عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأختصار شديد عند النصارى نجد نص يقول
وخلقتنى جلدا ولحما
وعندما نواجههم بهذا النص يقولون لنا فى تبجح هذه الواو ما هى الا واو معية ولا تعنى التتابع
اى لا تعنى ان الجلد اولا ثم اللحم
فارجو من اخوانى البحث على النص فى العهد القديم وانزاله لنا ومن ثم
تبين ما هى نوع هذه الواو
لعلنا نكتشف تدليس جديد
وفقكم الله الى ما يحبه ويرضى
و عليكم السلام ورحمه الله و بركاته
الحقيقة لاأفهم السؤال جيدا.... على كل الاحوال اليك النص.
اي 10:11
كسوتني جلدا ولحما فنسجتني بعظام وعصب
ثم يأتى حزقيال فيقول العكس
حز 37:6
واضع عليكم عصبا واكسيكم لحما وابسط عليكم جلدا واجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون اني انا الرب
على طريقة النصارى و اسلوبهم القمىء فى الشبهات نتسائل من خلق اولا,,,, الجلد ام اللحم ؟؟؟؟
أخى الفاضل, ذكرتنى هنا بإحدى الشبهات الغبية للأغبى زكريا برطش فى مسأله خلق الانسان, عندما حاول ان يتهم القرآن بالاقتباس من كلام كتابه المكرس
اي 10:11
كسَوتَني جلْدًا ولَحمًا حَبكتَني بِعِظامِ وعصَبٍ.
هناك من هم اكثر مني علماً في هذا الصدد .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفرق بين "واو" العطف و"واو" المعية
"واو العطف" تفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في نسبة الحكم إليهما ، والاسم بعدهما يكون تابعا لما قبله في الإعراب
مثال
حضر محمد وحسن........."واو" عطف
محمد.......مرفوع
حسن.......مرفوع
"واو المعية" لا تفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في الحكم بل تدل على المصاحبة ، والاسم بعدها يكون منصوبا دائما على انه مفعول معه.
مثال
حضر محمد وغروب الشمس........."واو" معية
محمد.......مرفوع
غروب.....منصوب
اذا اتينا الى سؤالك
كسَوتَني جلْدًا ولَحمًا حَبكتَني بِعِظامِ وعصَبٍ
نجد ان
"جلدا"....... منصوب
"لحما"......منصوب
فنجد ان هناك اشتراك فى الحكم فتكون "الواو" هنا
"واو" العطف
الله اكبر جزاك الله خيرا على كشف عين التدليس
جزاكم الله خيرا