وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه

نقلا من منتدى شبكة التفسير و الدراسات القرأنية عن الأخ "أبو عبدالعزيز الشثري"


اقتباس"أبو عبدالعزيز الشثري"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كنت أقرأ سورة المائدة على أحد قراء العراق المتواجدين بالمملكة العربية السعودية ...
فبلغت قول الله تعالى : (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه)
ثم قرأت قوله تعالى: (فاحكم بينهم بما أنزل الله) وزدت خطأً : <فيه> ، فصوّب الشيخ قراءتي ..
ثم قرأت الآية التي تليها(وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) وزدت مرة أخرى خطأً : <فيه> ، فصوّب الشيخ قراءتي ..

ثم ذكر لي نكتة لطيفة في وجه ذكر (فيه) في معرض الحديث عن الإنجيل ، وعدم ذكرها في معرض الحديث عن القرآن ..
وهي أن الإنجيل قد حُرّف فلم يطلق الله عز وجل الأمر في الأخذ به ، بل أعقب الأمر بقوله تعالى: (فيه) لأن الأمر بأخذ مافيه مما لم يحرف ...
أما القرآن فإن الله عز وجل قد تكفل بحفظه وقال: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، ولذلك أطلق الأمر بأخذه لأن كل مافيه حق يجب الأخذ به ...


وذكر لي الشيخ أنه سمع هذه الفائدة من الشيخ محمود غريب عندما كان خطيبا ببغداد قبل أكثر من أربعين سنة ... (انتهى كلامه)

:p015:

بارك الله فيك
:p015: :p012:

أهلاً ومرحباً بك بيننا أخي الكريم أبو حمزة ونتمنى أن تتواصل معنا بمشاركاتك الطيبة.

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم .. ما أنا إلا طويلب في بستان معرفتكم ... أسئل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا هو ولي ذلك والقادر عليه

لاعلم للإنسان بعد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين ومن خصهم الله بمنته وفضله من أولي العلم فرزقهم إياه, أما مانقدمه للأخوة والأخوات اليوم ماهو إلا إجتهاد أخي الكريم أبو حمزة ويحتمل الصواب والخطأ فهيا بنا كي نستقي العلم سوياً ونجتهد معاً لخدمة دين الله الحنيف وللتبليغ عن معلم البشرية والمبعوث رحمة للعالمين والمعصوم الذي هو بربه ورسالته عليم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
حللت أهلاً أخي الكريم أبو حمزة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السوداني

بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم .. ما أنا إلا طويلب في بستان معرفتكم ... أسئل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا هو ولي ذلك والقادر عليه

---

الحمد لله على نعمت الاسلام و كفى بها نعمة وكما قلت أخي الكريم هو اجتهاد ولكنه جهاد فاليوم سلاح الكلمة أقوى على الانسان من السلاح النووي ... فكم كلمة أهلكت انسان ... وهل بعد الاستسلام للشبهات و ترك دين رب العباد هلاك

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السوداني

الحمد لله على نعمت الاسلام و كفى بها نعمة وكما قلت أخي الكريم هو اجتهاد ولكنه جهاد فاليوم سلاح الكلمة أقوى على الانسان من السلاح النووي ... فكم كلمة أهلكت انسان ... وهل بعد الاستسلام للشبهات و ترك دين رب العباد هلاك

"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"

---

صدقت أخي الحبيب لكنها سنة الله فى أرضه ليميز الخبيث من الطيب. وما علينا إلا أن نتمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن ندعوا الله ونتضرع إليه فى سجودنا له بأن يقوي إيماننا به سبحانه وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا وأن يهئ لنا من أمرنا رشدا, إلى أن يحق الله الحق بكلماته ولو كره الكافرون.

