الكلمات الغير مفهومة في القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احد المواقع قابلني كلام غريب وعايزة ارجوكم الرد على هذه الشبهة
واليكم الكلام المنقول...
يظن المسلمين أن هناك حروف عاطله أى غير مفهومة فى القرآن وأنها وضعت لأمر مخفى وغير معلوم لحكمة إلهية وأن الله إله الإسلام هو الذى يعرف معناها فقط وعند الإستفسار منهم يردوا قائلين بعبارتهم المشهورة " الله أعلم "
ولكن الأمر الأكثر غرابه أن هناك فى القرآن كلمات غير مفهومة أيضاً ولم يجد المفسرين لها أى معنى
فكيف إذاً تصل رسالة ألله أو آيته الغير مفهومه إلى الناس؟
ومن الحروف العاطلة التى وردت فى القرآن : مثل ألم-ألر-كهيعص ولا يفهمها المفسرين وعلماء المسلمين وقالوا الله أعلم بمعناها ولكنها فى الواقع لها معنى فى اللغة الآرامية وفى العربية بطريقة أبجد هوز حط كلمن
وهذه الكلمات السرية كان المسيحيين العرب يتعرفون بها بعضهم على بعض فى أيام الأضطهادات الرومانية والرومية خوفا من القتل
الم -ذكرت فى س البقرة س آل عمران س العنكبوت س الروم س لقمان س السجدة-الم= حروف مختصرة من العبارة الآرامية التى وردت فى فواتح نبوءات التوراة باللغة الآرامية (أمر لى مريو) وتعنى قال الرب لى-
فأخذ منها عثمان فى القرآن الذى إخترعة الحرف الأول من كل كلمة من الكلمات الآرامية فكانت (ألم) ووضعها فى بداية السور السابقة
يمكن تفسير الحروف العاطلة فى قرآن عثمان بطريقة أبجد هوز حطى كلمن أى تحويل الحروف إلى أرقام
لحروف الغير مفهومه فى أوائل السور-
ا ل م ,
ك ه ا ا ى ع ص ,
ط س م ,
ا ل ر ,
ح م ع س ق
كما ذكرت دائرة المعارف الإسلامية أن فى القرآن بضعة ألاف إختلاف فى القرآن
============================================================ ====
التناقض والإختلاف فى أن القرآن متشابه وغير مفهوم – أو واضح ومفهوم
القرآن متشابه غير مفهوم:
هُوَ الذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَا بْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ (سورة آل عمران 3: 7).
القرآن مفهوم:
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَالسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (سورة النحل 16: 103)
وإذا كان القرآن نزل بلسان عربى مبين فالأمر المنطقى أن تكون كلماته مفهومة واضحة لكل من ينطق العربية , والرسالات الإلهية عموماً تتميز بوضوحها وسهولتها وبساطتها وسمو معناها وعمقها فى نفس الوقت فيقراها العالم ويتبحر فيها ويقرأها الفيلسوف ويغوص فى فلسفتها ويقرأها العامة فيفهمونها ويفرحوا بها , ولكننا نجد أن القرآن يختلف شكلاً ومضمونا بل وتركيباً عن التوراة والإنجيل ويلهث الجميع جرياً وراء فهم القرآن , ولما كان القرآن غير مفهوم حتى للعلماء فالمفسرين والعلماء هم الذين لهم الحق فى إفهامه للمسلمين والإفتاء بما يعرفون من معلومات ولكنهم فى النهاية يذيلون أقوالهم بـجملة : الله اعلم - كما أنه هناك قول مأثور يقوله المسلمين دائما هو : " من قال لا أعلم فقد أفتى - وعلى هذا ينطبق المثل العامى عليهم : وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .. والمثل العامى ألاخر : جيبتك يا عبد المعين تعنى لقيتك أنت يا عبد المعين عايز تتعان - لهذا نجد أنه من المستحيل أن ترى أبيض أو اسود عندهم ولكن الإسلام يجمع بين الضدين ولكنه لا يوحد بينهما لهذا لا تجد حتى اللون الرمادى عندهما.