فرصة جيدة للدعوة..أرجو المساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله لكم وفيكم و رزقنا وإياكم سعادة الدارين، واليقين والإخلاص في القول والعمل، و ثبتنا وإياكم، وجعلنا ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب،
آمين

أما بعد..

فإنني بحاجة إلى مساعدتكم، تقبل الله منا ومنكم، فساعدوا أختًا لكم في الله ولكم الأجر إن شاء الله...

بعد ثلاثة أسابيع إن شاء الله ستكون لدي فرصة (حوالي 30 دقيقة فقط) للحديث عن الإسلام والتعريف به، أمام جمع من الشباب من جنسيات مختلفة (بين الألمان والأمريكان واليابانيين والكوريين و غيرها من الجنسيات) و ديانات مختلفة أيضًا، فمنهم النصارى و الملحدين و البوذيين...إلى آخره

ولا يخفى عليكم ما يظن هؤلاء القوم عن الإسلام والمسلمين، وليت الأمر توقف عند الإرهاب، فعلى الأقل الإرهابي هذا إنسان شرير، لكن المسلم في نظرهم ليس إنسانًا أصلًا،

ما أريده منكم هو أن تخبروني كيف يمكنني أن أستغل هذه الدقائق الثلاثين أفضل استغلال، كي أوصل صورة صحيحة ومؤثرة في نفس الوقت عن الإسلام لهذه الجنسيات و الخلفيات الثقافية والدينية شديدة التباين؟

لا أريد أن يكون كلامي مهرجلًا و غير مرتب، و أريد أن أقدم عقيدة المسلمين بوضوح، و أدفع الشبهات المشهورة عندهم من إرهاب و استحلال قتل غير المسلمين على وجه الإطلاق وظلم المرأة و "قيد" الحجاب و التعدد و هذه الأمور،

كما أنني فكرت في أن أسمعهم من حين لآخر أثناء عرضي آياتٍ من الذكر الحكيم، فلربما حرك هذه القلوب الجامدة..

لكن ليس أمامي سوى 30 دقيقة فقط! وهي لا تكفي لكل هذا،
وأنتم لكم خبرة بهذه الأمور فساعدوا أختكم ودلوها...
جزاكم الله خيرًا.

وفقكي الله
عزيزتي الغالية وفقكي الله لما هيأكي إليه فرحم من قال: "إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك .. فانظر فيما أقامك؟؟" وها أنت قد أقامك الله عز وجل إلى أن تكوني سفيرة للإسلام لا أخفيك سراً
فإني أحسدك على ما بك من نعمة فقد يمن الله عليكي بإسلام واحد فقط من هؤلاء السامعين فيكون لك خيراً من "حُمر النعم" كما قال رسول الله :salla-y: ((لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمر النِعم)) أسأل الله لك السداد وأقول لك اشرحي القرآن بقليل من القرآن فهؤلاء القلوب تأبى سماعه فلا تزيدي فيه حتى لا يصموا آذانهم واستشهدي بقليل منه + قليل من الأحاديث التي ترقق القلوب .. سدد خطاكي رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى هل الأمر موكول لأ ن يكون الكلام فقط عن الإسلام ؟ .

أم سيكون الكلام عاما وأنت تريدين أن تدعمى كلامك بكلام عن الإسلام .

أرجو الرد .

أختي شيماء جزاكِ الله خيرًا، نسأل الله التوفيق و القبول، و الإخلاص في القول و العمل

الأخ سيف،
لا والله يا أخي، ليس للأمر علافة بالإسلام من قريب أو من بعيد، فالأمر أنني هنا في كوريا الجنوبية في منحة دراسية وقد أتيت مع زوجي وفتح الله لنا أبوابًا كثرة للدعوة هنا،
و هناك اختبار يكون بأن يختار الطالب أي موضوع يرغب في التحدث عنه و يسمح له بثلاثين دقيقة لعرض موضوعه مدعومًا بعرض (باور بوينت) فيما يشرح هو موضوعه

