السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا اخواني صدقتم فلولا زكريا
والشياطين اتباعه والكلاب الضالة
واوكار الضلال ما كانت هذه الصحوة
واليقظة والانتفاضة الاسلامية
انهم نار الحقد والحسد التي تأكل وتبيد نفسها
وقد حدث هذا بالفعل فقد كشفوا زيف وباطل
عقيدتهم واصبح ما كانوا يخفوه من الاباطيل
والبهتان والاكاذيب في كتبهم مكشوف ومراي
للجميع مما زاد الشك في قلوب الكثير من اهل ملتهم
واستقر بهم المآل الي الاعتراف بالاسلام كدين حق
وعقيدة سمحاء من عند الله الحق الواحد
وأتذكر كم كان شعوري بالغضب عند مشاهدتي
لاولي حلقات هذا الشيطان وخاصة ما كان يأتي
الا بالاحاديث المنكرة وما يستند عليه من حسالة
المراجع لمؤلفين مستشرقين وعلمانيين أمثال
الملحد والعلماني الحقير سيد القمني ومن علي
شاكلته ممن لا يهدا لهم بال الا بالطعن والسب
في دين الله ورسوله محمد:salla:
ويصفهم بالمفكرين الاسلاميين
وظل سنوات علي هذا الحال من دون رادع
والكل ممن حوله من الكلاب الضالة بما فيهم
زعيمهم
والابليس الاكبر شنودة يصفقون له خفية
حتي أيقنوا في قوة اساسهم الضعيف واحداث شروخ
في الاسلام الشامخ
وانتهت ظنونهم فوق رؤسهم وانكشف المستور
علي أيدي اسود الاسلام وأتباع الرسول الامين:salla:
وكانوا الطريق لدخول الكثير في دين الله أفواجا
وعودة الكثير ممن ضلوا الطريق الي الصراط المستقيم
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
والدين عند الله الاسلام رغما عن انوفهم
وما عقيدتهم الا بدعة ووثنيات واقانيم
وما قدروا الله حق قدره
وان الدين لقائم وليموتوا غيظا
كل تحية وتقدير