اعلان تحدي لكل مسيحي يدخل هدا المنتدى
بسم الله و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و المرسلين محمد ابن عبد الله و صلاة و سلام على كل الأنبياء و المرسلين من قبله
في كامل قوايا العقلية و البدنية و تحملا لكل مسؤولية
و بكل صدق وشفافية أعلن هدا التحدي لكل مسيحي يدخل الى هدا المنتدى الطيب
أحضروا لي سببا واحدا يجعلني أفكر في ترك الأسلام و اعتناق غيره من العقائد
و المرجو فقط الألتزام بموضوع التحدي
أي وضع سبب واحد فقط لا أكثر يتم مناقشته و ننتقل بعدها الى سبب أخر
و بكل امانة وصدق أقول :
ان كان ترك الأسلام بدليل قطعي الدلالة فلن تجدوني من المكابرين
ان كان ترك الأسلام عن طريق الظهورات المزعومة فأني لظهور يسوع لمنتظر على السرير
ان كان ترك الأسلام بسبب أغراءات فان موتي جوعا أكرم لي ولو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هدا الدين ما تركته
فمن من وجهاء النصارى يقبل هدا التحدي من مسلم متواضع
اني في الأنتظار
أكثر من سبب لتكون يسوعياً صليبياً وثنياً!!!
هناك عدة أسباب لإتخاذ اليسوعية الصليبية عقيدة و عدم التخلى عنها ..... بالطبع من وجهة نظر مُعتنقيها:
1- الصلاة للتماثيل و الصور و الأيقونات ...... أو أمام رمز الصليب ..... و الإيمان بها أنها طريق الخلاص !!! .... و هذا من أهم الأشياء التى تربط المؤمن باليسوعية بهذه العقيدة ..... فالمُسلم يعبد إلهاً غيبياً و لا يستطيع وضع تصور مرئى أو عقلى له (فهو ليس كمثله شيئ) ..... أما اليسوعى الصليبى فإلهه موجود أمامه و صورته موجودة و يستطيع أن يتعبد له و هو يراه !!! .....و الملحق الإلهى (مريم) موجود أيضاً و يستطيع أن يتعبد له أو أن يوصيه بحمل رسالته أو دعوته أو صلاته للإله ...... كما أن رمز الخلاص (الصليب) موجود و مرئى ، بينما لا يوجد فى الإسلام رمز للخلاص أو الغفران!!!
2- أنك لو كنت مصرياً..... فستتحول بقدرة قادر ..... و ببركة اليسوع الناصرى (الوضيع و عديم الشرف ....هذا هو التعريف لكلمة الناصرى وقت اليسوع!) و القديس مرقس من واحد من المُحتلين المُسلمين إلى طائفة الأقباط أصحاب البلد ..... و تتخلص للأبد من تهمة أنك تنتمى إلى المُحتلين أو الغزاة العرب ......و ترمى العروبة وراء ظهرك ، كما رميت الإسلام ...... و تتحول بالتالى إلى أحد الشهداء الأحياء الذين يُقاسون من التعسف و الصلف الإسلامى و إنكارهم للآخر!!!!
3- أنك ستصبح بقدرة قادر واحد من علماء الإسلام ....بل و ربما السُنّة المُلتحين .....الذين ظهر لهم اليسوع و أصبحوا بنعمة اليسوع أتباعاً له !!!! ..... و هذه صفة لكل من يدّعى اليسوعيون أنه إرتد عن الإسلام و إتخذ الرب يسوع إلهاً له ....أنه لا بد و أن يكون مُلتحياً أو سُنياً و أن يكون شديد التدين و التعصب ضد اليسوعيين فى السابق ، أيام أن كان ضالاً ، قبل أن يهتدى إلى الإيمان اليسوعى!!!!
4- ستصبح مُتحدثاً ، بل و ربما نجم تلفزيونى لأحد القنوات التنصيرية ..... و ستنهال عليك الهبات و العطايا من كافة المُنظمات التنصيرية فى العالم لتثبيتك على نعمة إيمانك العظيم!!!
5- ستُصبح موضعاً للإضطهاد .... و ستشتكى لطوب الأرض من إضطهادك من إخوانك السابقين (المُسلمين) و بالتالى تُصبح أبواب الهجرة مفتوحة لك لأى مكان فى العالم تختاره ..... و بالطبع ستلتحق بإخوانك الإعزاء الذين سبقوك إلى النعمة فى أمريكا ....أو الذين يدّعون أنهم ليسوا من أهل النعمة و لكنهم من أهل النقمة على الإسلام مثل وفاء سلطان!!!! ......و لن تحتاج إلى ضرب الفيزا أو ركوب قوارب الموت للحصول على موطئ قدم فى أحدى دول العالم الأول ..... فالأبواب ستكون مفتوحة لك و سوف يستقبلونك بالأحضان!!!
6- سيصبح لديك الحق فى التدليس و الكذب بإسم اليسوع الناصرى ....ليزداد مجد اليسوع الإله ..... و سيصبح التلاعب بالألفاظ و المعانى من ضمن شخصيتك ..... فلا تجد حرجاً من تسمية الكره و الحقد بالحب ...... و الإفساد فى الأرض بإسم الإصلاح ....و التجويع و قطع الأرزاق ثم إرسال المعونات الصليبية إلى من جوعتهم و قطعت أرزاقهم فى الأصل بإسم المعونات الإنسانية لأخوتنا فى الإنسانية !!!......السحر الأسود تُسميه بالمعجزات ...... التدليس و الكذب و الخداع تُسميه بالحقيقة ، و العُهر و الشذوذ تُسميه بالطهارة و التعفف و البُعد عن الملذات.
