جبل قاف..........وأوكار الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام
علي أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلي آله
وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه أحد تدليسات أحد الاوكار الضالة
حيث القي أحد الكلاب بهذه الشبهة كي يصفق له من حوله
من الكلاب الضالة ناهيك عن الاباحية وقلة الحياء والسب والقذف
وما الي ذلك من السفاهة والسفالة وسوء الادب وانعدام الخلق
الشبهة والباطل

اقتباس:

---

جبل قاف المحيط بالأرض كلها!
جاء في سورة ق 50: 1 "ق وَالقُرْآنِ المَجِيدِ".
جاء في كتاب عرائس المجالس صفحة 7 و8 "خلق الله تعالى جبلاً عظيماً من ***جدة خضراء خضرة السماء منها، يقال له جبل قاف فأحاط بها كلها (أي الأرض). “وهو الذي أقسم الله به فقال "قَ والقرآنِ المجيد". وجاء في كتاب قصص الأنبياء صفحة 5 "إن عبد الله بن سلام استفهم من محمد قائلاً: ما هي أعلى قمة في الأرض؟ فقال هي جبل قاف! فقال فما هو؟
فقال من زمرد أخضر وخضرة السماء هي منه.
قال صدقت يا رسول الله.
وما هو ارتفاع جبل قاف؟
فقال إنه سفر خمسمائة سنة!
قال كم هي المدة التي يقطع الإنسان فيه محيطه؟
فقال إنها سفر ألفي سنة
وأصل حكاية جبل قاف ما جاء في كتب أحد اليهود المسمى
حكيكاه باب 11 فصل 1 في تفسير الكلمة العبرية
"توهو" النادرة الاستعمال ومعناها الفضاء والفراغ.
وقد وردت في تكوين 1: 2. قال كتاب حكيكاه: توهو
هو الخط الأخضر المحيط بجميع العالم قاطبة ومنه تنبعث الظلمة"
. فالكلمة العبرية المترجمة "الخط" هي "تاو".
ولما سمعها الصحابة لم يعرفوا أن معناها
"خط" بل توهّموا أنها سلسلة جبال عظيمة اسمها قاف!
فكيف يعتبر القرآن ما نسميه الأفق (وهو خط وهمي) جبلاً حقيقياً؟
والان بعد هذا التقدم العلمى الرهيب هل يتفضل
اى مسلم ليقول لنا اين جبل قاف المحيط بالارض كلها

---

وكان الرد كالاتي:
أولا:
لقد ذكرت هنا مرجعين من دون ان تدري أنه واحد
حيث قلت جاء في كتاب عرائس المجالس صفحة 7و8
ثم قلت وجاء في كتاب قصص الانبياء صفحة 5
وكأن سعادتك تستعين بمرجعين لاثبات حجتك من دون أن تدري
أنه كتاب واحد اسمه (عرائس المجالس في قصص الانبياء)
وكان من الاحري أن تقول:
كتاب عرائس المجالس في قصص الانبياء
صفحة كذا ثم في صفحة كذا
ثانيا:
لقد أتيت بشبهة لا حيلة لها ولا دليل عليها وليس كل من
تقول علي القرآن أو ابتدع حديث عن رسولنا الكريم:salla:
نأخذ به فمرجعنا
في ايماننا وعقيدتنا وشريعتنا القرآن الكريم
وما روي عن رسولنا الكريم
بسند صحيح ليس فيه منكر أو غرابة وأن يكون سنده ومتنه الاجماع
وقبل ما أضعه من رد ينفي ما أدليت به
وما طرحته للنيل من القرآن الكريم ورسولنا الامين:salla:
أود أن أشير الي أن الله قادر علي كل شيء ويخلق ما لانعلم
فلولا دراسة العلم الحديث للعصر الحجري
واكتشافاته لما صدقنا في وجود حيوانات
غاية في الضخامة كالتنين والديناصورات وزواحف أخري
أيضا هناك من أسرار الكون مالا يعلمه بشر حتي الآن
فقط الله وحده الذي يعلمها
وكمثال لذلك مثلث بارامودا
والذي يحاط بهالة من الاسرار لم يتوصل العلم الحديث
لتفنيدها
ويا عزيزي الفاضل هب حضرتك انك تعيش في القرن ال15 مثلا
وقيل لك أن الانسان سيهبط علي القمر أو المريخ
أو ستري وتعرف الاخبار في لحظات معدودوة
من أقصي أطراف الارض فهل ستصدق هذا؟؟؟؟
لو تخيلت سعادتك انه سيحكي لك
ما وصل اليه اليوم من علوم التكنولوجيا الواسعة والمعقدة
وما وصلت اليه البشرية من أختراعات
غاية في التعقيد من مركبات فضائية
وكميوتر وشبكة نت ومحمول وخرائط وراثية
واستنساخ وعلم الجينات
فهل كنت ستصدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقد أحببت أن أقول لك ان كل شيء جائز وممكن حدوثه وواقعيته
الا أن ما طرحته من شبهة لا يؤخذ به للاسباب الآتية:
يتبع باذن الله تعالي

