برنامج في غاية السهولة لحفظ القرآن الكريم

(( برنامج في غاية السهولة لحفظ القرآن الكريم ))
إخواني وأخواتي في الله
كلكم تعلمون أن لحافظ القرآن أجر عظيم وفضل كبير
في الدنيا والآخرة
فمن الفضائل في الدنيا :
(سأذكر منها 3 فقط ، فالفضائل لا تعد ولا تحصى)
1- هو الأحق بالإمامة إن لم يكن هناك إمام
راتب ( الإمام الأصلي ).
2- يقدَّم في غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه
إن كان هناك عدة جنائز.
3-حفظ القرآن الكريم هو المسلـــــــــك الأول
لتعلم العلم الشرعــــــي.
وسأذكر قصة تخص الفقرة الثانية وحدثت في
المسجد الحرام :
وهي أنه كان هناك جنازتين أحدهما حافظاً
لكتاب الله ، والآخر ليس كذلك
طبعاً قُدم الحافظ لكتاب الله في غسله وتكفينه
والصلاة عليه ، فصلى عليه ما يقارب
المليون أو المليوني شخص !
وأما الآخر فقد جاء بعده بـ 15 دقيقة
فكم تتوقعون العدد الذي صلى عليه ؟!
لقد صلى عليه ما يقارب 15 شخص فقط !
فانظر أخي إلى الفرق
وأما الفضائل التي في الآخرة :
(سأذكر منها 3 فقط ، فالفضائل لا تعد ولا تحصى)
1- يلبس والديـــه تـاج الكرامــة يــوم القيامــة.
2- يشفع القـــــرآن لصاحبـــه يـــوم القيامـــة.
3- يُقال لقارئ القرآن يوم القيامة : اقرأ وارتق
ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند
آخر آية كنت تقرؤها.
وبعد ما عرفنا يا إخواني وأخواتي 1% من الفضائل
التي أعدها الله لحافظ القرآن في الدنيا والآخرة
وجب علينا أن نشعل الهمة ونبدأ بحفظ هذا الكتاب العظيم
برنامجي يا إخواني سهل وبسيط
وتستطيع من خلاله بإذن الله حفظ القرآن الكريم كاملاً
وبإتقان
ولكن إذا وجدت الهمة العالية
ووُجد من يعشق صعود الجبال ويأبى العيش بين الحفر.
إخواني وأخواتي في الله
اليوم فيه 24 ساعة
أنا لن أقول سنأخذ 12 ساعة ( نصف اليوم ) للحفظ
ولكن أقول سنأخذ ساعة واحدة فقط !
( فلا تبخل بها )
الساعة هذه سنقسمها إلى قسمين :
القسم الأول ومدته 30 دقيقة : وسُيحفظ فيه
وجه أو وجهين
( على حسب قدرة الشخص وعلو همته )
ويجب أن لا تقل عن الوجه ولا تزيد عن الوجهين
مهما كانت الظروف
ملاحظة : لا تزيد عدد الأخطاء في الوجه الواحد
عن خطأ واحد فقط .