في الفصل الدراسي الماضي أعانني زوجي وأعددنا موضوعًا عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم (يكون العرض باللغة الكورية) ، لكن كان أمامي وقتها 20 دقيقة فقط، وقد كانت ردود الفعل طيبة للغاية على ضيق الوقت، و أتبع الموضوع بأسئلة عن النبي الكريم و عن القرآن وظهر لحظتها -أكثر مما هو ظاهر- مدى جهل هؤلاء الناس بأولويات ديننا، فعلمت لحظتها أنني كان لا بد أن أبدأ بتقديم الإسلام أولًا، حتى أنني أذكر بعد هذا التقديم جاءني شابًا برازيليًا -وهم يعرفون أنني لا أحادث الشباب مطلقًا، وبصراحة يحترمون هذه النقطة، فقال لي وهو يضع وجهه ف الأرض احترامًا أنه يود أن أرسل له ما قلته في العرض ثانية على عنوان بريده الإلكتروني مع المزيد عن الموضوع إن أمكن، فأرسلت إليه الموضوع مع نسخة من القرآن الكريم، وكان بعدها أن فتاة ألمانية صارت مولعة بأن تسألني عن الإسلام كثيرًا حتى أنها في آخر مرة قالت لي بالحرف "المسلمون الملتزمون فقط هم الذين يعرفون كيف يحيون! و البقية كلهم أموات، أخبريني أكثر عن الإسلام"وإذ بها تعانقني بشدة و تقول لي أنها تحبني وأنها "ظمآنة" و تريد أن تسمع المزيد!
كان هذا منذ عدة أسابيع، ولا زال شيطانها يجعلها تؤجل إسلامها، خاصة إنني انقطعت بعدها عن الذهاب إلى الجامعة لظروف مرضية، لكنها على حالها من محبة الاستماع إلى المزيد، وقد اتفقنا على أن أعلمها اللغة العربية والإسلام بدءًا من فبراير القادم، فسبحان الله، علّه يهديها...

هذا الفصل الدراسي مجموعة الطلبة مختلفة و إن كانت زميلتي الألمانية هذه في نفس دفعتي، و جهل هؤلاء بديننا مطبق لا يتصور، حتى أن إحداهن -و كانت فيتنامية- كانت تظن أن أي خريج من جامعة إسلامية يمكنه أن يكتب قرآنًا خاصًا به، و يتبعه الجميع! وكان هذا جديدًا صراحة، فأنا سمعت أشكالًا وألوانًا من الجهل، لكن هذه "جديدة"!

إلى جانب الخرافات المنتشرة طبعًا،
كما أنني وجدت من يظن أن المصريين -وأنا مصرية بالمناسبة- يعيشون في أهرامات، وآخر يظن أن المصريين كلهم يعيشون في الهرم الأكبر! يعني سايبين مصر كلها و عايشين في الهرم!

ما علينا،
المهم هذه هي ظروف عرضي هذا، و طبعًا أنا لن أسرف في موضوع أن أسمعهم آيات من الذكر الحكيم هذا، يعني آيتين أو ثلاثة فقط، و هي مجرد فكرة، لأنني أظن أن من يسمع كلام الله وإن لم يكن يفقه في العربية يشئًا، يهتز قلبه، والله أعلى وأعلم..

أظنني شرحت خلفية الموضوع بالتفصيل الممل! عذرًا على الإطالة..

جزاكم الله خيرًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة ...أنصحك بكتاب "تعريف عام بدين الإسلام" للعلامة السوري الدمشقي "علي الطنطاوي"وهو على ما أذكر يعرض فيه الإسلام بأسلوب علمي دعوي بالحجة والمنطق بطريقة متسلسلة رائعة ومشوقة ويشرحه بدقائق قليلة .والكتاب أعيد طبعه أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم -في حياة مؤلفه- إلى الإنكليزية والأردية والإسبانية، ثم تُرجم بعد وفاته وطُبع بالفارسية والأندونيسية والتركية والبوسنية والألبانية والفرنسية والبرتغالية والدنماركية واليونانية والروسية والرومانية، وله ترجمتان إلى الألمانية والفلبينية لم تطبعا بعد،
ولعدم توفر الكتاب حالياً لدي ,وبواسطة محرك البحث جوجل,أضع لكِ قصة هذا الكتاب أدناه:

لقد وُلد هذا الكتاب فكرةً في عقل علي الطنطاوي حملها معه في قلبه وضميره مذ كان في الثلاثين من عمره، وما زال يرجوه ويدعو إلى تأليفه ثلاثين سنة أخرى حتى وفقه الله إليه وأعانه على تأليفه. ولكن كيف انتهى به الأمر إلى أن يؤلف الكتاب بنفسه بعدما لبث يدعو لتأليفه العلماء دهراً ؟ الجواب في "قصة هذا الكتاب"، وهي قصة صدّر بها المؤلف كتابه، وهذا بعض ما جاء فيها:

