الرد على شبهة شخصية هامان فى القر اْ ن الكريم
[SIZE=6]الرد على شبهة شخصية هامان في القرآن الكريم
يقول بعض النصارى ان القرآن يحكي في سورة القصص وغيرها من السور أن هامان كان وزيراً لفرعون مع أن هامان كان في بابل وجاء بعد فرعون بنحو ألف سنة !!
(( وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ )) (6) سورة القصص
الجــواب :
أولاً : أن هذا الآيات تليت على اليهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ,وكان فيهم العلماء والأحبار فلم ينكر أحد منهم هذا الأمر.
ثانياً : من أعلم المؤلف بأن هامان كان وزيراً لفرعون ؟ وهذا السؤال على معنى أن هامان اسم شخص. ولا أحد أعلمه بأن هامان اسم شخص إلا الرواة الذين لا يوثق بمروياتهم. وإذا أصرّ على أن هامان اسم شخص. فليسلّم بأن فرعون اسم شخص. ومعلوم أنه لقب " الملك " كان لرئيس المصريين فى زمن يوسف ـ عليه السلام ـ وأن لقب " فرعون " كان لرئيس المصريين فى زمن موسى ـ عليه السلام ـ مما يدل على تغير نظام الحكم.
وإذا صح أن " هامان " لقب لكل نائب عن الملك ، لا اسم شخص. فإنه يصح أن يُطلق على النائب عن فرعون أو عن أى ملك من الملوك. وعلى ذلك يكون معنى: (إن فرعون وهامان وجنودهما ) (1) هو إن رئيس مصر الملقب بفرعون ، ونائبه الملقب بهامان (وجنودهما كانوا خاطئين) ومثل ذلك: مثل لقب الملك الذى يُطلق على رؤساء البلاد ؛ فإنه يطلق على رؤساء فارس واليونان ومصر واليمن وسائر البلاد ، ولا يتوجه على إطلاقه خطأ من أخطاء التاريخ.
وفى الإنجيل أن اليهود كانوا يطلقون لقب " المضلّ " على من يخالفهم فى الرأى. وإذا أطلقه العبرانيون على رجل منهم يقولون له: يا سامرى ، بدل قولهم يا مضل. وذلك لأنهم يعتبرون السامريين كفاراً. وإذا أطلقه السامريون على رجل منهم يقولون له: يا عبرانى ، بدل قولهم يا مضل. وذلك لأنهم يعتبرون العبرانيين كفاراً. وإذا سمع العبرانى عنهم كلمة " سامرى " لا يفهم منها أنها اسم شخص ، وإنما يفهم منها أنها لقب للذم. وعن هذا المعنى جاء فى إنجيل يوحنا أن علماء اليهود قالوا لعيسى ـ عليه السلام ـ: " إنك سامرى ، وبك شيطان " ورد عليهم بقوله: " أنا ليس بى شيطان ، لكنى أكرم أبى وأنتم تهينوننى. أنا لست أطلب مجدى. يُوجد من يطلب ويدين " [يو 8: 48ـ50].
ثالثاً : ماذا تقول النقوش الهيروغليفية عن هامان ؟
المعلومات التي في القرآن الكريم حول مصر القديمة وحكامها تكشف العديد من الحقائق التاريخية التي لم تكن معلنة وغير معروفة حتى أوقات أخيرة . . .
هامان مذكور في القرآن في ستة أماكن مختلفة كأحد المقربين إلى فرعون بينما تذكر لنا التوراة أن هامان لم يُذكر في حياة موسى عليه السلام على الإطلاق وأن هامان كان وزيراً وخليلا لأحشوريش ملك الفرس الذي يدعوه اليونان زركيس, وكثيراً من الذين يريدون أن يطعنوا في القرآن و يدعون أن محمد صلى الله عليه وسلم كتب القرآن بالنسخ من التوراة مع أن هناك إختلاف في بعض القصص منها شخصية هامان في القرآن والتوراة , سخافة هذه الأدعاءات عرضت فقط بعد فك طلاسم الأبجدية الهيروغليفية المصرية قبل 200 سنة تقريباً وأسم هامان قد أكتشف في المخطوطات القديمة وقبل هذه الأكتشافات لم يكن شئ معروف عن التاريخ الفرعوني, ولغز الهيروغليفية تم حله سنة 1799 بأكتشاف حجر رشيد الذي يعود الى 196 قبل الميلاد وتعود أهمية هذا الحجر بأنه كتب بثلاث لغات : اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية وبمساعدة اليونانية تم فك لغز الهيروغليفية من قبل شاملبيون وبعدها تم معرفة الكثير حول تاريخ الفراعنة وخلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن أسم ( هامان ) وهذا الأسم أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة من النقوش كشفت لنا أن هامان كان رئيس عمال محجر البناء
وها هي النقوش تكشف لنا حقيقة هامان بعكس ماذكرته التوراة والأنجيل ورداً على الزعم الخاطئ لمعارضي القرآن , وهامان الشخص الذي عاش في مصر وفي وقت موسى والذي كان أقرب المقربين لفرعون كما ذكر القرآن لنا
قال الله تعالى : {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} (38) سورة القصص صدق الله العظيم
والنقطة المهمة المذكورة في القرآن هي أن هامان هو الشخص الذي أمره فرعون بأن يبني له صرحا ليتطلع لآله موسى وهنا يظهر إعجاز القرآن في حقيقة هامان والتي لم تعرف حقيقته إلا بعد فك رموز اللغة الهيروغليفية بعكس التحريف الذي في التوراة والأنجيل الذي يذكر لنا بأنه كان وزيراً وخليلا لأحشوريش ملك الفرس
المصدر : كتاب معجزات القرآن للمؤلف هارون يحيي[/SIZE]
اخوكم فى الله وليد
مشاركة: الرد على شبهة شخصية هامان فى القر اْ ن الكريم
