قال الإمام ابن القيم رحمه الله ما ملخصه:
http://sunqtr.com//upload/wh_81890126.gif وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ الصلاة قبل الخطبة, فيصلي ركعتين, ويكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح, يسكت بين مل تكبيرتين سكتة يسيرة, ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات, وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع يرفع يديه مع كل تكبيرة.
http://sunqtr.com//upload/wh_81890126.gif وكان صلى الله عليه وسلم إذا اتم التكبير اخذ فى القراءة, فقرأ فاتحة الكتاب, ثم قرأ بعدها: { ق وَالْقُرْآنِ المجيد} [سورة ق: 1] في إحدى الركعتين, وفي الأخرى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ} [سورة القمر: 1]، وربما قرأ فيهما: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [سورة الأعلى: 1] و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [سورة الغاشية: 1]، صح عنه هذا وهذا, ولم يصح عنه غير ذلك.
http://sunqtr.com//upload/wh_81890126.gif فإذا فرغ من القراءة كبر وركع, ثم إذا أكمل الركعة وقام من السجود كبر خمس متوالية, فإذا أكمل التكبير أخذ في القراءة, فيكون التكبير أول ما يبدأ به في الركعتين, والقراءة يليها الركوع.
وقال جابر رضي الله عنه: "شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد, فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان ولا إقامة, ثم قام متوكئا على بلالٍ, فأمر بتقوى الله وحث على طاعته, ووعظ الناس وذكرهم , ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن" [متفق عليه].
تنبيهات وأخطاء:
1-يحرم صيام يوم العيد لحديث أبي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى عن صيام يومين: يوم الفطر, ويوم النحر" [متفق عليه].
2-لا بأس أن يهنئ المسلمون بعضهم بعضاً بالعيد, فإن ذلك من مكارم الأخلاق.
3-يستحب التوسعة على الأهل والعيال فى المأكل والمشرب والملبس دون أسراف أو تبذير, ويستحب كذلك صله ارحم وزيارة الأهل والأقارب والإخوان.
4-ومن الأخطاء: إحياء ليلة العيد بالصلاة والقراءة والقيام, واعتقاد أن لقيامها فضلًا عن غيرها من الليالي.
6-ومن الأخطاء: اختلاط الرجال بالنساء في مصلى العيد وغيره, وخروج النساء إلى المصلى في كامل زينتهن وتبرجهن.
8-ومن الأخطاء: تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر ودعاء الأموات.
10-ومن الأخطاء: السفر أيام العيد إلى بلاج الكفر حيث الأجواء الموبؤة والانحلال.
ذكر الإمام ابن القيم رحمة الله ما ملخصة:
1-الذبائح التي هي قربة إلى الله وعبادة ثلاثة: الهدي, والأضحية, والعقيقة.
2-كان هديه صلى الله عليه وسلم نحر الإبل قياما مقيدة معقولة اليسرى.
3- وكان صلى الله عليه وسلم يسمي الله عند نحره ويكبر.
4-وكان صلى الله عليه وسلم يذبح نسكه بيده, وربما وكل في بعضة.
5-وأباح صلى الله عليه وسلم لأمته أن يأكلوا من هداياهم وضحاياهم, ويتزودوا منها.
6-وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع الأضحية, وكان يضحي بكبشين.
8-وأيام الذبح: يوم النحر وثلاثة أيام بعده؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «كل أيام التشريق ذبح»
[قال الألباني لا ينزل عن درجة الحسن بالشواهد] .
9-ومن هديه صلى الله عليه وسلم أن من أراد التضحية, ودخل عشر من ذي الحجة, فلا يأخذ من شعره وبشره شيئا, لثبوت النهي عن ذلك في صحيح مسلم.
11-وأمر ان تستشرف العين والأذن -أي ينظر إلى سلامتها- وألا يضحى بعوراء ولا مقابلة, ولا مدابرة, ولا شرقاء ولا خرقاء
[رواه أحمد وأهل السنن وصححه الحاكم].
والمقابلة: هى التي قطع مقدم أذنها,
والمدابرة: التي قطع مؤخر أذنها.
والشرقاء: التي شقت أذنها,
والخرقاء : التى خرقت أذنها.
وذكر عنه أيضا: «أربع لا يجزين في الأضاحي:
العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها و العجفاء التي لا تنقي»
[صححه الألباني]،
أى: من هزالها لا مخ فيها.
12-وكان من هديه أن يضحى بالمصلى ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذبح وينحر بالمصلى.
13-وأمر الناس إذا ذبحوا أن يحسنوا الذبح وإذا قتلوا أن يحسنوا القتل وقال:
«إن الله كتب الإحسان على كل شيء»
[رواه الترمذي وصححه الألباني].
14-وكان من هديه أن الشاة تجزئ عن الرجل وعن أهل بيته ولو كثر عددهم، كما قال صلى الله عليه وسلم قال عطاء بن يسار: سألت أبا أيوب الأنصارى: "كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"، فقال: "إن الرجل يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته, فيأكلوا ويطعمون"
[صححه الألباني].
.
.
.
تابعونا
المشاركة التاليه
هى عن ورقة ليوم عرفه للشيخ غريب رمضان