سؤال عن قصة مقتل نبى الله يحيى عليه السلام

متى 14 : 3 - 4

اقتباس:

---

3فان هيرودس كان قد امسك يوحنا واوثقه وطرحه في سجن من اجل هيروديا امرأة فيلبس اخيه.
4لان يوحنا كان يقول له لا يحل ان تكون لك

---

و السؤال الآن ...... أين فى توراة اليهود تم ذكر أن زوجة الأخ الميت لا تحل لأخيه ؟ ...... و هل الحُرمة حُرمة أبدية أم حُرمة وقتية كنكاح الأختين فى الإسلام ؟

هل المقصود هو سفر اللاويين 18 : 16



لا 18:16 عورة امرأة اخيك لا تكشف.انها عورة اخيك.


و لو كان هذا الأخ قد مات ..... فعورته قد إنتهت بموته ...... فما مدى حُرمة زوجة الأخ للأخ المُتوفى ؟

أريد أن أصل من خلال البحث إلى تلفيق قصة مقتل النبى يحيى (عليه السلام) ..... ذلك الذى وصفه القرآن بأنه وجيه فى الدنيا .... أى على قدر عظيم و شرف ..... فكيف به يُقتل نظير رقصة تقوم بها فتاة رقيعة لرجل عجوز أهطل ؟!!!!

ثم ما رأيكم فى هذا النص من سفر التثنية و هو يأتى فى الترتيب بعد سفر اللاويين ..... حيث أن سفر اللاويين هو رقم 3 فى الترتيب للعهد القديم ...... و التثنية هو السفر الخامس لنفس الكتاب

يقول سفر التثنية 25 : 5 - 9


5 اذا سكن اخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت الى خارج لرجل اجنبي.اخو زوجها يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب اخي الزوج.

6 والبكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل

7 وان لم يرضى الرجل ان يأخذ امرأة اخيه تصعد امرأة اخيه الى الباب الى الشيوخ وتقول قد ابى اخو زوجي ان يقيم لاخيه اسما في اسرائيل.لم يشأ ان يقوم لي بواجب اخي الزوج.

8 فيدعوه شيوخ مدينته ويتكلمون معه فان اصرّ وقال لا ارضى ان اتخذها

9 تتقدم امرأة اخيه اليه امام اعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرح وتقول هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت اخيه.

10 فيدعى اسمه في اسرائيل بيت مخلوع النعل



هل هو ناسخ و منسوخ فى التوراة ؟ ..... طيب مين ينسخ مين ؟ ...... التالى فى الترتيب أم السابق فى الترتيب ؟

إذن ما الخطأ الذى إرتكبه هيرودس فى أنه قد تزوج بإمرأة أخيه ..... و أنقذ نفسه من أن يتم تسميته (بمخلوع النعل !) ...... و ما الذى دعا يحيى (نبى الله) أن يُشهر به لذلك ؟

هيرودس لم يتزوج امرءة اخيه , ولكنه تزوج ابنت اخيه الجميله . والتى قبل بالزواج من عمها لتكون الملكه . هذا مااعرفه من التفاسير وهو اقرب للصواب .

يحيى عليه السلام لم يقتل إنها شائعة قام اليهود بنشرها. لقد مات ميتة طبيعية لقول الحق تبارك و تعالى : ( و سلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا ) فقال يوم يموت و ليس يوم يقتل. كما أن معنى السلام ليس فقط تسليم الله عليه بل أيضا يعني الأمان فلم يجرؤ أحد على التعرض لنبي الله يحيى فما بالكم بقتله. قال الحق عز و جل : ( لا يبدل القول لدي و ما أنا بظلام للعبيد ) صدق الله العظيم. و قد قال الله أن يحيى سيرث حكمة و نبوة أبيه ز كريا عليهما السلام و أنه سيموت ميتة طبيعية فلا مبدل لكلام الله عز و جل. و علينا أن نصدق كلام الله عز و جل و ليس كلام اليهود. قال تعالى : ( و من أصدق من الله حديثا )