تسجيل متابعة
فمتابعة أستاذي صاحب الفكر المتألق شرف لي
نفعنا الله بك وبعلمك وزادك فضلًا
د . محمد حياك الله
:98-:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع شيق
تسجيل متااااابعة:spinstar::spinstar: موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . :spinstar::spinstar::spinstar:

حيا الله اخى الفاضل محمد

موضوع فعلا قيم ومعلومات غزيرة

نسأل العلى القدير ان يرفع الغفلة عن عقولنا

واسجل متابعة _ وجزاك الله خيراا

بسم الله والحمد لله
واستكمالا لرد الشبهة والباطل
كان الآتي ومن لديه المزيد واثراء الرد
فأجره علي رب العالمين ونسأل الله أن يبارك
فيه وينفعنا بعلمه ويعزنا به:

س:
من هو مؤلف كتاب عرائس المجالس في قصص الانبياء؟؟؟؟
ج:
الثعلبي(يرحمه الله)
س :
من هو الثعلبي؟؟؟؟

ج :
أسمه أبو أسحاق أحمد بن محمد بن ابراهيم النيسابوري
والمعروف ب(الثعلبي)
س :
ما هو رأي العلماء في الثعلبي(يرحمه الله)

ج:
غث كثير
الفتوى
رقم الفتوى :
19743
عنوان الفتوى :
(كتاب عرائس المجالس...في قصص الانبياء)
تاريخ الفتوى :
13 جمادي الأولى 1423
السؤال

ما رأيكم في كتاب قصص الأنبياء المسمى
عرائس المجالس وجزآكم الله خير
مؤلفه:أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري
المعروف بالثعلبي؟؟؟؟؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
أما بعد:
فقد تقدم في جواب سابق
، بيان بعض المصادر التي يمكن الاعتماد عليها
في معرفة قصص الأنبياء.
وأما عرائس المجالس للثعلبي فإنه
كتاب فيه الكثير من الأخبار الواهية والإسرائيليات،

وهذا رد الازهر


(إن كلام مؤلف عرائس المجالس ليس حُجة على صحة القرآن
وإن الأحاديث الموضوعة ليست حُجة على صحة القرآن.
ولم يجمع المسلمون على معنى (ق)
فإن لهم في المعنى آراء كثيرة.
منها أن (ق) حرف من حروف الهجاء
مثل الألف والياء والتاء.. الخ.
فاعتراض المؤلف على القرآن ليس في موضعه
فلا ينبغي الاعتماد عليه لمن لا يميز صحيح الحديث من ضعيفة
،والثعلبي-رحمه الله- قد انتقده العلماء في رواياته للأحاديث والأخبار)

قال :ابن تيمية-رحمه الله- في منهاج السنة:
(أجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي
يروي طائفة من الأحاديث
الموضوعات - أي المكذبات -
ويقولون:

هو كحط بليل،...
إلى أن قال:
والثعلبي فيه خير ودين،
لكنه لا خبرة له بالصحيح من الأحاديث،
ولا يميز بين السنة والبدعة في كثير من الأقوال)* 7/12
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبد الله الفقيه

وهذه مزيد من آراء العلماء في الثعلبي رحمه الله تعالى
هو الإمام الحافظ المفسر
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم المتوفى سنة ( 427)
كان أحد أوعية العلم صادقاً موثقاً بصيراً بالعربية
طويل الباع بالوعظ , له كتابان في التفسير .

الأول
" التفسير الكبير " وهو لا يزال مخطوطاً .
والثاني
كتاب " عرائس المجالس في قصص الأنبياء "
وتفسير الثعلبي ليس في موضوعنا
, ولكنا ذكرناه لتعلقه بتفسير الواحدي والبغوي ,
ولأن الكلام على تفسيره يشمل كتابه " عرائس المجالس "
كلام ابن تيمية في تفسير الثعلبي :
(ج ا منهاج السنة ( 7/90 )
(ثم علماء الحديث متفقون على أن الثعلبي وأمثاله
يروون الصحيح والضعيف , ومتفقون على أن مجرد
روايته لا توجب إتباع ذلك . ولهذا يقولون في الثعلبي وأمثاله :
إنه حاطب ليل يروي ما وجد
, وسواء كان صحيحاً أو سقيماً
, فتسيره وإن كان غالب الأحاديث التي فيه صحيحة
و ففيه ما هو كذب موضوع , باتفاق أهل العلم )
( ج ) منهاج السنة ( 7/311 )
(وتفسير الثعلبي فيه أحاديث موضوعة وأحاديث صحيحة
, ومن الموضوع فيه الأحاديث التي في فضائل السور , سورة سورة )

