا بالأنبياء والرسل وينسب إليهم الفواحش (حاش لله) فى نفس الوقت ؟؟؟
4- كيف يريد الله من الناس العفة ويوحى إليهم كلاما جنسيا قذرا (حاش لله) فى نفس الوقت ؟؟؟
5- كيف يريد الله من الناس أن يعملوا بالناموس وأن ينقضوه فى نفس الوقت ؟؟؟

لا داعى لإقحام (الفلسفة) يا عزيزى فى (حوار الأديان) !!!!

اقتباس:

---

وإذا كانت بين المسيحيّة والإسلام خلافات كثيرة على صعيد العقائد ، فقد يلتقيان أكثر على صعيد العمل الصالح

---

وما نفع الصالحات أساسا بلا إيمان (حقيقى) ؟؟؟
ما نفع العمل الصالح إذا كان الإنسان لا يعرف (الرب الحقيقى) الذى يبتغى وجهه بهذه الأعمال الصالحة ؟؟؟

اقتباس:

---

ويمكن القول إن حقيقة الله لا تظهر في الحوار الفكري بين أصحاب الأديان المختلفة بقدر ما تظهر في حياة المؤمنين من مختلف الأديان الذين يعملون أعمال الله

---

وما فائدة الحوار الفكري بين أصحاب الأديان المختلفة إذا لم يوصل إلى معرفة (الإله الحقيقى) المستحق وحده العبادة بلا شريك ؟؟؟
هذا لا يطلق عليه (حوار فكرى) أبدا ...
بل جدال عقيم ... وسفسطة فارغة ... ومهاترات ...
وتضييع للوقت عبثا .... ولغو وكلام غير ذى فائدة
إذا لم يوصل الحوار الفكرى الدينى إلى الله الحق .... فلا لزوم له

اقتباس:

---

لهذا أدعو زميلي إلى حوار لاهوتي هو حوار " الكلام الجريء " المبني على الإيمان وعلى العقل ، فالمسيحية والإسلام ديانتان ترتكزان في إيمانهما على كتب تريان فيها وحي الله وتعتبرانها كتباً إلهية وسماوية إلاّ أن هذه الكتب الإلهية مدونة في لغات بشرية من لغات أهل الأرض

---

إذا كانت هذه الدعوة (للتبشير) حسب ما ذكرت
فهى مرفوضة
أما إذا كان الهدف (كما هو مفروض) هو الوصول إلى الحق والحقيقة
فأهلا وسهلا بذلك
فالوصول إلى الحق سهل جدا .....
أما الإقتناع به .... فعطية بيد الله سبحانه وتعالى فقط
يهبها لمن يعلم فى قلبه إخلاص وصدق وطهارة النية
والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم

Doctor X

لا يسعني غير قول: الحمد لله علي نعمة الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بكم الضيف الفاضل الاستاذ جورج ابو كارو
وادعو الله ان يسير هذا الحوار بكل الحب والاحترام
وان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل
باطلا ويلهمنا اجتنابه
مع رجائي قبول تلك المداخلات والتي هي من باب
ابداء الرأي وليس النقد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

الحقيقة ليست عكس ذلك يا أخي ما علينا هو أن نسمع كلمة الرب ،
.

