سلسلة العلمانية تحليل وتحذير
تعريف العلمانية
العلمانية فى ابسط معانيها ..هى فصل الدين عن الدولة او فصل الدين
عن الحياة والحجر القهرى على الشرائع بتحديد اقامتها داخل دور العبادة .
منشأ العلمانية
العلمانية هى بن غير شرعى ولد سفاحا من الحضارة الغربية ايذاء القهر والظلم التى عانى منها المجتمع الغربى فى القرون الوسطى ، فمارست الكنيسة جميع انواع الظلم على المراة الغربية وقامت بالحجر على عقول العلماء فيما يخالف ما ورد فى الانجيل .لان هذا يعد مخالفا للعقيدة من وجهة نظرها ، فكانت تنظر الكنيسة الى المراة على انها حيوان نجس لا يرقى الى منزلة الرجل فى ادنى شىء ، كما ان المراة فى نظر الكنيسة ليس لها حق الارث وغيرها من المحاكت الكنسية على المراة ، فاصاب ذلك المراة الغربية نوع من الكبت والاحساس بالقهر والعدوان تجاه الرجل والنقص والانتقاص من قدرها ، ولما رات ان هذا كله مصدره الدين والتشريع الكنسى لم تجد لها بد الا التنصل والتمرد على هذه الشرائع ،فبدات الفكرة التدريجية لفصل الدين عن الحياة مع التريوج لها من قبل العلماء الذين لم يكونوا احظى حظا من المراة الغربية فى اطار القهر العلمى الذى باء به العلماء ، لذلك التحمت شرائح من المثقفين والعلماء مذودون بقاعدة جماهيرية من النساء اللاواتى يردون التخلص من الظلم الواقع عليهن من قبل التعاليم الدينية فدبات المنادا بمساواة الرجل بالمراة وتحرير المرة ثم تعهير المراة وترسيخ سفورها كواحدة من اصول التمدن وحرية السلوك ثم تطورت الدعوى ا الشذوذ الفكرى الذى يتساوى فيه الانسان مع الحيوان من منطلق حرية الفكر ، ورغم خلو الدين الاسلامى من كل هذه الحماقات الا ان السفه الفكرى والعفن العقيدى لم يناى بالعقول العربية والاسلامية التى بدات فى استيراد هذه البضاعة الكاسدة الراكدة من الغرب ، فبداو للترويج لبضاعتهم على مراى ومسمع العامة باسم الدين وابتداع مصطلحات لا يفهمها الكثير من العامة ولا يعى فحواها جيدا ، مثل تحرير المراة وحقوق المراة والمساواة بين الرجل والمراة وتجديد الخطاب الدينى الاسلامى وتجديد الفكر الاسلامى . والمناداة بالمجتمع المدنى كل هذه المصطلحات تبدو واهية على المسامع لكنها تحوى فى طياتها نخر فى عظام الدين وتجريده من كل فضائله .
مظاهر العلمانية
سنعرض مظاهر العلمانية عن طريق عرض افكار العلمانيون وبعد التعقيب عليها فى بعض النقاط
اولا ..المراة
لم اجد فى وجهة نظرى المتواضعة مفتاحا سحريا للعلمانيون يذيد من اتباعهم والرواج لفكرهم العفن اكثر من مفتاح المراة وحرياتها ..فلا تجد علمانى الا وله المؤلفات فى الظلم الاسلامى للمراة فبداوا يتحسسوا جميع مناقب المراة فى الاسلام بداية من الملابس نهاية الى الصفات ووالذات وكيانها الوجودى فى المجتمع ، ومنهم من يصرح بذلك علانية ان المراة وقع عليها ظلم شديد فى التشريع الاسلامى ومنهم من يخفى ذلك وراء ستار من الالفاظ والمعانى الوحية بهذه خوفا من رميه بالضلال او الفساد .
كثيرا ما يجيد العلمانيون النواح تباكيا على حقوق المراة التى سلبها منها الدين الاسلامى والقهر الذى اضفاه التشريع الالهى على المراة ، فاعلنوا حرب ضروس على الاسلام باسم المراة وحريتها ، تسلحوا فيها بتحريف القران وانكار السنة والطعن فى السلف الصالح ، فبداوا الكر على القران الكريم فى مناط ايات المراة
يتبع باذن الله
بقلم / ربيع حامد
