اعترض النصارى على أن القرآن الكريم وصف اليهود والنصارى بالكفر والضلال والوعيد بالنار ويقولون أن كتابهم كتاب تسامح وهو خالي من المنطق من الأصل :p015: لكنهم اعترضوا على الوعيد الصريح
أرجو الرد على هذه الشبهة :p012:
عرض للطباعة
اعترض النصارى على أن القرآن الكريم وصف اليهود والنصارى بالكفر والضلال والوعيد بالنار ويقولون أن كتابهم كتاب تسامح وهو خالي من المنطق من الأصل :p015: لكنهم اعترضوا على الوعيد الصريح
أرجو الرد على هذه الشبهة :p012:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه المسألة دائما ما يحتج بها النصارى على وجه الخصوص مع بعض الإعتراضات من أتباع الديانات الأخرى، والرد عليها بإذن الله كالتالي:أولا: نود أن نسأل عن تصنيفنا نحن بالنسبة لهم، هل يعتبرونا مؤمنين ؟ثانيا: نحن عندنا شروط للإيمان متى تحققت في شخص ندعوه مؤمنا (الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والقدر خيره و شره، و اليوم الآخر).ثالثا: نحن لا ندعوا الآخرين بأسماء تحقيرية كما يفعل اليهود على سبيل المثال حيث يدعون غير اليهود بالجوييم و تعني الأنجاس.وأخيرا لابد من التفريق بين المسلمين و الكفار في التعريف و إلا كان عكس ذالك تشجيعا لهم على كفرهم.و الله أعلى و أعلم