---

صدقت يا عزيزي نسمعها ان كانت تتماشي مع العقل
وترضاها الفطرة فلا يصح ان يامرنا الرب باتباع نبي او رسول
سيرته الذاتية فيها الكثير من الدناءة والشهوانية وفعل الموبقات
او نبي مال لعبادة الاوثان في نهاية حياته او نبي ديوث
ثم نقول للرب سمعا وطاعة لهذه الكلمة
فاذا كنا نحن البشر (ولا وجه للمقارنة اطلاقا مع خالق البشر وحاشاه)
نطلب السيرة الذاتية وشهادات حسن السير
والسلوك للاستدلال بها علي اخلاقيات بعضنا البعض
فما بالك بانبياء الله ورسله وسيرتهم الذاتية كي نؤمن لهم و بالذي
ارسلهم ونقتدي بناموسه وشرعه
وما الرسول الا ترجمة للراسل
فاذا كان الراسل والباعث هو رب العباد والخالق فماذا
تكون صفات رسله الذين اصطفاهم واختارهم وانتقاهم
من ضمن ملايين البشر
فكيف برسول ونبي ياتي بمنكر ثم يحض علي نهيه لانها كلمة الرب
وكيف لنبي ورسول ان يوقع نفسه في الشبهات بحجة غفران الخطية
والخلاص وكان من ارسله (وسبحانه وحاشاه) نسي
او تناسي طبيعة النفس البشرية التي خلقها
وهو اعلم بطبيعتها وما فطرها عليه من خير وشر
وما سينتج عن ذلك من شبهات ..........
.ثم نقول بعد كل ذلك سمعا وطاعة لكلمة الرب
اليس هو الرب الذي خلق العقول والافهام....
اليس هو الرب الذي خلق النفوس بانواعها من خير وشر وفجور
اليس هو الرب العالم بما خلق
اذن اقول لكلمته سمعا وطاعة ان تماشت ووافقت عقلي وفطرتي
فكيف اقتدي واصدق واومن برسول ارسله الله
كي ينهاني عن الزنا وهو يزني او حتي كان يزني....
اليس هذا مدعاة للعجب..؟؟
كيف اقتدي واصدق واومن برسول ارسله الله كي
ينهاني عن صناعة وشرب الخمور وهو يتناولها او كان يتناولها.
او يحض علي تناولها او يجهزها
...اليس هذا مدعاة للعجب..؟؟
اذن نستخلص مما قلته ان كلمة الرب تستحق السمع والطاعة
ان وافقت عقلي ولبي وفطرتي ولا تجعلني في حيرة
مما فيها وما يناقض صفات من ارسلها (سبحانه وتعالي)
وطبيعة حاملها ومبلغها (رسوله)
فكيف له سبحانه وتعالي ان يصطفي من عباده من قال فيهم
(أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم)
ابعد كل هذا ...تريد منا ان نقول لهذه الكلمة (كلمة الرب)
سمعا وطاعة.......................

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

لا أن نضع العوائق تحول بيننا . كما ذكرت أخي هذه الاعتراضات نسبت باطلاً للسيد المسيح وهي شبهات يتوهم أصحابها بأنهم قد أحدثوا فراغاً متناسين أو غير مدركين بأنهم أرادوا شراً ولكن الله يستخدمهم لكشف من هو الحق والطريق والحياة.

---

ممن نسبت باطلا الي السيد المسيح عليه السلام يا عزيزي..؟؟
انحن الذين دونا وكتبنا الاناجيل كي ننسبها اليه
ام ان من كتب الاناجيل هو الذي وضعها بهذا التعبير المريب
والمثير للشكوك والريبة............؟؟؟
اذن فالخطا فيمن كتب وليس فيمن قرأ وبتمعن
وبالتالي كان مدعاة للتساؤل كيف لنبي ورسول
ان يسمح لزانية (مومس) بنجاستها ولها باع في الخطيئة
كي حتي تلمسه بحجة الندم والتوبة
اليس هو القائل لها ذاتها وتجنبا للنجاسة رغم ايمانها وطهارتها
وقبل صعوده لا تلمسيني
يوحنا 20: 17
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».
فلماذا لم يقل لها ذلك وهي مليئة بالعهارة والنجاسة
سيراخ 23: 23
والانسان الزاني بنجاسة لحمه فلا يكف الى ان يوقد النار
كورنثوس 12: 21
أَنْ يُذِلَّنِي إِلهِي عِنْدَكُمْ، إِذَا جِئْتُ أَيْضًا وَأَنُوحُ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَتُوبُوا عَنِ النَّجَاسَةِ وَالزِّنَا وَالْعَهَارَةِ الَّتِي فَعَلُوهَا.
غلاطية 5: 19
وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ
اللاويين 5: 3
أَوْ إِذَا مَسَّ نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ مِنْ جَمِيعِ نَجَاسَاتِهِ الَّتِي يَتَنَجَّسُ بِهَا،
وَأُخْفِيَ عَنْهُ ثُمَّ عُلِمَ، فَهُوَ مُذْنِبٌ.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

. فليست حاجتنا العظمى إلى من يعلّمنا طريق الكمال ، بل إلى من يسير أمامنا في تلك الطريق ، لنحتذي مثاله ونقتفي آثاره . ولم تطأ أرض البشر قدوس كامل غير يسوع ابن مريم . الكامل في ذاته وصفاته ، وشتّان ما بين تأثير علم الكلام وعلم المثال ،
لأنّ علم الكلام نظري شفهي ، أما علم المثال فحسّي عملي .


