الرسول ص قابل المسيح يوم الأسراء والمعراج

كلهم تنبؤا بمقدم الرسول:
فى سفر التكوين:
دعى يعقوب أولاده وقال لهم عن نبى آخر الزمان:
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ.
"ومعناه بأن سوف تزول قضيب النبوات عندما تنزل الناموس بالشريعة على النبى الذى يرسله الله من مكة "شيلوه" والذى يرسل للشعوب
حيث ورد فى أرميا بأن شيلوه هو بيت الله الأول 12لَكِنِ اذْهَبُوا إِلَى مَوْضِعِي الَّذِي فِي شِيلُوهَ الَّذِي أَسْكَنْتُ فِيهِ اسْمِي أَوَّلاً
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) (آل عمران كما وصف بيت الله بمكة "Baca" بمزمور رقم 84 :
5طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6عَابِرِينَ فِي وَادِي بكا Baca يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً"زمزم". أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.

ومن سفرالتثنية ما قاله موسى عن إرسال الرسول:
18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ.

ومن إنجيل متى قول المسيح بأن النبوة تنزع بعده من بنى إسرائيل فاى شخص من بنى اسرائيل يدعى بأنه رسول هو كاذب
21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».

ومن سفر أرميا:
[قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ].

ومن سفر أشعياء:
عن الكعبة:
1قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. 2لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ الرَّبُّ وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى. 3فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ. 4اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. قَدِ اجْتَمَعُوا كُلُّهُمْ. جَاءُوا إِلَيْكِ. يَأْتِي بَنُوكِ مِنْ بَعِيدٍ وَتُحْمَلُ بَنَاتُكِ عَلَى الأَيْدِي. 5حِينَئِذٍ تَنْظُرِينَ وَتُنِيرِينَ وَيَخْفُقُ قَلْبُكِ وَيَتَّسِعُ لأَنَّهُ تَتَحَوَّلُ إِلَيْكِ ثَرْوَةُ الْبَحْرِ وَيَأْتِي إِلَيْكِ غِنَى الأُمَمِ. 6تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا. تَحْمِلُ ذَهَباً وَلُبَاناً وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ. 7كُلُّ غَنَمِ قِيدَارَ تَجْتَمِعُ إِلَيْكِ. كِبَاشُ نَبَايُوتَ تَخْدِمُكِ. تَصْعَدُ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي وَأُزَيِّنُ بَيْتَ جَمَالِي.
وعن رسول الله:
1هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. 2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ. 5هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً. 6أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ

وفى ذكرى الأسراء والمعراج يوم 27 من رجب الموافق الجمعة 10 اغسطس حيث قابل الرسول صلى الله عليه وسلم المسيح وجميع ما سبقه من أنبياء وأمه فى الصلاة أى صار لهم إماما فى الصلاة

وحدث الأسراء أى المسرى به ليلا من الكعبة الى المسجد الأقصى
والمعراج هو الصعود من باب السماء عند الأقصى خلال السموات السبع
وما فوقها حيث صلى الله على رسول الله وباركة ببركة عهد إبراهيم
وفرض الله عليه وعلى أمته الصلوات والسجود لله انجيل يوحنا :19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».

عن أنس بن مالك رضي الله عنه الحديث رقم:
445 ـ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدّثَنَا مَخْلَدٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِـي مَالِكٍ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
فى الأسراء:
«أُتِيتُ بِدَابّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ خَطْوُهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهَا فَرَكِبْتُ وَمَعِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلاَمُ فَسِرْتُ فَقَالَ: انْزِلْ فَصَلّ فَفَعَلْتُ فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلّيْتَ؟ صَلّيْتُ بِطَيْبَةَ وَإلَيْهَا الْمُهَاجَرُ ثُمّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلّ فَصَلّيْتُ فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلّيْتَ؟ صَلّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلّمَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ مُوسَى عَلَيْهِ السّلاَمُ ثُمّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلّ فَنَزَلْتُ فَصَلّيْتُ فَقَالَ أَتَدْرِي أَيْنَ صَلّيْتَ؟ صَلّيْتَ بِبَـيْتِ لَحْمٍ حَيْثُ وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ دَخَلْتُ بَـيْتَ الْمَقْدِسِ فَجُمِعَ لِيَ الأَنْبِـيَاءُ عَلَيْهِمُ السّلاَمُ فَقَدّمَنِي جِبْرِيلُ حَتّى أَمَمْتُهُمْ

فى المعراج:
ثُمّ صُعِدَ بـي إلَى السّمَاءِ الدّنْيَا فَإذَا فِيهَا آدَمُ عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ الثّانِيَةَ فَإذَا فِيهَا ابْنَا الْخَالَةِ عِيسَى وَيَحْيَـى عَلَيْهِمَا السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ الثّالِثَةِ فَإذَا فِيهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ الرّابِعَةِ فَإذَا فِيهَا هَارُونُ عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَإذَا فِيهَا اِدْرِيسُ عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ السّادِسَةِ فَإذَا فِيهَا مُوسَى عَلَيْهِ السّلاَمُ، ثُمّ صُعِدَ بِـي إلَى السّمَاءِ السّابِعَةِ فَإذَا فِيهَا إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السّلاَمُ، فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: مَرْحَبا بِكَ مِنَ ابْنٍ وَنَبِـيَ وهو يقف بجوار َ الْبَـيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: هَذَا الْبَـيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلِكٍ ثُمّ صُعِدَ بِـي فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ فَأَتَيْنَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله، ودنا الجبَّار ربُّ العزَّة، فتدلَّى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله فيما أوحى إليه فَخَرَرْتُ سَاجِدا )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب:56) وصيغة التحيات هى: عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّباتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلام عَلَيْنا وعلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحين، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ" رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
فَقِيلَ لي: إنّي يَوْمَ خَلَقْتُ السّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمّتِكَ خَمْسِينَ صَلاَةً فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمّتُكَ فَرَجَعْتُ إلَى إبْرَاهِيمَ فَلَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ ثُمّ أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ: كَمْ فَرَضَ اللّهُ عَلَيْكَ وَعَلَى أَمّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاَةً. قَالَ: فَإِنّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ بِهَا أَنْتَ وَلاَ أُمّتُكَ فَارْجِعْ إلَى رَبّكَ فَسْأَلْهُ التّخْفِيفَ فَرَجَعْتُ إلَى رَبّـي عَزّ وَجَلّ فَسَأَلْتُهُ التّخْفِيفَ فَقَالَ:فَخَمْسٌ بِخَمْسِينَ فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمّتُكَ

وقد ورد فى القرآن الكريم ما يثبت ذلك بهذه الآيات لكريمة:

الأسراء:
من القرآن.. قال الله تبارك وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء)

المعراج:
من القرآن.. قال الله تبارك وتعالى : ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12 (
: ﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18( النجم)،