دراسة فى كتاب (برنابا)

دراسة فى كتاب(برنابا)
المدعو(انجيل برنابا)
تؤكد صحته وصدق هذا الكتاب
مأخوذ عن دراسات الدكتور وديع أحمد الذى إعتنق الاسلام والحمد لله.

قرأت كتاب إنجيل برنابا الذى نشره /محمد رشيد رضا - عليه رحمة الله ,ومن أمانة الناشر إعتمد على مترجم نصراني/خليل سعادة, الذى كتب مقدمة كبيرة ينتقد فيها هذا الإنجيل ومن أمانة الناشر أيضا أنه نشر مقدمة المترجم النصراني كاملة. ولقد وجدت الكثير من الأدلة على تلاعب المترجم النصراني فى الترجمة لكي يثبت فيها بعض عقائد النصارى ويفسد الكتاب ويجعل المسلمين أيضا يرفضونه.
ويتضح من هذه المقدمة أن أصل هذا الكتاب - عثر عليه راهب بالصدفة فى مكتبة بابا الفاتيكان - كان باللغة الإيطالية وثم قام رئيس كهنة (مطران) انجليزي بترجمته إلى الإنجليزية ومن هذه الترجمة الإنجليزية ترجم (خليل سعادة) الى اللغة العربية ,وأرى إنه من المستحيل أن يقوم نصرانيان بترجمة مثل هذا الكتاب المناهض لعقيدتهما بدون التلاعب فيه ,كما انهم اعتادوا على تغيير كلام كتبهم كل عصر.
ومن أدلة تلاعب المترجم النصراني فى ترجمة هذا الكتاب (وهم أكثر من 50 دليل ):
1-أنه ذكر فى الهوامش انه ترجم من الاصل الايطالي والاصل الاسباني لهذا للانجيل بينما هو قام بالترجمة من النسخة الانجليزية , بينما الاصل الاسباني مطموس وناقص باعتراف المترجم فى المقدمة _ بل وقال انه لا وجود له وكذلك الاصل الايطالي لاوجود له بعد أن أخذه الراهب الذى أسلم بعد أن قرأه (كما ذكر المترجم فى المقدمة أيضا) .

2- إعترف المترجم فى الهوامش - مرارا عديدة - أنه غير كلام النسخة الاصلية عند الترجمة - بحجة عدم وضوح الاصل - وفى هامش فصل 199 كتب المترجم ( وجرينا على ذلك فى هذه الترجمة) أي أنه فعل ذلك كثيرا وغير كل مالايعجبه ...(هذه عدم أمانة) .
3- ترجم كلمات كثيرة بأسلوب غريب لتشويه معاني الكتاب . مثل : بدلا من القسم (بالله الحي) كما جاء فى التوراة يكتب (لعمر الله ) وكتب (غناء الله ) بدلا من ( غني الله) ....وغير ذلك كثير .
ويعترض النصارى على ذلك الكتاب زاعمين أن مؤلفه مسلم . لعدة أسباب منها :
1- لأنه أكد مرارا وتكرارا على أن المسيح عبد الله ورسوله وأنه قال أنه يخشى الله ويخضع لدينونة الله يوم القيامة .
2- لانه كتب شهادة المسيح للنبي محمد صيى الله عليه وسلم ولللاسلام والمسلمين .
3- لانه قال أن بولس مؤسس المسيحية ضال ومضل , بينما المسيحيين يحترمون كلام بولس أكثر من كلام المسيح
حقائق عن كتاب برنابا :
1- كاتبه لم يدعي انه كتب بالوحي الإلهي كما يدعي كل من كتبوا كتب النصارى وخاصة بولس الذى حول النصرانية إلى المسيحية .
2- إعترف كاتب (برنابا ) أنه ينسى بعض الكلمات وبعض الاحداث ( فصل 217 ) اي أنه يكتب سيرة المسيح وقصة حياته وأعماله وتعاليمه وليس ( إنجيلا منزلا ) .
