فلسفة العيد ...حصريا

[ السلام عليكم ورحمة الله
ما ان ترسل الشمس اشعتها الذهبية يوم العيد ،واذا بالناس يتقاطرون نحو بيوت الله مهللين مكبرين
لربهم شاكرين ،المسجد هو نواة فعاليات يوم العيد ،من المساجد مركز تجمع المسلمين تتعانق فيه الارواح ،معبرة عن تالف وحب كبير ،
ينظر الناس لبعضهم نظرة حب واحترام ،تتشابك الايدي ،معلنة فتح صفحة جديدة من الحب والخير والعطاء ،يتناسى الناس همومهم ومشاكلهم ،حقا العيد نبع الحب ،نبع الخير ،نبع العطاء ،
نبع زيارة الارحام والاصدقاء والمرضى واسر الشهداء والمعتقلين ،
تتلاقى فيه الارواح ، والصفاء والمحبة تغمر وجوه الجميع ،
الاطفال فرحون يعبرون عن فرحهم بلهوهم البرئ ،الاسر تتبادل التهنئة بالعيد الابناء يقبلون ايدي ابائهم والازواج ايضا يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة ،
نعم للعيد عندنا طعم ومذاق مميز ،خاصة انه يرتبط بمناسبة دينية ،زيارة الارحام والاصدقاء من اشعاعات اعيادنا العظيمة ،
وتناسي الاحقاد وفتح صفحة جديدة هي اكبر اشعاعات اعيادنا
ما اجمل ان نقطف ورود المحبة ورود السعادة ،ما اجمل ان نزرع سنابل الخير والعطاء على الطرقات ،ما اجمل ان نوزع ابتسامات الحب والخير التي ارتسمت على وجوه الناس يوم العيد .

واكبر اشعاع لعيد الاضحى المبارك هو الاستسلام والامتثال لامر الله كما استسلم ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام لامر الله
عندما امر الله عز وجل ابراهيم بذبح ولده اسماعيل واجتاز ابراهيم وولده الامتحان وانتصرا على الشيطان ورجماه معلنين
الحرب على الشر والفتنة والفساد ،


وفي هذا اليوم المبارك اقدم اجمل التبريكات والتهاني لادارة منتدانا الاعزاء ولاسرة واعضاء المنتدى ،سائلا المولى عزوجل ان يوفقنا جميعا لما فيه خير امتنا ،
وان يعيد هذا العيد على امتنا العربية والاسلامية وقد حققت احلامها في الحرية والنصر على اعدائها ،وان يجعلنا الله عزوجل من جنود الحق الذين يزحفون نحو الاقصى مهللين مكبيرن ،

رافعين رايات العزة والنصر فوق المسجد الاقصى المبارك .