البشارات الجلية بمحمد خير البرية 8

الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على رافع لواء الحمد محمد:salla: وعلى آله وصحبه الذين جاءوا لنا بالعزة والمجد .
أما بعد ...............
البشارة العاشرة :-
في إنجيل متى 3 : 11 - 12 وقول يوحنا المعمدان , انا أعمدُكم بماءٍ للتوبةِ . ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحمل حذائه . هو سيعمدكم بالروح القدس والنار . الذي رفشه في يده وسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وإما التبنُ فيُحرقه بنار لاتطفأ .
وفي مرقس 1 : 7 - 8 , وكان يكرز قائلاً يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن انحني وأحلُ سيور حذائه.

وفي لوقا 3 : 15 - 17 , وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح . أجاب يوحنا الجميع قائلاً أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً ان أحل سيور حذائه . هو سيعمدكم بالروح القدس ونار . الذي رفشهُ في يده وسيُنقي بيدره ويجمعُ القمح إلى مخزنه . وأما التبن فيُحرقه بنار لاتطفأ .

وفي يوحنا 1 : 25 -27 , فسألوه وقالوا لهُ فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولاإيليا ولا النبي . أجابهم يوحنا قائلاً أنا أعمدكم بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه . هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لستُ بمستحق أن أحُل سيور حذائه .
هذه النصوص في هذه البشارة لاتشير للمسيح كما يدعي النصارى للأسباب التالية .

1 . أن يوحنا قال يأتي بعدي ولم يقل يأتي معي ومعلوم أن النبيين الكريمين يوحنا والمسيح أعمارهم متقاربه وبينهم شهور فقط وأنهم بدأُ بشارتهم بأقتراب ملكوت الله في وقت واحد .
ففي متى 3 : 1 -2 , وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية . قائلاً توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات .
وفي متى أيضاً 4 : 12 - 17 , ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلم انصرف إلى الجليل .[ الى أن قال ] من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد أقترب ملكوت السموات ,
وفي متى 4 : 23 . وكان يسوع يطوفُ كل الجليل يُعلمُ مجامهم ويكرز ببشارة الملكوت ,
بل كان يسوع يعلم تلامذته مايقولون في الصلاة ففي متى 6 : 9 -10 , فصلوا أنتم هكذا . أبانا الذي في السموات . ليتقدس اسمك . ليأتِ ملكوتك .
وكان يسوع يوصي تلامذته أن يبشروا بملكوت السموات ففي متى : 10 : 7 , وفيما أنتم ذاهبون اكرزو قائلين إنهُ قد أقترب ملكوت السموات ,
وهنا ك نصوص كثيره تثبت ذلك من الإناجيل . فما هو ملكوت السموات الذي يبشر به يحيى وعيسى عليهما السلام هو اقتراب بعثةُ خاتم الإنبياء والمرسلين محمد :salla: .

2 . وقول يوحنا [ بوسطكم قائم الذي لستم تعرفونه ] فأن المسيح كان معروفاً لمعظم بني إسرائيل .ففي متى 13 : 1 -2, في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر . فأجتمع إليه جموع كثيرة.
وفي متى أيضاً 21 : 10 -11 , ولما دخل أُرشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا . فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل .

3 . وقول يوحنا [الذي صار قدامي ] فنحنُ المسلمون آخر الأمم وبنا ختمت النبوه وسوف نبعث أول الأمم يوم القيامه فنكون أمام هذه الأمم السابقه قال :salla: [ نحنً الآخرون الأولون ] أو كما قال :salla-s: .
قوله عليه السلام [ سيُنقي بيدره ويجمع قمحة إلى المخزن . وأما التبن فمحرقة بنار لاتطفأ]
ومعلوم ان الله سبحانه وتعالى بعث النبي محمد :salla-s: ليزكي من أراد الله تزكيته ليميز الخبيث من الطيب :007: [ كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلوا عليكم ءاياتنا ويُزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون ] البقرة 151 .
أما من يتبدل الكفر بالإيمان ولم يؤمن بما جاء به محمد:salla-s: من الحق فهذا ضل سواء السبيل :007: [ ومن يتبدل الكُفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ] البقرة 108
وللموضوع بقية أن شاء الله تعالى ومنه التوفيق وحده