3- كما أن الكاتب كتب هذا الكتاب بعد عدة سنوات من إصعاد المسيح عليه السلام حيث قال أنه كتبه بعد ضلال بولس والذي دخل النصرانية بعد الإصعاد بعدة سنوات ثم ظل تلميذا لبرنابا عدة سنوات ثم ضل وعبد المسيح .
4- كما أن الكاتب ( برنابا ) عاشر بولس الضال وكل النصارى يعلمون أن ( المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة ) فتأثر برنابا بتعاليم بولس وظهر ذلك فى بعض أجزاء من هذا الكتاب .
من هو برنابا :
قال برنابا عن نفسه فى هذا الكتاب انه من أوائل التلاميذ ( الحواريين ) اللذين اختارهم المسيح عليه السلام , لكن فى الاناجيل الاربعة تم حذف اسمه عمدا لأن كتابه يكشف زيف الاناجيل ولاكن جاء ذكر برنابا كثيرا فى كتاب النصارى فى العهد الجديد وفى كتاب ( اعمال الرسل ) ويعنون بالرسل ( التلاميذ اللذين ارسلهم المسيح ) وجاء هذا الكتاب :

1-( اعمال 4 ) ‘‘ ويوسف الذي دعى من الرسل - برنابا - الذى معناه ( ابن الوعظ ) وهو لاوى ( أي رجل دين يهودي ) قبرص الجنس اذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل ‘‘ أي تبرع بكل ماله للفقراء .
2- ( أعمال 11 ) بعد ان ترك بولس اليهودية وانضم الى النصارى خاف منه تلاميذ المسيح فجاء برنابا وأقنع التلاميذ أن يقبلوه فوافقوا انهم يثقون فى صدق برنابا .
3- ( اعمال 11 ) التلاميذ رأوا ان برنابا رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان , والروح القدس هو الجوء الثالث من الثالوث الذى يعبدوه النصارى , فقام التلاميذ بإرسال من أورشليم الى أنطاقية ( فى آسيا الصغرى ) حيث كلمهم عن المسيح فآمن جمع غفير .
4- ثم ذهب برنابا الى طرسوس فى آسيا الصغرى ليبحث عن بولس حيث كان يختبئ خوفا من اليهود وجاء به الى انطاقية وهناك اخترع بولس لقب ( المسيحييين ) بدلا من ( النصارى ) أو ( المؤمنين ) برسالة المسيح .
5- ( اعمال 11 ) برنابا - وبولس قاما بجمع معونات من انطاقية للتلاميذ فى أورشليم .
6- ( اعمال ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا ) .
7- ( اعمال 13 ) ( الروح القدس ) يأمر التلاميذ بإرسال ( برنابا وبولس ) للتبشير فى قبرص فسافرا ومعهما ( مرقص ) خادما , ومرقص هو كاتب الانجيل المعروف .
8- وهناك اخذا يبشران بين اليهود فقط ثم ذهبا الى انطاقية وهاجما كفر اليهود فطردوهما , فذهبا الى بلد ( ايقونية ) حيث كلما اليهود فقط , فكاد اليهود ان يجموهما فهربا الى مدينة ( لسترة ) حيث الناس يعبدون الاصنام , وهناك اعتبروا ان برنابا هو ( زفس ) كبير الالهة , وبولس هو ( هرمس ), ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا , ولكن للاسف عاش بولس لان إصابته لم تكن خطيرة . ثم تنتهي قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة , ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس ان يتلركوا فرض ( الختان ) ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم ان المسيح نسخها والغاها بالكامل , فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما الى طريق محتلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شئ وكأنه لايوجد اى واحد من تلاميذ المسيح يفعل اى شئ .
ومن ادلة وجود هذا الكتاب من قبل الاسلام بمئات السنين .