.

---

لقد قلتها يا عزيزي
وعلي من يسير امامنا ان يكون مثال يحتذي به ويقتفي باثره
ومن هنا تتوفر فيه الصفات التي من اجلها اصطفاه رب العالمين لحمل رسالته واختصاصه بالنبوة
فلا اقتراف آثام وذنوب ولا زنا ولا تناول خمور ولا عبادة اوثان ولا زنا محارم...............الخ من الصفات الحسنة
فما بالنا بمن اصطفاهم رب العالمين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو

الزنى مدان أخي ، بقول السيّد المسيح للسامرية : " .. والذي عندك الآن ليس بزوجك ، لقد صدقت في ذلك " يو4/18.
لكن أخي إن ما يريده الله ليس بالضرورة ما يريده البشر. صحيح إن هذه السامرية امرأة ساقطة ، ولك الحق في أن تستغرب أو أن تعترض كيف رضي السيّد المسيح أن يباحثها أو يعيرها أقل التفات ..؟ لكننا نعلم مبدأ السيّد المسيح من كلامه في قوله : " انه جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك " لو19/10 .وقال أيضاً في بيت متى العشار للكتبة والفريسيّين عندما سمعهم يقولون لتلاميذه : " أيأكل مع العشّارين والخاطئين ؟ " "

ليس الأصحّاء بمحتاجين إلى طبيب ، بل المرضى . ما جئتُ لأدعو الأبرار ، بل الخاطئين " ( مر 2/16-17 ) ؛ " لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة " لو5/32

.

---

يا عزيزي هذه رسالة كل رسل الله وانبياؤه
وليس السيدالمسيح عليه السلام فقط
فالله يصطفي و يرسل رسوله في قوم اذا ضلوا واضلوا
كي يرجعوا الي منهج الله وشرعته ويتوبوا عن فعل الخطايا
والمعاصي والتواصل مع الله بعبادته والاستسلام له بالخضوع
لما امر وكل ذلك لا يتاتي الا بحبه سبحانه وتعالي
متي 22:
36
«يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟»
37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ.
38 هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى
فالسائل هنا لم يقل فقط اية وصية العظمي ولكن قال في الناموس
وما هو الناموس الا ماامر به الله من عبادة وشريعة واحكام
فدرجةالعمل بها والنهج بهديها هو مقياس هذا الحب
والفوز برضوان الله عليه
وهو الخلاص الحقيقي وهل بعد رضوان الله من خلاص
:007:

إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)
صدق الله العظيم

اقتباس:

---

28 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُإِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.

نفهم من قول يسوع أن من نظر إلى إمرأة بشهوة,فإن هذا يُعد زنا,مُجرد النظرة إعتبرها يسوع المسيح وقوع في خطيّة الزنا والتي حرّم الناموس الوقوع فيها{(خر4:20)} ( المرجع خروج 20/14 ) .

نعم ، لهذا اعطى السيد المسيح بعداً جديداً للفعل ( الزنى ) فلم يعد فعلاً حرفياً بل وضع يده على الجرح إذ قال : " سمعتم أنّه قيل : " لا تزنِ " . أمّا أنا فأقول لكم : من نظر إلى امرأة بشهوة ، زنى بها في قلبه . " ( متى 5/27-28 ).
فالسيّد المسيح له المجد يريد أن يعالج أساس المشكلة ، أي من أين تنبع الخطيئة . العين ،النظرة الخاطئة ، أي الشهوة ، يعني من الداخل من القلب . لهذا الطهارة الحقيقية تنبع من الداخل ,أيضاً من الداخل تنع الخطايا . " سراج الجسد هو العين . فإن كانت عينك سليمة ، كان جسدك كله نيراً. وإن كانت عينك مريضة ، كان جسدك كله مظلماً . فإذا كان النور الذي فيك ظلاماً ، فيا له من ظلام ! " ( متى 6/22-23 ).

