السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالا في منتدي الكنيسة في منتدي الاخبار المسيحية والعامة وقد كتب تحت اسم المنتدي تعليق مضحك هو :
ستوديو الاخبار المسيحية و العامة المستجدة على الساحة الاعلامية التي تحاول القنوات العربية التعتيم عليها. اخبار و قضايا مسيحي الشرق و الأضطهادات التي يتعرض لها الشعب المسيحي في بلدانهم
وكأن هؤلاء هم المخابرات والذين يأتون بأخبار واضحة وضوح الشمس ولكن لا تراها الا اعينهم
قرأت مقالا فيه كان كاتب المقال يتهم الدولة باكملها بمعاداة النصاري وصور الدولة كلها اجهزة ومواطنين ان شغلهم الشاغل في الحياة هو اضطهاد النصاري وتعذيبهم وطبعا كان هذا المقال موجه للمسلمين دون غيرهم ولم يدخر كاتب المقال جهدا في تنصيب نفسه جهة تحقيق ووزع التهم والافتراءات علي الكل بلا استثناء في محاولة مبتذلة لاثارة العواطف كما هو الحال دائما ولكن المضحك ان كاتب المقال لم يوثق اي دليل كما ان التهم مضحكة في حد ذاتها واترككم مع المقال وهو باسم الجناة الحقيقيون :
حسني مبارك : الوظيفة رئيس جمهورية التهمة : التخاذل عن أداء مهام وظائفه التي أقسم أن يؤديها بالدفاع عن كل ما يمس بأمن و سلامة مصر و مواطنيها
وكأن الرئيس لا يفعل اي شيء وهو من نراه يفعل قدر امكانه والله اعلم لتجنيب هذا الشعب بكل طوائفه الخوض في اي حروب خصوصا وان هناك اعداء كثيرون يتربصون بمصر ويرون انها مصدر عرقلة في لمصالحهم في المنطقة وخير مثال ما يحدث الان في الوطن العربي من نزاعات
وزراء الداخلية : بدءاً من النبوي إسماعيل و حتي العادلي ( بإستثناء احمد رشدي) التهمة : التواطئ غير المباشر غالباً و المباشر أحياناً في إذلال الأقباط و ظهرت جرائمهم في صور شتي كما يلي :
لجميع الناس ايجابياتهم وسلبياتهم الا ان القاسم المشترك بين هؤلاء الوزراء الذين تم ذكرهم هو انهم مسلمين وبالطبع لم يقدر احد من المسيحيين ان يمس سيرة السيد احمد رشدي بشيء بسبب ما انجزه من حربه علي المخدرات في مصر اثناء توليه الوزارة حتي انه لقب بقاهر المخدرات فلم يستطيعو الكذب هنا لانهم لم يستطيعو مع انهم لا يستبعد هذا عليهم وفيما يلي السلبيات او ( الجرائم ) كما ذكر كاتب المقال وهي بدون اي اثبات من اي نوع :
تشجيع المتطرفين علي إختطاف البنات المسيحيات و حمايتهم من تطبيق القانون عليهم و الضغط علي هؤلاء البنات و أسلمتهن بالتهديد داخل أقسام الشرطة فتتحول أقسام الشرطة إلي مراكز مقنعة للدعوة الإسلامية.
وكأن الوزارة توزع منشورات تحرض ( المتطرفين ) علي فعل ذلك وان هذا هو شغلها الشاغل ولا تدري ايضا اين حدث ان تم اجبار اي احد علي دخول الاسلام او تهديد الناس وكما يقول تتحول ( اقسام الشرطة ) الي مراكز مقنعة للدعوة الاسلامية :p018:
وعلي خلاف كلام الكاتب وهذا من موقع مسيحي نقلا عن الاقباط الاحرار :
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=16145
تعيين حراسات علي الكنائس للتلصص و التنصت غير القانوني و زرع أجهزة تنصت و زرع متلصصين علي الكهنة و الخدام المعروفين بنشاطهم الكنسي و تدبير المكائد و التهم لهم.
صراحة لا اقدر علي منع نفسي من الضحك كلما قرات هذه النقطة لانهم ان تركت الكنائس بلا حماية سيقولون تركونا بلا حماية ونحن اقلية في مواجهة الارهاب والتطرف وان وضعت الحراسة لحمايتهم تراهم يتمسكون بنظرية المؤامرة
إستغلال مناصبهم في منع بناء الكنائس و ترميمها و إذا ما إرتأوا السماح لهم بعد طول إذلال و تعذيب بالقيام بأعمال البناء فيكون ذلك بعد فرض إتاوة علي الكنائس تأخذها الرتب الكبيرة في صورة هدايا و معايدات .