[size=4]بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب موضوع ممتاز ولكن عندما يجد النصارى ان الرد قطعي وتزول الشبهه نجدهم يهرولوا الى المنتديات والمواقع الا دينية وفي لحظة يتحولون الى شخصيات لادين لهم وينطلقون بالهجوم ويقولون ان هذا الكلام ليس كلام علمي لايستند الى حقيقة علمية ثابتة وقد قمت شخصيا بمراجعة كتاب معجزات القرآن للمؤلف هارون يحيي وجدت مصدرين من المصادر العلميةالتي رجع اليها وهذه المراجع ليست مراجع اسلامية بل مارجع متخصصةوعليهم ان يراجعوا في الكتاب المطبوع ص100والمفاجئة الكبرى انني حصلت على اسطوانة للغة الهيروغليفية وثبت ايضا ان كلمة (ها ) صوتي باللغة ا لهيروغليفية (تعني نزول وكلمة (آمان) تطلق على الآله وكبار الكهنة والوزراء ومعنى الكلمة (هامان) (هاآمان) نزول الآلة الى الارض وهذا من جبروته كان يطلق علية ذلك اما هامان سفر استير شخصية خرافية بل سفر استير لم يوجد في اقدم المخطوطات بل كتاب الأحجار تتكلم التي نشرتة الدار الآسقفية ومترجم يعترف بأن سفر استير ليس موجود في لفائف وادي قمران والبحر الميت وقصة استير اسطورية اكثر من الحقيقة وقد انكر المصلح للوثر هذا السفر وإن شاء الله لنا بحث كبير في هذا الموضوع حول شخصية هامان بين سفر استير والقرآن في السلسة الجديدة للرد على شبهه اللئيم حول الإسلام العظيم والرد :: على زكريا بطرس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوكم الناصح :point2: :
مشاركة: الرد على شبهة شخصية هامان فى القر اْ ن الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا أخى الناصح على مرورك بموضوعى وعلى التعليق وعلى الحقائق التى اثبتها
مشاركة: الرد على شبهة شخصية هامان فى القر اْ ن الكريم
:bsm:
منقول من موسوعة امانينا
يخاطب فرعون وجهاء قومه الذين تمتلئ العيون من مهابتهم ، أنه يرى أنه لا إلاً غير فرعون ، فينادي هامان طالباً منه أن يبني له من الطين المحروق و هو القرميد بناءً شاهقاً ، (لعلي أن أرى إله موسى و إني لأراه من الكاذبين ).
تدل هذه الآية على عدة إعجازات غيبية :
1. تأليه فرعون لنفسه : في قوله ( ما علمت لكم من إله غيري ) و الأبحاث الأثرية التي قامت حول الحضارة المصرية القديمة تأكد أن الفراعنة منذ الأسرة الرابعة كانوا يصرحون ببنوتهم للإله رع الذي يمثل إله الشمس التي كان يعبدها قدماء المصريين ،بل إن اسم رع دخل في ألقاب الفراعنة ، مثل "رع نب " أي الرب الذهبي و لعل أوضح دليل على تأليه الفراعنة لأنفسهم كما يقول بريستد عالم الآثار و التي حفظتها نصوص الأهرام هي أنشودة للشمس تربد فيها هوية الملك بإله الشمس ، إن هذه الأنشودة تخاطب مصر ، في تعداد طويل و رائع للمنافع التي تستمتع بها ، تحت حماية و سيادة إله الشمس ، فعلى ذلك يمنح فرعون مصر نفس المنافع ، ولهذا يجب أن يتسلم نفس الهبات من مصر ، و لذا الأنشودة بأكملها تعاد بوضع اسم فرعون أينما يجيء اسم رع أو حورس في الأنشودة الأصلية [1].
الإعجاز الثاني هو استعمال الفراعنة الأجر في بناء الصروح : فقد طلب فرعون من هامان أن يبني له من الطين المحروق ( الأجر ) صرحاً ، و هذا يعتبر من الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني و ذلك حسب رأي المؤرخين مثل الدكتور عبد المنعم أبو بكر في كتابه الصناعات ، تاريخ الحضارة المصرية ص485و الذي يرى في ذلك إشكال في رأيه و ما جاءت به الآيات السابقة التي تبين طلب فرعون من هامان أن يبني لي صرحاً من الآجر أو الطين المحروق و ظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار بتري على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور ، و أقيمت به بعض من أسس المنشآت ، ترجع إلى عصور الفراعين رعمسيس الثاني و مرنبتاح و سيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر (1308 1184 ق. م ) و كان عثوره عليها في : "نبيشة " و " دفنه " غير بعيد من بي رعمسيس ( قنطير ) عاصمة هؤلاء الفراعين في شرق الدلتا . [2]
3. أما الإعجاز الثالث هو الإشارة إلى أحد أعوان فرعون باسمه " هامان " فقد وجد العلماء الآثار هذا الاسم مكتوباً على نصب أحد فراعنة مصر القديمة و هذا النصب موجود في متحف هوف بفينا كما يأكد هذا النص أن هامان كان مقرباً من فرعون و قد ورد أيضاً أسم هامان في "قاموس أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة Dictionary of Personal names of the New Kingdom هو القاموس المستند على مجموعة المعلومات المستقاة من الكتابات المصرية القديمة وردت الإشارة إلى هامان على أن رئيس البناءين في معامل نحت الحجارة و هذا يتوافق مع القرآن الذي يشير إلى هامان على أنه المسؤل عن تشيد الصروح في مملكة الفرعون