---

طيب من أي عرفت أن المسيح كان هذا قصده؟؟؟؟

اقتباس:

---

لم تتحمل معاملة التحقير لهذا المعلم والنبي الفاضل , فقصدت أن تعوّض عن ذلك التقصير في إكرامه فجاءت بقارورة طيب و وقفت عند قدميه , لأنها تعرف مقامها الدنيء في أعين المجتمعين , وتشعر بثقل خطاياها الماضية . فلم تجسر أن تتقدم لتسكب هذا الطيب الثمين على رأس المسيح , فاستبدلت رأسه بقدميه . نراها واقفة وراءه تدهن قدميه بالطيب . لكن أطيب من الطيب دموع توبتها السخية التي تتساقط وتمتزج مع الطيب , فعملها هذا الإكرامي مألوف عند الناظرين . لكن غير المألوف رؤية امرأة شريرة تذرف دموع التوبة أمام عيونهم , مع الاحترام الذي جعلها تمسح قدمي هذا المعلم بأعزّ ما لديها أي شعرها . ولم يدركوا انها فعلت فعل المستعطي المتذلل , ثم الآخذ الشكور , فقبّلت قدمي المسيح الذي قادها للتوبة والخلاص
. كان سمعان الفريسي يتحاشى العشارين والخطاة . ولذلك فقد استاء للغاية من دخول المرأة الخاطئة بيته , ومن العمل الذي قامت به للمسيح –
ولا بد أنه استغرب كيف يقبل المسيح ما عملته به هذه المرأة . ألا يعلم من تكون ؟ إن كان المسيح يعلم فقد أخطأ بقبول لمساتها له . وإن لم يكن يعلم فهو ليس نبياً . دارت هذه الأفكار في عقل سمعان الفريسي
– ولكنه لم يقل منها شيئاً . وعرف المسيح ما جال في فكر سمعان , فوجّه إليه مثل المديونان , ثم سأله سؤلاً : " فمن منهما يحب المداين أكثر "؟ فأجاب سمعان : " أظن الذي سامحه بالأكثر " .
كان المسيح يريد أن يقول لسمعان إنه هو المديون بالقليل , أمّا المرأة الخاطئة فهي المديونة بالكثير
. قارن المسيح دموعها التي سكبتها على رجليه ونشفتهما بشعر رأسها بالماء الذي لم يقدمه سمعان لغسلهما . وقارن تقبيلها لقدميه بالتي لم يطبعها سمعان على وجنتيه . وقارن الطّيب الثمين الذي سكبته , بالزيت الرخيص الذي بخل به سمعان عليه .
وفسر قصدها الشريف بأنه طلب المغفرة منه على خطاياها الجسيمة , وانه منحها الضمان بأنه قد استجاب هذا الطلب
. فشكرُها الحبي للذي منح الغفران جاء نتيجة لشعورها بعظم آثامها .

---

من أين عرفت مكنوناتهم والتبريرات هذه؟؟؟؟

اقتباس:

---

ولما عرف السيد المسيح أن الحاضرين ينتقدونه

---

كيف حضرتك ترضى أن ينتقد الناس الرب او ابن الرب او حتى رسول ؟؟؟كيف ترضى أن يتهموه ضمنيا بهذا الفعل وكيف ترضاه لك رب؟؟؟

اقتباس:

---

إيمانك قد خلّصك . اذهبي بسلام " . وكل من يغفر الله له الكثير يجتهد ألّا يعود إلى الخطية التي غفرها الله له .

---

انت مقتنع ان بنتك تزني مع واحد وتعترفلك وتروح بيها للقسيس تعترف له وتبكي وانتهى الأمر لأ وايه تجتهد انها ما تزنيش تاني بالله هذا كلام أين النخوة أين الرجولةاذا انت نخوتك نقحت عليك فكيف يرضى بهذا التخبيص رب او ابن رب حاشاه ان يكون له ولد سبحانه .. قال تعالى:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)

اقتباس:

---

وهذه الأمور المشتركة كافية لأن نبني انطلاقاً منها علاقات أخوّة ومحبة وتعاون ، ونعيش في عالم أزيلت فيه المسافات بين البلدان ، وبقيت مع الأسف المسافات بين الناس وبين المؤمنين من مختلف الأديان . وهذه المسافات يطلب منّا الله أن نزيلها . ولنا في القرآن الكريم والإنجيل المقدّس أقوال كثيرة تدعونا إلى إزالة المسافات بين الناس ، حتى بين الأعداء