"تنبهت مبكراً إلى ضرورة عرض الإسلام بأسلوب عصري، وكتبت في ذلك مقالات، ونشرت رسائل، ذكرت فيها -من نحو خمسين سنة- بعض الآراء التي أوردها اليوم في هذا الكتاب. ثم صحّ العزم مني على إصدار كتاب في هذا الموضوع، وجعلت عنوانه: "لماذا أنا مسلم؟"، وأعددت فصوله وأعلنت عنه ونشرت مقدمته في رسائل "سيف الإسلام" التي كنت أصدرها سنة 1930، ولكن تعذّر الطبع وضاعت الأصول ولم يصدر الكتاب. ولما ذهبت إلى العراق سنة 1936 مدرّساً للأدب العربي في الثانوية المركزية في بغداد جعل الطلاب يسألونني عن كتاب واحد يفهمون منه الإسلام، يعرضه كما كان رسول الله يعرضه على من يفد عليه من العرب فيفهمونه في يوم أو في بعض يوم، فلم أكن أجد مثل هذا الكتاب. فكتبت في الرسالة مقالات أدعو فيها العلماء إلى تأليف هذا الكتاب، وأعدت الدعوة، فما استجاب لها أحد. ومرّت الأيام... ولكن هذا الكتاب لم يؤلَّف. وجاءت سنة 1387هـ فنشرت مقالة في مجلة "رابطة العالم الإسلامي" عنوانها: "تعريف عام بدين الإسلام" تنبه لها الصديق الشيخ محمد عمر توفيق، وزير الحج يومئذ، فكتب للرابطة لتكليفي بتأليف كتاب في هذا الموضوع........."
أسال الله لكِ التوفيق...

أختاه
جزيتي الجنة

لقد وجدت الكتاب وجاري تحميله
سأقرأه بعناية علي أجد فيه ضالتي
جزاك الله خيرًا

السلام فى الإسلامِ أو الإسلام والسلام .
وفيه نتناول عناصر الإسلام ككل باختصار وبعبارات واضحة قصيرة الألفاظ متعددة المعانى، تستجيش الأفكار بالعقول حتى يهيموا بكل الأسئلة التى تتولد من فكر المرأ ورؤية مختلفِ الكونِ والأكوانِ ... إلخ .
حاجة الإنسانية للحياةِ بالشريعةِ الإسلامية .
وفيه نتناول كيف وضع أو كيف يضع الإسلام الحلول للمشاكل ليقطعها من دابرها من المجتماعات الإسلامية والغير إسلامية [كما يقول أهل أصول الفقه هل غير المسلمين مخاطبون بفروع الشريعة أم لا ؟ الموضوع] لكن أيضا بعبارات قصيرة، لكن معانيها جَمَّة، ورونقها بديع، يجذب الأفئدة بعمق المعانى و عمق إمكانيته، ورفعةِ سطوتهِ ... إلخ .
والمواضيع كثيرة لكن هذا ما حضرنى الآن .
والمراد هو وضع وشرح حلول كل ما يتعلق بالعقول من أسئلة عن وفى الإسلام بحيث تستثيرى الأسئلة بنفوس السامعين بعد إلقاء المحاضرة، فليس الأهم المحاضرة ذات الـ 30 دقيقة بل الأهم هو تلبيب القلوب بما بعد المحاضرة ذات الـ 30 دقيقة .
إذا وفقك اللهُ لذالك فلربما أعطاكِ اللهُ أجر إسلامِ معظم أهل شرق أسيا فعلا فتصيرى عندَ اللهِ وحدكِ كأُمَّة .
ومن الممكن التنسيق بألفاظ جذابة، رقراقة، معبرة، مختصرة، بالأدلة القرانية التى تجذب العقول من القلوبِ قسراً، فلهذه طريقة يعرفها العلماء سأخبركم بها فى حينهِ إذا قدرَ اللهُ تعالى [ولا ادعى علماً] وهى فى القرأن بان تكون القراءة صحيحة، مجودة، مرتلة، بإحساس، وبتدبر بحيث يظهر الإحساس والتدبر وبإخلاص لربِ العالمينَ. فوقتها فقط ستؤثر الأيات بكلِ الحاضرين فقط أعينى الأيات على أن تؤثر بنفسكِ وبيقين، وبنطق مبينٍ على هَدى المينِ :salla-y: . فما فعلتُ هذا بخطبةٍ ما إلا وَ رَقَّتِ القلوب الصماء، وتحركت االنفوس الشهوَاء، ودمعت الأعينِ الجلفاء . وأستغفرُ اللهَ لى ولَكُم .
وَ الْحمدُ للهِ ربِ العالمينَ .