يقول مترجم كتاب ( انجيل برنابا )- الاستاذ خليل سعادة ( النصراني ) فى مقدمته التي يهاجم فيها هذا الكتاب ليثبت زيفه : ان الموسوعة الفرنسية اثبتت وجود انجيل برنابا من ثبل الاسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها مسيحيون متشددون جدا ومتعصبون جدا ضد الاسلام كما شهد المترجم النصراني لهذا الكتاب قائلا عنه : (( هذا الكتاب قد اتى على ايات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الادبية وهو يرمى الى ترقية العواطف البشرية آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر داعيا الانسان ال التضحية)
وكذلك قال العلامة المسيحي القس صموئيل مشرقي رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة (البطريرك) عند الارثوذكس ( والبابا ) عند الكاثوليك قال فى كتابه الصادر سنة 1988 م ( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه ) فى صفحة 20 : ان انجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( اما نحن من جانبنا فنقول من باب الترجيح ان بعض اتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الاناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من اقواله وافعاله لاستعمالهم الشخصي فى البداية , وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة اناجيل بلغت مائة انجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطارقة والرهبان ) أن تمحص هذه الاناجيل وتمت الموافقة على هذه الاناجيل الاربعة فقط ( يعنى كذبوا اكثر من 96 انجيلا ) بعد ان اثبت قانونيتها ؟ ( يعني اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما احاط بها من براهين داخلية وخارجية . ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الاناجيل مثل ( انجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وانجيل برنابا ) وغيرهما , بعد ان ثبت ان الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور ؟ومن ثم لم يتكرر وحيها ( أى أن الوحي يحتاج لتصديق البطارقة والرهبان ) وتم وضع هذه الكتبكلها فى قائمة واحدة فى مجمع ( نيقية )سنة 325 م , وما زال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل ( انجيل المصريين ) و (انجيل العبرانيين ) و ( انجيل توما ) و ( انجيل برثملموس ) و (انجيل متياس ) و ( انجيل تلاميذ المسيح ) وفيها الكثير من الاخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية , وما يتعارض مع ما ذكره انبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد .
- وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الانجيل من قبل ظهور الاسلام بأكثر من قرنين من الزمان , وهذا ينفى ان اصله كاتب مسلم.
- وكيف يرفضون أكثر من 96 انجيلا لأجل خطأ تاريخي او جغرافي ؟؟
- وأضيف ان كتاب برنابا صحيح - إلا من بعض التغييرات المفتعلة والتى لاذنب للكاتب فيها با لادلة الاتية :
1- قال برنابا ان المسيح ارسل (72 ) تلميذا فى ( فصل 97 ) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانوا ( 70 ) فقط وذلك فى الطبعة القديمة الصادرة بأسم ( الكتاب المقدس ), وجاءت الطبعة الحديثة بإسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .
ب - قال برنابا ان ( سالوما ) هى شقيقة ( مريم ) ام المسيح ( فصل 209 ) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها , وذكر المترجم النصراني ان علماء النصارى اكدوا صدق برنابا .
ج - ذكر برنابا - استشهاد المسيح بروايات جائت فى كتب يهودية جذفها النصارى من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 , 167 ), وفى سنة 1972 اعترف علماء النصارى بصحة هذه الكتب واضافوها لكتابهم تحت اسم ( الاسفار القانونية ) .
د - قصة الزانية الموجودة فى انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201 ) واكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالرحرف وتم تصويرها فى فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .
3 - كما شرح برنابا كلاما ضكرته الاناجيل الاربعة بطريقة غير مفهومة مثل :-
1- ان اليهوج هتفوا امام المسيح قائلين ( اوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعنى ( خلصنا ) فلا يستقيم المعنى ( خلصنا لإبن داوود ) ؟؟؟ اما برنابا فقال انهم قالوا ( فصل 200 ) ( مرحبا بابن داوود ) .
ب - قالت الاناجيل ان المسيح قال ‘‘ من قال لأبيه قربان فلا يلتزم ‘‘؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32 ) إذا طلب الآباء من أبنائهم نقودا يقول الابناء :لا ان هذه النقود نذر لله ولا يعطون لابائهم ) . أيهما أوضح ؟؟
ج - كذلك ماجاء فى ( انجيل لوقا 14 ) على لسان المسيح ‘‘ من لايبغض اباه وامه فلا يستحقنى ‘‘ وهذا تحريض صريح على كراهية الاب والام بينما جاءت فى برنابا فى فصل ( 26 ) ان كان ابوك وامك عثرة لك فى خدمة الله - فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها - وان كان معناها اخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا .
4- برنابا صحح احداثا تناقضت فيها الاناجيل الاربعة تناقضا كبيرا , واحتار فى تفسيرها علماء النصارى وأوضح مثال هو قثة المرأة التى بكت امام المسيح وسكبت العطور على قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) واليك احتلافات الاناجيل الاربعة فى هذه القصة :
قال انجيل متى : حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الابرص ان امرأة سكبت الطيب على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لان العطر كان غالي الثمن .
وقال انجيل مرقص : نفس القصة وقال ان قوما من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة
وانجيل لوقا : قال ان الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة ( كفرنا هوم ) عند ( فريسي ) أى معلم دين كبير فجاءة امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمي المسيح فاغتاظ الفريسي وقال ‘‘ لو كان هذا نبيا لعلم انها خاطئة ‘‘ أى يرفض أن تلمسه هكذا .
وانجيل يوحنا : قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها ؟؟ يعني حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق مايتبرع به الناس للفقراء .
والقصة الصحيحة موجودة فى برنابا : فقال كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير , بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال : ان هذه المرأة المومسة هي ( مريم المجدلية ) وهي اخت لعازر وان الحادثة تكررت مرتين فى بيت سمعان الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح , فى المرة الاولى جاءت تائبة تبكي عن زناها - فقال لها المسيح‘‘ الرب الاهنا يغفر لكي فلا تخطئ بعد ذلك‘‘ وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فا عترض يهوذا الذى كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لانه كان يسرق من الصندوق
5- ذكر برنابا ان المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب امر الله فى توراة موسى وكان يصلي باستمرار فى أوقات ثابتة ( الفجر - الظهر - العشاء ) وويصوم فى أوقات محددة , كما ذكر ان التلاميذ كانوا دائما يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح , وكذلك مريم ام المسيح كانت دائما تصلي لله وتبكي ( فصل 209 ) وكانت دائما تتابع اخبار المسيح اذا سافر بعيدا عنها , كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .
اما الاناجيل الاربعة فلم تذكر أى شئ من هذا بل ذكرت عكس ذلك مقل : أن التلاميذ يخافون من المسيح ( مرقص 9:32 ) وانهم لايصلون ولايصومون ( مرقص 12: 16 ) لدرجة ان اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم ( مرقص 2:19 ) .
[COLOR=RoyalBlue]6 - ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها اى انجيل من الاربعة ومنها :
- نجاسة الخنازير (فصل 32 )
- نجاسة عبادة الاصنام وتحريمها ( فصل 33 )
- فضل شريعة الختان ( فصل 22 ) - ما هو الكبرياء ( فصل 29 )
- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة ( فصل 36,84 )
- من هو المرائي ( فصل 45 )
- حق الطريق والعدل ( فصل 49 )
- القضاء العادل ( فصل 50 )
- ابتلاءات الله للناس والانبياء خاصة ( 99 )
- الصدقة ( 125 )
- الجحيم ودركاته (135 )
- الجنة ودرجاتها (71 )
- موعظة الموت والدفن (196-198 ) وغيرها الكثير......
هل يتخيل قارئ ان هذه الاناجيل الاربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وان برنابا الذى ذكر كل هذه المواضيع واكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!
ومع ذلك فإن المسيحيون يصدقون الاربعة ويكذبون برنابا مع ( 95 ) انجيلا آخر بدون ان يقرأوا منهم ورقة واحدة ؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه .
وهناك ادلة اخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والاربعة مع القرآن الكريم والاسلام فى أكثر من مائة صفحة ( مع الرأفة ) كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الاربعة . والحمد لله على نعمة الاسلام والتوحيد .
وأنهي كلامي بشهادة المترجم النصرانى لانجيل برنابا,خليل سعادة حيث كتب فى مقدمة هذا الانجيل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام رضوان الله عليهم , يقول نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات , ونفخ فى قومه تلك الروح التي وقف لهل العالم متهيبا ذاهلا , وجرى ذكره على كل شفة ولسان , وأتى من عظائم الامور ماكن حديث الركبان , وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه..

-