نصيحة ثامار الجهنميه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا ترى كلام ثامار اخت امنون المغتصبه كانت فعلا تقصد اللى قالته ده قبل عملة الاغتصاب ولا انا بيتهيالى : الحقيقه انا قلت اشاركم فى الموضوع ده لانها تبقى مصيبه لو ثامار فعلا تقصد اللى قالته ده طب ما نشوف ما بعض :
(الفانديك)(صموئيل الثاني)
اضطجع امنون وتمارض فجاء الملك ليراه.فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتأتي وتصنع امامي كعكتين فآكل من يدها.
فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك واعملي له طعاما. فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها وهو مضطجع. واخذت العجين وعجنت وعملت كعكا امامه وخبزت الكعك .
واخذت المقلاة وسكبت امامه فابى ان ياكل.وقال امنون اخرجوا كل انسان عني.فخرج كل انسان عنه.
ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فآكل من يدك.فاخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به امنون اخاها الى المخدع.
وقدمت له لياكل فامسكها وقال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي.
فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل.لا تعمل هذه القباحة.
اما انا فاين اذهب بعاري واما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل.والآن كلم الملك لانه لا يمنعني منك
فلم يشأ ان يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها.

السؤال هنا بقى , هل فعلا ده كان ظن ثامار بالملك داوود ان امنون اذا استاذن منه مكنش هيمانع , ايه العك ده , معقوله ثامار مكنتش معترضه على الزنى ده , لا دى كمان بتقوله انك ممكن تستاذن , بس للاسف الظاهر ان الراجل كان مستعجل شويه :p018: . ما علينا , طبعا ولا يخفى على حضراتكم الخطه المحكمه اللى قام بها امنون لاستدراج اخته , لا استدراج مين بقى يا عم الحج ؟!!!! ما البنت طلعت موافقه و كله تمام . ده خيبة ايه دى يا ربى . :p018:

نصيحه شيطانيه من ثامار لاخيها قبل ان يغتصبها , ده كده اصلا مفيش اغتصاب ده زنى صريح , المشكله بقى يا ترى ايه رد النصارى على شئ زى ده , و يا ترى داوود كان هيوافق كما ظن ثامار ولا كان هيرفض ولا كان ممكن يشارك معاهم زى ما عمل مع بتشيبع . استغفر الله العظيم . المصيبه بقى يا اخوانى ان موقع الانبا تكلا و كذا كل النصارى يقولون ان الانبياء غير معصومين , يعنى ممكن يكذبوا و يذنوا و يسرقوا و هكذا , طب بزمتكم يا جماعه ايه الميزه اللى فيهم عن باقى الخلق , بل على العكس ده فى كمان ناس و من عهصرنا هذا قد تتفوق على منطق النصارى فى الانبياء عليهم السلام . بجد اصحاب العقول فى نعيم . و عجبى !