ساترك التعليق علي هذه النقطة الي هذا الموضوع الرائع من اختنا الفاضلة nohataha والمشاركات والردود الرائعة فيه من اخواننا واخواتنا الافاضل والذي ينفي فيه المفكر القبطي ميلاد حنا تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد من الأغلبية المسلمة ويعترف حنا بوجود تحايل على القوانين من الأقباط في تشييد بناء الكنائس دون الحصول على التراخيص اللازمة من الدولة، وتساءل: ما الحكمة من بناء كنائس أكثر من نسبة الأقباط أنفسهم؟، في إشارة إلى تزايد أعداد الكنائس في مصر بشكل تفوق نسبة الأقباط الذين تقدر الإحصاءات بأن عددهم لا يتجاوز ستة ملايين على الأكثر.
رابط الموضوع :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t144770.html
إستغلال مناصبهم في رفض تقييد محاضر ضد المعتدين المتطرفين في معظم أحوال الإعتداءات و إذا ظهرت القضية للرأي العام فيقومون بإفساد المحاضر التي في حوزتهم بتغيير الأحراز أو الإضافة أو الحذف مما يبطل الأدلة و تحكم المحكمة بموجبها بالبراءة للقتلة.
اين يحدث هذا ؟ افي دولة اخري ام ماذا ؟ وبراءة للقتلة ؟ انما هو حقد اعمي وغيظ شديد وكره عميق منهم لمن انعم الله عليه بالهداية وارشده الي سبيل الحق وهم كما يقول المولي تعالي " وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ " (سورة آل عمران: من الآية 119) وانسب رد لهم هنا هو كما قال سبحانه " قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " (سورة آل عمران: من الآية 119) .
إستغلال مناصبهم في تمهيد و إعطاء الضوء الأخضر المشجع علي قيام هجمات من المتطرفين بموافقة ضمنية من الأمن و إلا فلماذا لم يمنع الأمن حادثة طائفية واحدة؟
وكانهم امسكوا بمن يفعل ذلك ووجدوا معه تصريحا بالقيام بالحادثة الطائفية وكأن هذه الحوادث دائما تقع بعد مشاورة الوزارة اولا اذا كان ينفع الان ام لا واذا كان عدد القائمين علي ذلك كاف ام يحتاجون اكثر
كلام مضحك جدا وبلا اي اثباتات من اي نوع ولا حتي اي تفكير في ان الذين يعطون الضوء الاخضر يعيشون في نفس الدولة ومعني ذلك ان بالتاكيد لهم اشخاص يخافون عليهم سواء اقارب او اصدقاء قد تؤدي هذه الحوادث الي الاضرار بهم واذيتهم وقد تودي بحياتهم في بعض الاحيان
إساءة التخاطب و التعامل مع الرئاسات الكنسية أي الأساقفة داخل الغرف المغلقة و تهديدهم بإيقاف جميع الإنشاءات ( لو وجدت) .و ذلك من مديري الأمن في المحافظات الآتية ( المنيا- بني سويف- الأقصر-قنا)
وهنا نلاحظ غرابة مصطلح الغرف المغلقة ويطرح السؤال نفسه كيف عرف كاتب المقال ما حدث داخل الغرف المغلقة ؟ هل كان معهم ؟ ام من تمت اساءة معاملتهم خرجوا وعلي فمهم الشكوي من هذه المعاملة ونحن لم نسمع من احد مثل هذا قبلا ؟ واين دليله علي هذه المعاملة السيئة ( ان وجدت ) ؟
وهاهو الرد علي المعاملة السيئة خطاب شكر من البابا شنودة للرئيس مبارك :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301208&SecID=65
الباشا هنا ايضا اما جاهل او انه يتجاهل البحث عن اعداد الكنائس في مصر ووضع من ضمن ما وضع اسم محافظة المنيا وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث كونها من تحتوي علي 406 كنيسة و قد ياتي شخص بعد ذلك ويقول لك طيب ماهو المساجد اكتر من كدة ؟ بيقارن المساجد بالكنائس علي الرغم من فارق العدد بين المسلمين واحتياجاتهم للمساجد والنصاري واحتياجاتهم للكنائس ويتجاهل مساحات الكنائس الهائلة واحجام المساجد وكما نري انه كثيرا وعلي الرغم من كبر حجم المسجد الا انك تري الناس تصلي خارج المسجد لعدم وجود مكان بالداخل وبعد ذلك يأتي ليقارن بينهم
ملاحقة أقباط المدونات مما يتعارض مع ميثاق الحرية العالمي.
تعمد تبديل بيانات الأقباط بتسجيلها علي أنهم مسلمون و تعذيبهم في سبيل إعادة تصحيح البيانات.
رفض منح المتنصرين هوية تثبت ديانتهم خلافاً للدستور.
