هل نَسَخَت سورة التوبة السلم و السلام؟
هل نَسَخَت سورة التوبة السلم و السلام؟
هذا رد على الخبيث القبيح أخوهم رشيد من قناة الحية (للتذكير فقط)٠
مشكلة الدجال أخوهم رشيد مع : لا إكراه في الدين
الآن استحق الفاجر أخوهم رشيد كلمة دجال عندما يكذب و يقول بأن لا إكراه في اَلدين قد نُسِخت بسورة التوبه!!!
من قال لك هذا أيها الدجال المحرف لكلمات الله؟ أتحداك أن تقرأ سورة التوبه كلمة كلمة آية آية لتعرف أن سورة التوبه فيها الحرب و السلم و أسباب الحرب٠
و القرآن الكريم مليء باحترام غير المسلمين و الأمثلة كثيرة٠
لنقرأ آيات من سورة التوبه التي تـتجاهلها أيها الفاجر:
الآية
٥:
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ
٦:
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
٩:
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ
١١:
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ
١٢:
أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ
(صدق الله العظيم)
=====================
هل رأيت أيها الدجال لمن توجه سورة التوبه!!!
اَلجواب : للذين هموا بإخراج اَلرسول و المسلمين من ديارهم و الذين نكثوا أيمانهم٠
فأين نسخ لا إكراه في الدين؟ أين هي أيها المدلس المحرف٠
فكل من لا يحارب رسول الله يحترم في عقيدته و الدليل على ذلك القرآن نفسه:
سورة الممتحنة الآيات :
٨:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
٩:
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(صدق الله العظيم)
بصفة عامة يُنسَخ السلم و السلام إذا اعتدى الغير مسلم على المسلم، أما إذا لم ينكث عهده و سالم المسلم، فالمسلم يجب عليه أن يسالمه لأن لا إكراه في الدين
