القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. الجزء 4
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
إن عند المسلمين مصدراً آخر للعقيدة هو (الحديث) وينقسم الحديث إلى: حديث قدسي، وهو كلام الله غير المدوَّن في القرآن، وحديث نبوي وهو ما قاله نبي المسلمين أو فعله، وقد رواه صحابته وهناك السُّنَّة، وهي الممارسات المسجلة عن النبي وكانت كلمة (السُّنة) و(الحديث) أول الأمر مترادفتين، ولكن كلمة (السنة) أصبحت تحمل معنى دينياً آخر، فبالإضافة إلى أن أقوال النبي وأفعاله كانت تُتلى لفائدة المؤمن الدينية، أصبحت قانوناً دينياً يُمارَس في حياة كل يوم وأصبحت السنَّة مصدراً ثانياً للتشريع إلى جوار القرآن ويعتبر المسلمون أن الأحاديث التي جمعها كلٌّ من البخاري ومسلم (ويدعونهما الشيخين) هي أصحّ الأحاديث.
فللرد على هذا الكلام نقول :
هل أطبق عليك ما جاء بالبايبل بقوله :
سفر الأمثال 26 :4 "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."
أم اطبق عليك قول :
سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ." ........ ؟ من الأفضل أن أجاوب عليه .
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ..... (33محمد)
وقال تعالى :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا..... (الحشر7)
إن سلطان القانون في الإسلام مستمد من أن هذا التشريع جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرآناً و سنة. والأمة كلها والإمام معها لا تملك أن تخالف عما جاء به الرسول ، فمصدر السلطات في الإسلام هو شرع الله الذي جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأمة تقوم على هذه الشريعة وتحرسها وتنفذها ـ والإمام نائب عن الأمة في هذا ـ وفي هذا تنحصر حقوق الأمة. فليس لها أن تخالف عما آتاها الرسول في أي تشريع.
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ويقول المسلمون إن القرآن يقدم العقائد الأساسية، بينما يوضح الحديث الشرائع الغامضة في القرآن، ولذلك لا يمكن فهم الدين بدون الاثنين معا
ً
فللرد على هذا الكلام نقول :
إنكار السنة يعد كفراً مخرجاً من الملة لأن السنة هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن. ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
ويقول سبحانه وتعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80].
ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
لكن لماذا نجد حديثاً كاذباً أو ضعيفاً أو مدسوساً؟ أظن الإجابة تكون: إما لإكرام الإسلام، أو إكرام رسوله، أو لإثبات فكرة ما
فللرد على هذا الكلام نقول :
قال الأستاذ / فضل الرحمن في كتابه (الإسلام):
(بنموّ التمزُّق الداخلي بين الممارسات الصوفية من جانب وقوة الإسلام الأصولي من جانب آخر، جاءت مجموعة جديدة من الأحاديث لقد أراد الصوفيون أن يعززوا موقفهم، فاختلقوا أحاديث خيالية، لا صحة لها تاريخياً وعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
فكنت اتمنى ان اسمع رايك حول إنجيل فيليب وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل مرقس السري وإنجيل برنابا .. لنرى كيف تنظروا إليهم ولنطايق أقوالكم على ما جاء حول الأحاديث الضعيفة .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماما
ً
فللرد على هذا الكلام نقول :
يا عزيزي لا تحاول أن توهم القارئ بخرافاتك ، فليس كل ما يخطر على بالك هي فكرة صائبة ، ولأثبت انك كاذب أقول لك : إن كان كلامك صادق .. من اين آتوا بالصلوات الخمسة ؟ والوضوء ؟ وعدد الركعات لكل صلاة ؟ واوقاتها ؟ ومناسك الحج . وأوقاتها ؟ ورجم الزاني ؟ .. إلخ .
إذن : ما من مسلم إلا ويؤمن بالأحاديث الشريفة لأنها ركن من أركان التشريع الإسلامي وامرنا الله بها كما ذكرت سابقاً .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماماً، ولعل عذرهم في ذلك أن بعض معلّمي الدين الإسلامي لا يزالون يستخدمون الأحاديث المشكوكة التي تتناسب مع أغراضهم وقد اختار الإمام محيي الدين النووي أربعين حديثاً في القرن السابع الهجري، وذكر في مقدمة كتابه سبب ذكرها:
(عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري (حذفنا العنعنة، وفيها عبد الملك بن هارون) أن رسول الله قال: من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) وفي رواية أخرى (بعثه الله فقيهاً عالِماً)
ولكن الغريب أن الإمام النووي يقول بعد ذلك:
(واتفق الحفّاظ على أنه حديث ضعيف، فيه عبد الملك بن هارون، قال عنه ابن معين إنه كذاب وضعَّفه النووي في خطبة الأربعين النووية) (مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني، حديث رقم 258)
فللرد على هذا الكلام نقول :
المشكلة إنك تبني شبهاتك على جهل علم الحديث .
كان عليك ان تسأل نفس سؤال واحد وهو : ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟
قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ
وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ
وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ
وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ
والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية
إذن حجتك واهية ياوليم لأن النووي كان يبحث عن فضائل الأعمال فقط .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
فإن كان (حديث الأربعين) معزوّاً إلى رواية كل هؤلاء الأبطال، ثم يكون ضعيفاً، فماذا يكون موقف صاحب المعرفة الدينية العادية من الحديث القدسي أو النبوي؟ أعتقد أنه أقل ما يكون، سيجد نفسه في حيرة!
الرد على هذا الكلام :
قال تعالى : فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ
جاء عن ابن كثير : قال أبي جعفر الباقر: نحن أهل الذكر، ومراده أن هذه الأمة أهل الذكر، صحيح؛ فإن هذه الأمة أعلم من جميع الأمم السالفة. وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين، ومحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين، وعلي بن عبد الله بن عباس، وأبي جعفر الباقر، وهو محمد بن علي بن الحسين، وجعفر ابنه، وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم .
إذن موقف صاحب المعرفة الدينية العادية عليه أن يسأل أهل العلم في ذلك وكل المسلمين تعرف ذلك ، ولكن جهلك هو الذي أوهمك بتخاريف شيطانية .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
كتب الدكتور أحمد النشاش في مجلة (منار الإسلام) (يناير وفبراير 1981) مقالاً بعنوان (المسيح الدجال بين الحقيقة والخيال) اقتبس فيه كتابات كُتّاب معروفين توضح معايير قياس صحة الحديث قال: (بعد أن قال الأستاذ عبد الرزاق نوفل أن لا ذكر للمسيح الدجال في القرآن، وبعد أن برهن أن الأحاديث فيه موضوعة، تساءل: كيف إذاً نتمسك بالأحاديث التي لا تساندها آيات قرآنية؟
الرد على هذا الكلام :
لا يؤخذ العلم إلا من اهل العلم يااااادكتور
ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ، ما حدث به نبي قومه : إنه أعور ، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه
- الراوي: أبو هريرة
- خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 3338
6499 - المدينة يأتيها الدجال ، فيجد الملائكة يحرسونها ، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله
-الراوي: أنس بن مالك
- خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 7473
إنها أحاديث صحيحة وليست موضوعة يا عزيزي .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ثم اقتبس من الدكتور مصطفى محمود قوله إن المسلمين يأخذون عقيدتهم عن مصدرين هما الكتاب (القرآن) والسنّة، لا يفرّقون بينهما، لأن السّنّة وحي واقتبس تأييداً لقوله سورة النجم 53:3 و4 (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) والنتيجة أننا يجب أن نقبل كل حديث صحيح، سواء اتفق أو اختلف مع القرآن
الرد على هذا الكلام :
اتحداك إن تأتي بحديث شريف صحيح اختلف مع القرآن ، واضح إن حضرتك مازلت متأثر بالبايبل وفضائحه .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
الإنجيل كأحاديث
عندما يقرأ المسلمون إنجيل المسيح كما رواه كلٌّ من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، يقول بعضهم: (هذا مجرد حديث، وهو ليس كالقرآن)
الرد على هذا الكلام :
يا عزيزي .. أنت لا تؤمن بأن المسيح له إنجيل .. فلا تتلاعب بالألفاظ لتضلل القاريء .
فإنجيل المسيح الذي أقر بها القرآن هو الإنجيل الذي أنزله الله عليه دفعة واحدة وليس للوقا ولا متى ولا مرقس ولا يوحنا شأن بهذا الإنجيل .. والإنجيل الذي ذكره القرآن هو الإنجيل الذي بشر برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد).
قال تعالى : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف6]
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
يتضح أن الإنجيل (كما هو بين أيدينا اليوم) لا يحقق توقّعات المسلم، فكلمات المسيح وحدها هي الوحي، وما عدا ذلك فهو ملاحظات توضيحية إنها كالحديث الذي يمكن الطعن في صحته، وهو أقل درجة من نص الوحي ولقد رأينا أن بعض المسلمين يعتقدون أن الحديث ليس في مرتبة الوحي.
الرد على هذا الكلام :
أراك تستخدم صيغة المفرد في كلمة الإنجيل وكأنك تؤمن بأنجيل واحد علماً بأن لديكم أربعة أناجيل ، فهل عقيدة التثليث أفقدتكم أقل قواعد اللغة .؟
إن الإنجيل الذي بين أيدكم لا يرقى لوضعه في مقارنة مع قصص الأطفال فكيف تحاول أن ترقى به لأبعد من ذلك ؟
إن يسوع هو الذي قيل فيه من أقرباؤة من الجسد أنه مختل عقلياً :
مر 3:21
ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل
وأخوته وأقرباؤه هم الذي لم يؤمنوا به
يو 7:5
لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به
ولو كان كلام يسوع هو كلام وحي لما كذب ووعد تلاميذه أنه لن يصعد للعيد ولكنه تنكر وصعد للعيد متخفي ... فمن الكاذب ! يسوع أم الوحي ؟
يو 7:8
اصعدوا انتم الى هذا العيد . انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد .
فكذب وصعد متخفي
يو 7:10
ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء
ولو كانت تعاليم يسوع هي عدم غسل الأيدي قبل الأكل (مت 15:2 -فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا)، فهذه تخاريف وخزعبلات لأن العلم أثبت أن غسل الأيدي قبل تناول الطعام يحمي الكبد من الأميبيا المعوية ... ولو أفترضنا خروج الفرد من المراحيض فكيف يُمنع من غسل الأيدي ؟ أيأكل الطعام وأيديه ملطخة بالبراز علماً بأنهم كانوا يعيشون حياة بدائية مخالفة لحياتنا الحالية ... أليست هذه تعاليم القذارة ؟ فكيف ينسب هذا الكلام على انه آيات أو وحي ؟ ومن أين أتيت بأن هناك وحي يوحي ليسوع الذي هو ناسوت ولاهوت في آن واحد ! ؟ فمن هو الوحي الذي يوحي للاهوت المسيحي ، هل للإله وحي ؟ واضح إن حضرتك سكران وأنصحك بترك أنواع الخمور الرخيصة ولا تكن بخيل على نفسك .
يتبع
.
الرد على : ما يقوله الحديث عن الكتاب المقدس
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ويتضح من هذا أن الإنجيل (كما هو بين أيدينا اليوم) لا يحقق توقّعات المسلم، فكلمات المسيح وحدها هي الوحي، وما عدا ذلك فهو ملاحظات توضيحية إنها كالحديث الذي يمكن الطعن في صحته، وهو أقل درجة من نص الوحي ولقد رأينا أن بعض المسلمين يعتقدون أن الحديث ليس في مرتبة الوحي.
الرد على هذا الكلام :
عندما سألنا الطائفة البروتستانتية عن الاسفار والفقرات المحذوفة من طرفهم التي تخالف الطائفة الأرثوذكسية والكاثوليكية بالعهدين قالوا : إن هذه الأسفار لا ترتفع الى المستوى الروحى ، لذا فلا يمكن القول أنه موحى بها...... أعتقد ان رد الطائفة البروتستانية كافي
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
وواضح أن اعتقاد المسيحيين في الوحي يختلف عن اعتقاد المسلمين فيه ونحن المسيحيين لا نقول إن أقوال المسيح هي وحدها الوحي، ولا نقول إن التوضيحيات هي كالحديث ولكننا نقول إن كل ما هو في الإنجيل موحى به من الله، سواء كان أقوال المسيح أو الرواية التاريخية التي نطق المسيح فيها بتعاليمه.
الرد على هذا الكلام :
لنرى الكلام الموحى به .
بولس لعن يسوع (غلاطة 3:13) وأمه شهدت بأنه مختل عقلياً (مرقس 3:21) والناموس شهد بأنه نجس (التثنية 21:23) والرومان أكدوا بالناموس أنه حقير (التثنية 25:3)، وأنه أحمق وغبي (التثنية 32 : 6و28) ، يسوع قليل الأدب (لوقا 11:45) ، العاهرات تداعب عورته (مت 26:12 ) ، يكشف دُبره للناس (يوحنا 13:5) ، يُطرد طرد الكلاب (متى 8: 34 ) يسب الأمم بالكلاب والخنازير (متى 7:6)
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
وقد تحيّرتُ وأنا أقرأ في القرآن قصص الأنبياء فهل أعتبرها في درجة الحديث؟ إنه يروي كيف عصى آدم ربه وغوى، وكيف نجا نوح من الطوفان، وكيف نجا موسى من الغرق والموت، وكيف وُلد المسيح وهو يروي الأخبار المفرحة التي أُعلِنت لإبرهيم بولادة إسحق بالتفصيل في ثلاثة أماكن: من العهد المكي الأول في سورة الذاريات 24-37 ومن العهد المكي المتأخر في سورة هود 69-83 ومن العهد نفسه في سورة الحِجْر 51-77 كما أن السورة 28 تحمل اسم (سورة القَصَص) فلماذا نسمع الشكوى من أن الإنجيل يحوي قصصاً؟
الرد على هذا الكلام :
هذا لجهلك باللغة وفقدانك لملكة اللغة العربية ، فالقرآن نزل بأسلوب عربي ، وتحدى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والبيان وأصحاب التعبير الجميل والأداء الرائع ، ونزل في قريش التي جمعت في لغتها كل لغات القبائل العربية فجاء القرآن ليتحدى العرب العرباء ويحاضر البلغاء والفصحاء والشعراء بآياته، و لقد خرج منهم صناديد كذبوا محمداً ، وكفروا بدعوته وكل ذي بصيرة يعلم من التاريخ في سيرة النبي في حواره مع قريش اعداء الإسلام في أساليب القرآن وتحديه لهم: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في كل جليلة وحقيرة لا يفوتون فرصة قامت لهم في هذا الميدان.... فكيف تُتلى عليهم ألفاظ وكلمات غريبة قد يتخذوا منها طريق لهدم الإسلام في بدايته ولا يتحركون ويستسلمون؟!. فمن جمال لغة القرآن قال فيه ألد أعدائه - الوليد بن المغيرة - عندما أرد هو ونفر من قريش أن يطيحوا بالرسول بأن يقولوا أنه مجنون أو شاعر: ((والله إن لقوله حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق، وإنه ليعلوا وما يعلى عليه، وما أنتم بقائلين من قولكم ذلك شيئاً إلا عرف أنه باطل، وإن أقرب القول فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر، ويفرق بين المرء وابنه، وبين المرء وعشيرته)). وهذا الشاعر كعب بن الشرف اليهودي وهو رجل من نبهان من طيء الذي كان يؤذي رسول الله بشعره وسعيه ويحرض العرب عليه ... فهل نقل عنهم أنهم عارضوا أي كلمة أو لفظ أو آية ؟! هل عجز أن يلفت نظر القريشيين بما تدعيه أنت او غيرك ؟!
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ليتأكد المسلمون أن القرآن وحي يوحى، يحتاجون للرجوع إلى الحديث الذي هو أقل تأكيداً من القرآن، وبه المشكوك فيه! وعلى كل مسلم (بمن فيهم الذين يصغّرون من شأن الحديث) أن يقرروا إن كانت شهادة أبي بكر وعمر وعثمان وسائر من اقتُبست أقوالهم في الحديث صحيحة، وإن كانت قد نُقلت عنهم بأمانة، تكفي ليصدّقوا ما قالوه عن الوحي القرآني./ على أن إدراكنا لأهمية الحديث القصوى تُرينا أنه لا حقَّ للمسلم أن ينتقد الروايات الواردة في التوراة والإنجيل، لأنه إن كان برهان وحي القرآن يجيء من الحديث الذي اختلفوا في صحته، فعلى أي أساس يرفض المسلم حقيقة موت المسيح ليفدينا من خطايانا، وهي مؤيَّدة بالروايات التي تشبه أسلوب الحديث، والواردة في وحي الإنجيل نفسه؟
الرد على هذا الكلام : تقول :
(التوراة والإنجيل) = يا عزيزي أنتم لا تملكون توراة ولا إنجيل .. وإلا فاتوا لنا ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر القرآن ، وكذا ءأتوا لنا بالإنجيل الذي نزل على المسيح (وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل.. المائدة 46) ! ، ولو كنت تريد أن تثبت صدق كتابك فمن الأفضل أن تثبت صدقه من المراجع المسيحية وليس من خلال القرآن والسنة لأن كل من اقترب منهم ليثبت باطل سيجد مشانق معلقه في استقباله ... ويكفي أن قاموس الكتاب المقدس أثبت تحريفه بقوله : كل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
يؤمن المسيحيون أن رُواة الإنجيل كتبوا ما كتبوه بوحي الروح القدس، الذي قادهم ليختاروا (الحديث) الذي يوضح الوحي، كما قادهم ليسجلوا ما اقتبسوه من كلمات المسيح فهناك روايات تاريخية لحديث الملاك جبرائيل للعذراء مريم، وعن ميلاد المسيح العذراوي، وعن المعجزات التي أجراها المسيح ليبرهن صدق إرساليته وأنه فعلاً (كلمة الله)، وعن موته لأجل خطايانا وقيامته من بين الأموات، ثم ارتفاعه للسماء وقد تسجَّلت هذه بوحي الروح القدس، كما تسجلت شريعة المسيح في الموعظة على الجبل، وكما تسجلت تعاليم المسيح عن كيف يريدنا الله أن نحيا فنحن نؤمن أنه قبل كل فصل في الكتاب المقدس يمكن أن نكتب (قال الله).
الرد على هذا الكلام :
قال علماء اللاهوت : هل يمكن أن يكون كل تلك الأناجيل خاطئة وغير حقيقية ويوجد إنجيل آخر اسمه إنجيل المسيح وهذا الانجيل لسبب ما اختفى. كل هذه المسائل ربما تراودنا ونحن نقرأ إنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا.. ونسمع مثل هذه التعبيرات من إخواننا المسلمين فيحدث بداخلنا شك.
ويقول البر فسور هاير - أستاذ كرسي "الكتاب المقدس" في جامعة كامبن اللاهوتية في هولندا - في حوار مع صحيفة "ليدش داخبلاد" : " إن الكتاب المقدس (أي الإنجيل) ليس كلاما من الله بل هو من صنع البشر، وأنه لا يحتوي حقائق أبدية بل يشكل ألوانا كثيرة من القصص المتنوعة عن البشر"
قال الشيخ المقدسي بموقعه موقع "الكلمة" المسيحي : القراءات في كتابنا المقدس فتنقسم باعتبار أهميتها إلى ثلاثة أقسام : -
1 - القراءات الناتجة عن إهمال الناسخ أو جهله –
2 - وتلك التي اقتضاها بعض النقص في الأصول المنسوخة –
3 - وتلك التي وضعت لتصحيح عبارة ظنها الكاتب الأخير خطأ من الكاتب الأول ؟
فهل هذا كتاب سماوي ؟
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
قد يسأل القارئ: لماذا نعالج أمر (الحديث) في كتاب يتحدث عن القرآن والكتاب المقدس والعِلم؟ والإجابة: لأن القرآن هو أحد مصادر العقيدة عند المسلم، والحديث مصدر آخر ولعل عنوان كتاب د بوكاي كان يجب أن يكون (القرآن والحديث، والتوراة والإنجيل، والعِلم).
الرد على هذا الكلام :
متزعلش يا عزيزي .. المرة القادمة سنعرض عليك الأمر ونأخذ برأيك قبل نشر أي كتاب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
ولذلك لا يكفي أن ندرس ما قاله القرآن عن التوراة والإنجيل، بل يجب أن ندرس ما قاله الحديث أيضاً عنهما، لنرى إن كان يساند الاتهام الموجَّه لليهود والمسيحيين أنهم حرَّفوا كتبهم المقدسة.
الرد على هذا الكلام :
قال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (69) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74) ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ (75) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (77) .. الزمر
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
كما أن بالحديث اقتباسات تختص بالعِلم، ويدرك د بوكاي هذا فيناقشه في فصل قصير يبدأ بصفحة 273 من كتابه، ويقول إنه حتى الأحاديث الصحيحة تحوي أخطاء علمية كبيرة ومن شأن هذا أن يثير في الذهن صعوبات فقهية وفكرية معاً وسنناقش فيما بعد مثلاً من خطأ علمي في الحديث.
الرد على هذا الكلام :
أنت تقصد أنه قال : قد يظن البعض أن الأحاديث الصحيحة تحوي أخطاء علمية كبيرة ومن شأن هذا أن يثير في الذهن صعوبات فقهية وفكرية معاً وسنناقش فيما بعد مثلاً من خطأ علمي في الحديث.... خليك امين في النسخ يا عزيزي .
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
صحة الكتاب المقدس بشهادة (الحديث)
الرد على هذا الكلام :
كيف يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم لكتاب ليس به بشارته كما اوضح القرآن ؟! منذ متى وخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ربه ؟
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
رأينا في الفصل السابق أن بالقرآن نحو مئة إشارة للتوراة والإنجيل، فلا غرابة أن تجيء أحاديث كثيرة عنهما.
الرد على هذا الكلام :
إشارة ! عن أي شيء تقصد ؟ .. انت عاجز في الآيتان بالتوراة والإنجيل اللاتي قال فيهما الله :
قال تعالى :
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
[الأعراف157]
قال تعالى :
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
[الصف6]
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
عن أبي هريرة (قال رسول الله: يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يُضلونكم ولا يفتنونكم) (مشكاة المصابيح حديث 154 - رواه مسلم) ... وعن أبي هريرة أن أهل الكتاب كانوا يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها لأهل الإسلام، فقال رسول الله: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، ولكن (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ) (سورة البقرة 2:136) (مشكاة المصابيح حديث 155 - رواه البخاري) .. واضح أن محمداً لم يؤيد ولم يناقض تفسير أهل الكتاب لكتابهم، ولا علّق على نص التوراة ولم يعرف المسلمون إن كان تفسير اليهود لكتابهم يتفق مع نصوص التوراة أو لا يتفق.
الرد على هذا الكلام :
أولاً : عن أبي هريرة (قال رسول الله: يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يُضلونكم ولا يفتنونكم) (مشكاة المصابيح حديث 154 - رواه مسلم) ... فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فلو طبقت هذا الحديث على نفسك ستجد انك تثبت صدق ما جاء عن رسول الله :salla: وتأتي لنا باكاذيب لتضل وتفتن الناس وتقدم اكاذيب وأنت تعلم أنك كاذب .
ثانياً : أنت حرفت الآية وقطعت منها لتأكد للقارئ أنك كاذب : قال تعالى : (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون "136")
فلو رجعنا للآية التي سبقتها سنجد أنها تخاطب كل من يدعي أن اليهودية أو النصرانية هي الدين الحق بقول : َقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .. البقرة135
فالآية هنا موجهة لأهل الكتاب الذين كفروا ببشارة الرسول والمسلمين .. لذلك اثبتت الآية أن كل الأنبياء مسلمين .... وهي الجزء الذي حذفته من الآية لتضلل القارئ بقوله (ونحن له مسلمون).
فهل يمكنك أن تذكر لنا ديانة إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف ويهوذا .. إلى ما قبل ظهور موسى عليه السلام ؟ http://www.tmbfree.com/images/graphi...row_finger.gif
يقول وليم كامبل :
اقتباس:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لأُبي بن كعب: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُعطيته) (مشكاة حديث 2142 - رواه الترمذي) / وعن جابر أن عمر بن الخطاب أتى رسول الله بنسخة من التوراة فقال: يا رسول الله، هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر : ثكلتك الثواكل! أما ترى ما بوجه رسول الله؟ فنظر عمر إلى وجه رسول الله فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً فقال رسول الله: والذي نفس محمد بيده، لو بدا لكم موسى فاتَّبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل، ولو كان حياً وأدرك نبوَّتي لاتَّبعني) (مشكاة حديث 195 - رواه الدارمي) / عن سلمان، قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرتُ ذلك للنبي، فقال: (بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) (المشكاة حديث 4208 - رواه الترمذي وأبو داود) / ومحمدٌ هنا لا يمنع قراءة التوراة ولا ينكر وجودها وسكوته برهان على وجودها
الرد على هذا الكلام :
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله لأُبي بن كعب: كيف تقرأ في الصلاة؟ فقرأ أمَّ القرآن، فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها، وإنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُعطيته) (مشكاة حديث 2142 - رواه الترمذي) ,,, هذا الحديث يثبت لكل من كذب وادعى ان الرسول كان ينسخ من التوراة فهو كاذب .
أما الرواية الأخرى التى جاءت عن قراءة عمر بن الخطاب للتوراة ، فهذا حديث ضعيف بجميع رواياتها المختلفة ....... المصدر
أما ما جاء عن قول : عن سلمان، قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرتُ ذلك للنبي، فقال: (بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده) ... فهذا يدل على أن الرسول لم ينسخ من العهد القديم شيء وأنه رفض مضمونه لأنه تخاريف وبذلك اصبح الحديث يُدين العهد القديم (أو التوراة كما تزعمون) بالتحريف ، وأن قبول يسوع لتلاميذه بعدم غسل أيديهم قبل الأكل نوع من انواع التحريف والتخريف والقاذورات لأن العلم أثبت فوائد غسل الأيدي قبل الأكل وبعده .
إذن انت تاتي بما يُدينك وليس بما ينصفك .
يتبع :-