تعطيل إجراءات كثيرة من تسجيل أراضي و محاضر إثبات و أمور قانونية شتي و ذلك بإبتداع قضايا تبتكرها وزارة الداخلية لزوم تعطيل سير إنجاز مهام عملها ما دامت لصلح كنيسة أو دير أو هيئة قبطية.
القبض علي مسيحين أبرياء عند كل حادثة طائفية و ذلك لمساومة الكنيسة بهم للتنازل عن حقوقها.
تعذيب الأقباط داخل أقسام الشرطة و هذا ما حدث في ( قسم العياط- قسم بولاق الدكرور- قسم العمرانية- قسم 6 أكتوبر – أقسام و مراكز الشرطة في دار السلام و الكشح- ديروط- المنيا )
في نجع حمادي : معاملة المطالبين بجثث ذويهم الشهداء معاملة سيئة و التصدي لهم بالعنف دون مراعاة لمشاعرهم المكلومة. و تعمدهم إستفزاز الأقباط للقبض علي بعضهم للعب علي وتر المساومة من جديد.
عدم القيام بوظائفهم في حماية ممتلكات الأقباط في ديروط و نجع حمادي و المنيا و تهاونهم في القبض علي من يرتكبون جرائم نهب ممتلكات الأقباط.
وهذه ايضا مجموعة من الاستجداءات والمسكنة بدون اي دليل قط
وزراء التعليم :
تعمدوا زرع أفكار التطرف و عدم المساواة من خلال مناهج مغرضة يندس فيها التطرف مثل السم و يربي أجيالاً تحصد منها أقباط مصر الآن كل صنوف الظلم.
لا دليل مرة اخري ويحاول قدر امكانه اشعارك بالمصداقية في كلامه ولكن بدون اي اساس ثم اين ما يتكلم عليه اهي مادة جديدة في المدارس عن كيفية قتل النصاري ام يدربون التلاميذ في طابور الصباح علي استخدام الاسلحة لقتل النصاري ؟ لا نعرف
بالإضافة إلي سكوتهم عن ممارسات تعصبية فاسدة من وكلاء مديريات و مديري مدارس و نظار و مدرسين متطرفين لا يخفون غلهم ضد كل ما هو مسيحي.
اين الدليل علي ذلك ؟ لا يوجد
علاوة علي تجاهل الشخصيات القبطية و تاريخ الأقباط في مصر.
يقولون هذا وتاريخ المسيحية في مصر يدرس من المرحلة الابتدائية الي الثانوية ام انهم يريدون جعل الديانة المسيحية مادة تدرس مثل الرياضيات او غيرها ؟
وزراء العدل :
تجاهلوا أبسط قواعد العدل و هو القصاص علي المعتدين و تواطئ فاضح مسكوت عليه من قضاة صاروا أدوات إضافية في سجل التطرف
يزيد علي ذلك قضاة يحكمون لصالح المتطرفين و ضد المستنيرين و المثقفين في رسالة واضحة من القضاء أنه صار في صف المتطرفين .
الإضافة إلي تجاهل النصوص القانونية و احكم بموجب النصوص الشرعية الإسلامية كأنما لا يوجد في هذا البلد سوي المسلمون.
المزيد من الافتراءات الشديدة بدون اي دليل يذكر كالمعتاد
وزراء الإعلام :
إفساح ساحة الإعلام لفقهاء القتل و التخريب بدءاً من الشعراوي مروراً بدكاترة الظلام وصولاً للقرضاوي و خالد الجندي . يكونون قد مونوا المتطرفين بغذاء الكراهية و رفض الآخر مما ترتب عليه خلق جيل مغسول الدماغ لا يفكر سوي في الجهاد ضد كل ما هو غير مسلم داخلياً و خارجياً
كل هذا علي الرغم من غلق القنوات الفضائية الاسلامية وترك المسيحية تعمل
رؤساء صحف :
الأهرام والأخبار و المصري اليوم و اليوم السابع و كل جريدة سمحت لأشباه الصحفيين أن يتجرأوا علي شركاء الوطن الأقباط و أن يسخروا منهم و من عقيدتهم و يلقون عليهم باللائمة عند كل حادث تطرف بينما هم الضحايا و ليس الجناة.
وبالطبع اي جريدة اخري تنشر ما لا يريدون نشره ستدخل بالتاكيد ضمن هذه القائمة
رؤساء الجامعات :
الذين ثبت تواطئهم في تعمد تجاهل أحقية كثير من الأقباط عند تعيين معيدين بالكليات التي يرأسونها..
يقول ثبت ولا يضع اي دليل علي ذلك مما يؤكد انه ثبت فقط في ادمغتهم
ضباط بالقوات المسلحة :
يقومون بإذلال أقباط تحت رئاستهم و تعمد تعطيل حقوقهم في التساوي مع غيرهم في نفس المكان. و الهجوم علي الأديرة و تحطيمها بحجة أنها أراضي عسكرية و هم كاذبون.فتكون قضية إستغلال قوة في غير محلها و يكون إستخدام السلاح في هذه المواقف جريمة عسكرية و لا سيما أنها كانت ضد رهبان و ليس جيش العدو .