---

فعلا اسمع هالمقطعين وقرر مين عدو مين
http://www.ebnmaryam.com/vb/t182049.html

اقتباس:

---

ولم تطأ أرض البشر قدوس كامل غير يسوع ابن مريم . الكامل في ذاته

---

اين الدليل من قال هذا الكلام؟؟؟؟

اقتباس:

---

6- تحمست امرأة في المدينة كانت خاطئة ،
لم تتحمل معاملة التحقير لهذا المعلم والنبي الفاضل ، فقصدت أن تعوّض عن ذلك التقصير في إكرامه
فجاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه ، لأنها تعرف مقامها الدنيء في أعين المجتمعين ، وتشعر بثقل خطاياها الماضية . فلم تجسر أن تتقدم لتسكب هذا الطيب الثمين على رأس السيّد المسيح ، فاستبدلت رأسه بقدميه .

---

أنا نفسي افهم من اين استنتاجاتك؟؟؟؟

اقتباس:

---

ولكن عند تضخيم النص وتحميله بعبارات وأفعال لم تحدث كأنك توحي للقارئ أن تقول ويستنتج : بهذه الطريقة التي تُثير شهوة أي إنسان ؟

---

والله بدون ما يضخم ولا يعمل شيء فعلا يصلح لاثارة غرائز الرجال

اقتباس:

---

المسيح رضي بهذا العمل لأنه يعرف ما في داخل نفسية كل واحدة ، ويعرف ما هو الدافع لذلك .

---

طب ونفسية الناس حوليه عامله ازاي مالهاش اهمية
ونفسيتي لما اقرا الكلام ده ونفسية كل واحد له عقل سليم ايه؟؟

اقتباس:

---

وما فعلتا كلن من مريم أو المرأة الخاطئة إلاّ فعل عبادة وتكريم وتوبة وندامة للسيد الرب يسوع المسيح . تذكر جيداً لماذا يطلب الله الزكاه أو الصوم أو الصلاة أو .. مع العلم أنه يستطيع أن يغفر لنا مباشرة . أقول ذلك طبعاً بعد أن وضحت الصورة المضخمة والمسيئة من خلال التعابير المذكورة (اللمس والتدليك والدهن والتقبيل ).

---

يعني الان انتوا علمكم المسيح ان مناسك التوبه تكون باللمس والتدليك والدهن والتقبيل ؟؟؟طب الان المسيح مش موجود عشان الصبايا يتوبوا تحت رجليه يتوبوا تحت رجلين قسيس الكنيسة والله لو بس بدأت ...دي مصيبة خلي الواحد ساكت!!!!!
تقبل مروري الله يهديك

لماذا لا ترد على تساؤلاتي يا ضيفنا عساك بخير

(( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (الزمر:67)

((سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا)) (الإسراء:43) هناك بديهيه منطقيه جدا تنسف العهدين القديم والجديد و كل المعتقدات من الهندوسيه و البوذيه وغيرها 000هل تدركون مدي اتساع الكون 000هل يستطيع عقلكم المحدود استيعاب هذا الكون العظيم الغير محدود 0الانسان لم يستطيع الي الان الوصول الي اقرب كوكب من كواكب المجموعه الشمسيه ومازال هناك كواكب في المجموعه الشمسيه لم تكتشف بعد علما بان المجموعه الشمسيه هي مجرد حبه رمل واحده وسط الصحراء الشاسعه او اقل 0000السؤال هنا كيف لعقلك المحدود الذي لا يستطيع استيعاب و ادراك المخلوق ان يدرك الخالق ويراه امامه متجسدا في شكل انسان 000خالق هذا الكون العظيم هو بالتاكيد اعظم مما خلق 000الله عظيم قادر مطلق القدره والعظمه0ليس كمثله شئ سبحانه 000يا نصاري ربكم اله عاجز مضروب مهان مبصوق عليه 00اربطوا بين هذه المشاهد وبين هذا الكون العظيم واسالوا انفسكم 0هل يمكن ليسوعكم ان يقال انه خالق هذا الكون العظيم جدا وهو علي ما هو عليه من الضعف0هل يسوعكم هو خالق الشيطان الذي ظل يجربه 40 يوم ما لكم كيف تحكمون 00المسيح ابن مريم نبي كريم مثله عند الله كمثل ادم 000اما الخالق البارئ تعالي عما تفترون علوا كبيرا :007: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)