7- ستتمكن من شرب الخمر ، و لكن مع تعديل بسيط ...لن تقول أنا أشرب الخمر ، بل ستقول : أنا أتناول الخمر ، و هو سر من أسرار الكنيسة المُقدسة!!!
8 - ستنتابك حالة مرضية من الحب ..... فالحب فى وضع البشر العاديين هو لمن تُحبه أو من تتوسم فيه أنه سيبادلك الحب بالحب ...... أما الحب اليسوعى فيبدأ بالحب لملعون ....فإله اليسوعية هو فى الأصل ملعون:
تثنية 21 : 22-24
( 22 واذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة
23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم. لان المعلّق ملعون من الله. فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا)
و كذلك
غلاطية 3 : 13
(13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. )
فالفادى و المُخلص هو لعنة و ملعون..... بل يجب أن يكون لعنة و ملعون ....و بالتالى فستُصبح تُحب اللعنات و الملعونين ..... فياللحب العظيم الذى سيحل عليك و يتلبسك ...... فنجد أن الأب العظيم (زكريا بُطرس) كلما تكلم عن المُسلمين الذين يكرهونه و يلعنونه ليل نهار يقول (أحباءنا المُسلمين!) و كلما لعنه أحد من المُتحدثين على الهواء فى الهاتف قال فى حب و كرم شديد (شكراً على البركة!).... هل يوجد حب أصدق و أدل من ذلك على حب اللعنة و على حب أن تكون ملعوناً!!!!!
9 - ستؤمن بالمعجزات اليسوعية و أنه بالفعل إله ...و ستؤمن بظهورات العذراء مريم و أنها تقوم بعمل العمليات الجراحية و الشفاء بمجرد النطق بإسمها ،أو الدعاء لأم النور!!!....و ستؤمن بمعجزات الآباء و القديسين ..... ستؤمن بمعجزات كيرلس المُتنيح ...... و شنودة السواح، الذى إنطوى له الزمان و المكان فأصبح يتواجد لدى كل من يهتف بإسمه ...... سيصبح مُتاحاً لك أن تنزل إلى أقبية الأديرة و الكنائس و مُشاهدة المُعجزات الإلهية فى أجساد القديسين التى لا تبلى !!!!
10 - ستكفر بخرافة إسمها الإعجاز العلمى فى القرآن و ستؤمن بالمعجزات العلمية فى الكتاب المُقدس ...... و ساعتها ستؤمن تمام الإيمان العلمى بأن الحية تأكل التراب ، و أن الأرنب من المُجترات و أن اللحم و الجلد يُغطيان الجنين (الذى هو أصله لبن مُتخثر) قبل تكوين العظام و العصب الذين ينسجان اللحم و الجلد فى بعضهما!!!!
11- ستؤمن بأن اليسوع الإله كان فى مُنتهى الرحمة إذ تقبَل كل هذا العذاب ، من أجلك أنت أيها البشرى الضعيف الخاطئ .... لأن اليسوع يحبك !!!! .......و كان فى مقدوره أن يدفع هذا الأذى عن نفسه و أن يُظهر قوته و قُدرته أمام الجميع و لكنه آثر أن يموت فى صمت و بمنتهى الكبرياء ،و أن يموت ملعوناً ، من أجلك و من أجل أن تحيا أنت و تستفيد من تضحية اليسوع تلك فى أن تتخلص من الخطيئة التى حاقت بآباءك !!!! ....لقد مات الله من أجل أن يحيا الإنسان!!!! .... أليس هذا شعاراً جميلاً، لدين يستحق أن تتبعه ، لإله مات من أجلك؟!!!!
12 - أن الإله لا يُخاطب أو يهتم بغير أنبياء بنى إسرائيل ..... و لذلك لم يُعاقب الله النبى مُحمد (صلى الله عليه و سلم) بعقوبة الموت التى توعد بها الأنبياء الكذبة ....لأنه ليس من بنى إسرائيل و لم يذهب إلى أرض إسرائيل قط (مع أنه ذهب فى الإسراء و المعراج!)....... و لكن اليسوع، بالرغم من أنه وضع تلك القاعدة، إلا أنه مات ، كما سبق و أن قلنا، ليس من أجل أنه نبى كاذب ، فهو إله و ليس نبى ...... و لكنه مات من أجلك ....فاليسوع يحبك و مات من أجلك ......و بُطرس صُلب من أجلك ( و ليس لأنه قتل سمعان الأكبر المعمدانى و الذى خلف يوحنا المعمدان على رأس الطائفة المعمدانية) و بولس كذب ليزداد مجد الرب من أجلك!!!!
13 - يا بختك و هناْك بقى لو لبستك الروح القُدس الخاصة براسبوتين أو الأب العظيم برسوم المحروقى ....فتشفى بقدرة يسوع الناصرى ....... و تهب نساء النصارى المحرومات من الخلفة البنين و البنات الذين يُسبحون بمجد يسوع الناصرى!!!!!
كفاية كده و ربما أكمل لاحقاً ....فلدى العديد من الأسباب التى تجعل من المرء يسوعياً صليبياً وثنياً .......
:p012: :p012:
أكثر من سبب لتكون يسوعياً صليبياً وثنياً!!!