القسم الثاني ومدته 30 دقيقة : وسيراجع فيه
ما سبق من الحفظ
(طبعاً اليوم الأول ما في مراجعة لأنه مفيش
حاجة محفوظة وستبدأ المراجعة من اليوم الثاني)
مثـــــال :
حفظت يوم السبت وجهاً كاملاً
( لا يوجد مراجعة )
حفظت يوم الأحد وجهاً كاملاً
( ستراجع يومي السبت والأحد وتربط بينهما )
حفظت يوم الإثنين وجهاً كاملاً
( ستراجع يوم السبت والأحد والإثنين وتربط بينهم )
وهكذا حتى نهاية الأسبوع
وفي يوم الجمعة لن يكون هناك حفظ
وستكون الساعة كلها للمراجعة
فتراجع كل ما حفظته الـ(6 أوجه) أو الـ(12 وجه)
( حسب مقدار الحفظ الذي اخترته )
ولكن مراجعة لا تسمح بأي خطأ
وفي الأسبوع الثاني كالأسبوع الأول
بإستثناء يوم الجمعة
فتراجع فيه الأسبوع الأول والثاني
طبعاً الأسبوع الأول لن يأخذ منك جهد في المراجعة
لأنك سبق وأن راجعته
فالتركيز يكون على الأسبوع الثاني
وهكذا حتى يكتمل الشهر
وفي نهاية الشهر الأول نأخذ أسبوعاً كاملاً لمراجعة
كل ما تم حفظه في هذا الشهر
الـ ( 24 وجه ) أو الـ ( 48 وجه )
ولكن مراجعة متقنة متقنة متقنة
يتم خلالها الربط بين الآيات والصفحات
أي أنك ستراجع كل يوم 4 أوجه بالنسبة لـ(24 وجه)
وستراجع 8 أوجه بالنسبة لـ(48 وجه)
سيتبقى من الأسبوع يوم واحد وهو يوم الجمعة
وستراجع فيه كل الـ(24 وجه) أو (48 وجه)
وهكذا الشهر التالي
ملاحظة / بين نهاية كل أسبوع والاسبوع الآخر
ونهاية كل شهر والشهر الآخر مدة ليست بالبسيطة
فأخشى في أن هذه المدة قد تجمع وتكون طبقة
من الغبار على حفظك السابق
ولذلك فإني أرى أن تأتي قبل كل صلاة
بخمس دقائق فقط !
و((تقرأ)) 4 أوجه فقط ،
معنى ذلك أنك ستقرأ في اليوم الواحد 20 وجه ،
هذه الطريقة ليست بمثابة مراجعة وإنما بمثابة
إزالة أو مسح الغبار الذي قد يتراكم على الحفظ ،
فإن لم تستطع أن تقرأ قبل الصلاة فاقرأ بعدها
ولا تجعل هذه الطريقة تفوتك مهما كانت الظروف.
أما قضية أسمِّع لمن ؟!!
فالجواب عليها : لأخ أو لأخت ، لأب أو لأم ،
لجد أو لجدة ، لعم أو لعمة ، لخال أو لخالة ،
لزميل أو لصديق ، لزميلة أو لصديقة ،
لجار أو لجارة ، لإمام مسجد.
سمع لأي واحد منهم
(( المهم أن تسمع ))
ولا تبخل عليهم أيضاً بعرض هذا البرنامج عليهم
فتكون شريكاً في الأجر من ناحية ، ومن ناحية أخرى
تتنافس معه أو معها فتطرد الملل وتشعل الهمة
ولكي نجعل هذا الأمر فاعلاً ومفعلاً في هذا المنتدى
فإني أرى أنه في نهاية (( كل أسبوع ))
أن نتفاعل مع بعضنا ، ونرد على بعضنا
ونطمئن عل بعضنا
ونرى أين وصل كل واحد منا في الحفظ والمراجعة
وليصدق علينا قول الحق جل جلاله :
{ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }
لذلك فإني أرجو من الإدارة رجاءً خاصاً
بأن تجعل هذا الموضوع ثابت لكي يكون التواصل
بيسر وسهولة
قبل أن أختم كلامي بسرررررررررعة أريد آراءكم
حول الموضوع ، وأريد أيضاً آراءكم في أن نبدأ
من سورة البقرة أم من سورة الناس ؟!!
وفي الختام أرجو الإنتباه للشياطين ( الإنس والجن )
فللشياطين نصيب في هذه اللحظات
فستأتيك وتقول لك :
انتبه .. الحفظ صعب .. ذاكرتك ضعيفة ..
لن تستطيع الحفظ فالمتشابهات كثيرة ..
وقتك ثمين وضيق ولن تستطيع توفير ساعة للحفظ !
إلى آخره من المحبطات التي يجب عليك أن تقبلها
بقول الحق جل جلاله :
{ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }
أعرف أني أطلت عليكم بالملاحظات
لكن ملاحظات مهمة وسريعة :
1- إذا نسيت أو تناسيت توفير هذه الساعة
فعاقب نفسك ولا تنم حتى تكمل الحفظ والمراجعة.
2- أنسب ساعة للحفظ هي الساعة التي بعد الفجر
ففيها صفاء الذهن الذي يساعد على الحفظ.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه
وجزاكم الله خيراً