وهذا مثال لحديث موضوع ( كذب )

(حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ)
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا
وَعُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ يُضَعَّفُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
قال الألباني
موضوع ( لم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم ذلك)
على الرغم من أن الحديث يشجع على قراءة سورة الدخان
ما هو رأي ائمة المفسرين فيم طرحته سعادتك
من خرافة


ابن كثير
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=050001

(وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا
ق جبل محيط بجميع الأرض يقال له
جبل قاف
وكأن هذا والله أعلم من خرافات
بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس
لما رأى من جواز الرواية عنهم مما لا يصدق ولا يكذب)
انتهي
ولله الحمد

............................................................ ........................................































































.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل الخير يا دكتور

وهذه الرواية قد رواها السيوطي في الدر 7 / 588 ، وابن ابي حاتم في التفسير 10 / 3306 .

وهي جميعها مما لم يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلها من اخبار بني اسرائيل

وكما ذكرت حضرتك كلام الامام بن كثير 7 / 393 :

وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا { ق } : جبل محيط بجميع الأرض ، يقال له جبل قاف. وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ، لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب. وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم ، يلبسون به على الناس أمر دينهم ، كما افترى في هذه الأمة - مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها - أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قدم ، فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى ، وقلة الحفاظ النقاد فيهم ، وشربهم الخمور ، وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه ، وتبديل كتب الله وآياته! وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله : "وحدثوا عن بني إسرائيل ، ولا حرج" فيما قد يجوزه العقل ، فأما فيما تُحيله العقول ويحكم عليه بالبطلان ، ويغلب على الظنون كذبه ، فليس من هذا القبيل - والله أعلم.

وقال أيضا رحمه الله :

وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين ، وكذا طائفة كثيرة من الخلف ، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد ، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ، ولله الحمد والمنة ......

إلي ان روي ذلك الاثر فقال :

حتى إن الإمام أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، رحمه الله ، أورد هاهنا أثرا غريبا لا يصح سنده عن ابن عباس فقال .............

والذي ثبت عن مجاهد : أنه حرف من حروف الهجاء ، كقوله : (ص ، ن ، حم ، طس ، الم) ونحو ذلك. فهذه تُبْعِد ما تقدم عن ابن عباس.

وذكر ابن عادل الحنبلي في اللباب 18 / 5 ذلك وفنده فقال :

قال ابن الخطيب ، لما حكى القول بأن " ق " اسم جبل محيط بالأرض عليه أطواق السماء قال : وهذا ضعيف لوجوه :

أحدها : أن أكثر القراء يقف عليها ، ولو كان اسم جبل لما جاز الوقف في الإدراج لأنَّ من قال ذلك قال بأن الله تعالى أقسم به .

وثانيها : لو كان كذلك لذكر بحرف القسم كقوله تعالى : ( وَالطُّورِ ( [ الطور : 1 ] ، ونحوه ؛ لأن حرف القسم يحذف حيث يكون المقسم به مستحقاً لأنْ يُقْسَمَ بِهِ ، كقولنا : " اللَّه لأَفْعَلَنَّ كَذَا " فاستحقاقه له يغني عن الدلالة عليه باللفظ ولا يحسن أن يقال : زَيْد لأَفْعَلَنَّ كَذَا .

ثالثها : أنه لو كان كما ذكر لكان يكتب قاف مع الألف والفاء كما يكتب : ( عَيْنٌ جَارِيَةٌ ( [ الغاشية : 12 ] ، ويكتب ) أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ( [ الزمر : 36 ] وفي جميع المصاحف يكتب حرف " ق " .

رابعها : أن الظاهر كون الأمر فيه كالأمر في " ص " و " ن " و " حم " وهي حروف لا كلمات فكذلك في " ق " .

فإن قيل : هو منقول عن ابن عباس - ( رضي الله عنهما ) - .

نقول : المنقول عنه : أن قاف اسم جبل ، وأما أن المراد ههنا ذلك فَلاَ .

وجزاكم الله خيرا يا دكتور على هذا الموضوع الرائع

تقبل مروري وتقييمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعني الا أن أوجه كل الشكر والتقدير
والدعاء بالبركة في الرزق والعمر والذرية الصالحة
والعلم النافع لاخواني واخواتي مصابيح الاسلام
الوضاءة
أخي الحبيب و الأديب الرشيد طائر السنونو (الاستاذ مصطفي)
أختي الفاضلة واللامعة زينب ابراهيم
أختي الفاضلة ذو القلم البليغ نضال
أخي الحبيب وأستاذي القدير والباحث الفقيه Abcdef_475
بارك الله فيكم وأعزنا بكم وبعلمكم
كل تحية وتقدير
من أخوكم دكتور محمد عامر