حتي القوات المسلحة لم تسلم من افتراءاتهم وانا اسال اين تم تهديم اديرة لصالح القوات المسلحة ايضا لا دليل
جامعة الأزهر و معاهدها الأزهرية و وزارة الأوقاف الإسلامية :
التي تغذي فكر التطرف بكل وضوح في مناهجها و تتعهد بتوريد أجيالاً مخربة لمستقبل مصر.
علاوة علي نهبها أوقاف قبطية و إستغلال ميزانية الدولة في تمويلها مع منع الأقباط الذين يمولون هذه الميزانية من الإنتفاع بأي من هذه المباني أو الخدمات أو مشاركة المستفيدين منها مما يهدر مبدأ العدالة في الخدمات و التساوي أمام القانون و يجعل كل هذه الإنتفاعات غير دستورية ..و نوعاً من النهب غير المباشر لأملاك الأقباط.
المزيد من الافتراءات بدون اي دليل واعجبني قول املاك الاقباط حيث اشعرني انني مجرد ضيف علي املاكهم في مصر ولست من ابنائها وان مصر مجرد عزبة لهم
وللاسف كما نعلمهم جيدا لم يتوقفوا عند هذا الحد بل اخذوا ايضا في طريقهم كل شخص اخر لم تتضمنه الاجهزة السابق ذكرها حتي يكتمل اضطهاد الدولة من ناحية الاجهزة والمواطنين من ناحية اخري فاوردوا هذه الاوصاف التالي ذكرها حتي لا يكونو قد اغفلوا اي احتمال او افتراض فاسد موجود في عقولهم :
كل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الحصار الإقتصادي للأقباط في أرزاقهم و مشروعاتهم كما أوردناها في مقالة أسعد أقلية في العالم .
هذه جملة مضحكة جدا لكل من نظر الي الاستثمارات النصرانية وطبعا غني عن الذكرشركات نجيب ساويرس وغيرها
المخططين و المحرضين و المنفذين لكل الجرائم التي دفنت دون حسم في السابق و للجريمة البشعة في نجع حمادي .
هؤلاء هم القاعدة من المحرضين و المخططين القاعدة التي ينطلق من عندها التطرف مستخدماً المجرمين و المدعين الخلل العقلي أو النشء الذي يربونه منذ حداثته علي كراهية و نبذ الآخر . هؤلاء هم رؤوس العصابة التي تقتل كل يوم آلافاً من المسيحيين ...في أرزاقهم و دراستهم و علمهم و أملاكهم و أشخاصهم.
لم اتمالك نفسي من الضحك عندما قرأت كلمة الاف من المسيحيين وبالطبع لم يتم وضع اي دليل
هؤلاء هم الذين يصوبون سهامهم السامة إلي صدر و عقل و نفسية كل مسيحي فبقتلونه مراراً و تكراراً كل يوم.
هؤلاء رؤوس الأفعي التي تنفث سمومها في عقول الأجيال من المسلمين لتغسل أدمغتهم من الحياة كلها و لا تبق في ذاكرتهم سوي كراهية لشركاءهم في الوطن.
هذا الحدث الجلل ينبغي إستغلال ما تولد عنه من طاقة غضب نافع في كل الإتجاهات.
غضب نافع ؟ اتعجب من هذه الكلمة وكيف يتم تنفيذها ؟ وان كان الكلام يوحي بالعدوانية
مع مطالبتنا بفتح ملف جريمة الكشح من جديد .حيث أن أحداثاً جديدة إستجدت يمكن أن تكون مبرراً قانونياً لفتح القضية من جديد .
وهو وجود شبهة إستئجار مجرمين و مسجلين خطر لقتل أقباط الكشح علي غرار أقباط نجع حمادي . فمن يفتح الملف من جديد .
وكالمعتاد يؤكد هؤلاء علي انهم لا يعتمدون الا علي الشبهات فقط
الي هنا وما يتبقي من هذا المقال هو خطبة حماسية تدعو النصاري للنهوض وفعل اي شيء للدفاع عنهم والدفاع عن الشهداء والقتلي الابرياء منهم والذين لا نعلم نحن او اي شخص اخر عنهم اي شيء اذ ان كاتب المقال حتي لم يوثق اي شيء لبيان حقيقة كلامه اوعلي سبيل تكريم هؤلاء ان وجدوا
لكن السؤال هنا لماذا لم يتعرضوا بأي شيء لاي شخصية مسيحية مثل الدكتور اسامة الباز مستشار الرئيس مبارك السياسي او الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية ؟ هل لانهم لا يخطئون ام لانهم نصاري ؟