والله يا أخي لو تعلم حالنا في السودان مع المنصرين , وأساليبهم القذرة في استهداف عامة المسلين و استخدام الاوضاع المادية ذريعة للتنصير لبكيت كثيرا وضحكت قليلا , وأبدأ لك بدءا بمعرضهم الدائم في وسط العاصمة الخرطوم والذي يقوم كل شهر أو شهرين وما أن يجدوا مسلما يعلمون جهله حتى يكيلوا له الشبهات كيلا و يلتفوا من حوله كالتفاف الغنم عل الماء وليس ذلك فحسب بل وصلت بهم الجرأة و خاصة بعد اتفاقية السلام المشؤومة أن يوزعوا كتبهم عل العبرين في الشارع العام أمام معرضهم الخبيث ويستقبلون مجموعة من المنصرين من مصر وخاصة خبثاء الكنيسة الانجيلية ومن بعض بلاد الشام أيضا, ولم يقتصر الامر على ذلك بل في بعض أنحاء العاصمة وصل بهم الامر الى طرق البيوت و الدعوة الى عبادة الخروف و التمسح بالصلبان ولا حول ولا قوة الا بالله.
كل هذا في العاصمة حيث الدعاة الى الله والمشايخ والمتعلمين فكيف اذا هو الحال في الأقاليم والولايات فهم يجلبون السحرة من القساوسة لعلمهم بأن جلهم من الصوفية الذين يرتبطون بالكرامات ويعظمون صاحبها ولكن أنّا لهم ثم أنّا لهم فكلما زاد كيدهم وسعر مكرهم يمكر الله وهو خير الماكرين مؤخرا انتبه علماء و مشايخ السودان لهذه الهجمات الخبيثة وعلى رأسهم الشيخ محمد عبد الكريم جازاه الله عنا خيرا حيث قام هو وشيخنا ومعلمنا الشيخ أبي البراء عمار صالح بتأسيس المركز الاسلام للدعوة و الدراسات المقارنة و الذي يهدف الى تاهيل الدعاة و طلبة العلم في مجال الرد على الشبهات و حوار الآخر وكذلك تأصيل عقيدة القوم و بيان فسادها وتبين التحريف في كتبهم مع الكشف عن لئم القساوسة وكذبهم و تدليسهم واليوم وعلى مائتين متر تقريبا من معرضهم التعيس في المسجد الكبير تقام محاضرات أسبوعية يومي الأحد و الأربعاء باللغة العربية و الانجليزية لنفضحهم من خلالها وسوف تستمر هذ المحاضرات ما شاء الله , وهذه البداية فقط و القادم باذن الله أعظم
نسألكم الدعاة في السر و العلن بأن يوفقنا الله لما فيه رضاه هو ولي ذلك و القادر عليه

للأسف أخي الحبيب أن هذا هو حال الأمة اليوم وهو أنهم لم يعلموا بالخطر المحيط بهم إلا بعد جرح عميق قد أصابها وبدأ فى التحول فيتنبهوا حين إذ لما حدث ولا حول ولاقوة إلا بالله, فأين نحن من تعاليم الكتاب والسنة
إنه لايوجد فى جميع الكتب التي يدعون أنها مقدسة ما أنعم علينا رب العزة به فى القرآن الكريم والذي به شرعة ومنهاج الحياة يوم بيوم, وشهر بشهر, وسنة بسنة, فى سلم وحرب, وفى أمن وترويع !!
ولقد رسم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الطريق وبينه لنا وأمرنا أن لانسلك غيره ووضع لنا به كل برامج العزة والنصر فى الدعوة إلى الله وفى السلم وفى الحرب , وما هى السبل إلى كل ذلك من خير لكننا تركنا كل ذلك وتماشينا مع العصر الدنيوي الحقير العفن وتركنا السبيل إلى كسب الآخرة ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
أخي الحبيب أبو حمزة , نسأل الله العلي القدير أن يثبت أقدامنا جميعاً على طريق الحق وطريق العزة والنصر فى الدعوة إليه جل وعلى وأن يجنبنا جميعاً الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يكشف لنا كيد المكيدين وحقد الحاقدين وتدبير الأعداء المشركين والضآلين وأن يحفظ العلماء العاملين وأن يستخدمنا فى نصرة دينه العظيم ولاستبدلنا بقوم آخرين وأن يعيننا على أهوال الدنيا ويجعلها أهون علينا من عذاب السعير وأن يرزقنا جميعاً الإخلاص فى القول والعمل وأن يرزقنا الصدق مع أنفسنا ومع الآخرين إنه ولي ذلك والقادر عليه وأن يجعلنا جميعاً أخوة فيه متحآبين وأن يجمعنا فى الآخرة على حوض نبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين, آمين آمين يارب العالمين.
أخي أبو حمزة, إثبت وتقوى وكن من الصابرين والمعينين لأهله وعشيرته فى الصعاب واعمل على غرس المحبة بينهم , واعلم أخي أن، هذا يكون جهاد عظيم ونسأل الله سبحانه لك العون والثبات.:zz: :444: