الرد على : فتوى إباحة مشاهدة الأفلام الجنسية
اقتباس:
افتى الشيخ على ابو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف بجواز مشاهدة الزوجة للافلام والصور الجنسية اذا اجبرها زوجها على ذلك واذا كانت الزوجة تخشى على استقرار بيتها والحياة مع زوجها.
وكانت احدى الزوجات قد استفسرت من الشيخ على ابو الحسن عن مدى شرعية قيام زوجها باجبارها على مشاهدة الصور الجنسية على الانترنت قبل المعاشرة الزوجية، وقال الشيخ ان مشاهدة الزوجة لهذه الصور تعد اخف الضررين وتطيع زوجها للضرورة حسب تقديرها كأن تكون مشاهدتها للصور مرة واحدة لكن الشيخ اشار الى ان طلبات الزوج لو تعددت فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.
المصدر: خاص للممنوع 12 أغسطس 2002
أين المصدر الفتوى ؟ !
ما هو معنى ما جاء بقوله : المصدر: خاص للممنوع؟؟؟؟؟
كلام فارغ وأقوال لا يعتد بها ، لأن كاتبها غبي ومدعي الشبهة اغبى منه لأنه أعتبر كلام بلا مصدر كلام موثوق به ، فالإسلام حرم ذلك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم اوضح لنا أن هناك عورة بين الرجل والرجل وعورة بين المرأة والمرأة .. فكيف يُباح أن ترى المرأة عورة إمرأة أخرى وعورة رجل آخر غير زوجها .؟ وكيف الرجل يرى عورة رجل آخر وكذا عورة إمرأة اخرى غير زوجته ؟
فالآن أسمحوا لي أعرض عليكم سؤال لإحدى المسيحيات وهي تسأل في أمر هام جداً فتقول :
اني انسانة متزوجة واريد ان اعرف من فظلكم ما هو الحلال و الحرام في العلاقة الزوجية المسيحية فمثلا هل يجوز الجماع الجنسي من الخلف بين المتزوجين ارجو ردا وافيا .
.
ولكن للأسف القس عجز ان يقدم لها الفقرة من أقوال اليسوع الذي حررهم من الناموس والتي تمنع الزوج من ممارسة الشذوذ مع زوجته من الخلف وأخذ يتحدث بجهل عن قوم سدوم ، علماً بأن قوم سدوم كانت أفعالهم بين المثاليين وليس بين الرجل والمرأة .
.
وحاول ان يخرج نفسه من هذه الأزمة بقوله أنه لم يسمع ان انه هناك مخلوقات تشذ مع بعضها البعض إلا الإنسان ، ولكنه تناسى ان بيري ديكسون الباحث في أكاديمية النمسا اقتصرت ابحاثه على حشرات الفواكه، فقد توصل هذا الباحث إلى أن الذكور يتجنبون الإناث ويندفعون نحو الذكور مع تأدية حركات دقيقة تهيئ للتزاوج الجنسي، كما ترفض الإناث أية محاولة ذكورية للاقتراب منها.
.
ولكن أيها القس نحن لسنا بصدد علاقة المثاليين بل علاقة زوجية بين ذكر وانثى .
.
فهل نجد الفقرة التي جاءت على لسان اليسوع بين ايدي مسيحي آخر والتي عجز القس في تقديمها تحرم ان يشذ الزوج مع زوجته ؟
.
