إنشاء قناة فضائية تُعنى بمواضيع الإعجاز العلمي
أعلنت هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة عن إنشاء قناة فضائية تُعنى بمواضيع الإعجاز العلمي، كما تم الإعلان عن تبرع وزارة الأوقاف الكويتية بوقف لصالح هيئة الإعجاز.
جاء هذا خلال الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمنعقد بمدينة الكويت في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر 2006.
وتضمنت الجلسة عددًا من التوصيات والمشروعات التي تنوي الهيئة بدعم من وزارة الأوقاف الكويتية البدء في تنفيذها خلال العامين القادمين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الأوقاف الكويتية، ممثلة في وكيل الوزارة الدكتور عادل الفلاح، وهيئة الإعجاز العلمي برئاسة الدكتور عبد الله المصلح.
واستهل الفلاح كلمته في الجلسة الختامية بتقديم الشكر لجميع القائمين على التنظيم والإعلاميين، وأضاف: "منذ قرن من الزمان قال أحد العلماء: مساكين الأجيال القادمة، لم يعد لها ما تكتشفه، فلا شك أن أسرار الكون ما زالت غامضة، وكتاب الله فيه من الأسرار ما لا يعلمها إلا الله".
وهو ما أكده الدكتور المصلح قائلا: "ماذا قطعنا بعرضنا أبحاث تتضمن 3000 حديث؟ الطريق أمامنا ما زال طويلا".
وأوصى الدكتور عبد الله التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي في كلمته بالجلسة الختامية على أن يركز المؤتمر في الفترات القادمة على غير المسلمين، كأن يعقد في دول غير مسلمة، كما اقترح أن يتم تخصيص وقت أكبر للأبحاث، وأن تكون الندوات على هيئة ورش عمل متخصصة، بحيث يحضر كل متخصص في تخصصه؛ وهو ما يثري النقاش الذي انعدم تقريبا خلال جلسات المؤتمر في دورته هذا العام، حيث اقتصرت المناقشات على تعليقات بعض الشيوخ وليس الباحثين العلميين.
اختلاف بلا خلاف
كما اعترض جانب من الحضور على عدم إبراز بعض الأبحاث وجه الإعجاز أو خلوها منه، وعلَّق الدكتور المصلح على هذا الاعتراض قائلا: "إن هذا عيب في الناحية الإجرائية لا في البحث ذاته، فبعض الباحثين يطيلون في عرض المقدمات العلمية، وعندما يبدأ في الحديث عن وجه الإعجاز يكون الوقت قد أدركه".
وأضاف: "أنا لا أعلم مؤتمرًا علميا يحترم علميته يفعل أكثر مما فعلنا.. ومن ادعى غير ذلك فقد قال بهتانا"، بهذه العبارة نفى الدكتور عبد الله المصلح في تصريحاته لـ"إسلام أون لاين.نت" كل ما تردد عن ضعف البحوث المقدمة.
مؤكدا أن المؤتمر يمتاز بالدقة المتناهية؛ فلم يشهد مؤتمر سابق مثل هذا التدقيق. ويرى أن الهيئة استطاعت تحقيق المعايير الدقيقة؛ فقامت بالإعلان عن المؤتمر منذ عامين ونصف، وتم استقبال أكثر من 424 بحثا، وبعد الفرز تم الموافقة على 250 بحثا، ثم شكلت 4 لجان في الفروع المختلفة من العلوم وتم استخلاص البحوث المرشحة، وشكلت لجنة أخرى من كبار علماء الشريعة في مكة المكرمة عرضت عليها الأبحاث واستخلصوا منها 88 بحثا تم عرضها خلال المؤتمر هذا العام.
يذكر أنه في نهاية حفل الختام تم إشهار إسلام أحد المشاركين؛ الأمر الذي عقَّب عليه العديد من الحضور بأن الرجل كان قد أشهر إسلامه من أعوام عدة. وهو ما ذكره في روايته حول قصة إسلامه، حيث ذكر أنه عرف أن الله واحد منذ 25 عاما، واعتنق الإسلام بعدها بأعوام، ومن اللافت للنظر أن ذات الأمر قد وقع في دورة انعقاد المؤتمر السابقة عام 2004، حيث أشهرت إحدى الحاضرات إسلامها في ختام المؤتمر
منقول وهذه
إذاعة الإعجاز العلمىفى القرآن والسنة
http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=14505
