القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمداً يفوق حمد الحامدين رب الأولين والآخرين حمداً يكون لنا رضا وحفظاً عند رب العالمين الرحمن الرحيم الذي دحى الأقاليم واختار موسى كليم ، محيي العظام وهي رميم الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين الذي ليس له في الملك منازع ولا شريك ولا وزير ولا مُشير ، أنت ياالله إحاطتنا وحافظنا من جميع شياطين الإنس والجن وعوننا على الأبعدين والأقربين .... فنحن عبادك المستضعفين فإياك نعبد ونقر بأخطائنا ونتوب إليك من ذنوبنا ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند له ولا شبيه له ذو الجلال والإكرام ونشهد أن سيدنا ومولانا وحبيبنا وقدوتنا وشفيعنا وصاحبنا وإمامنا سيد الخلق حبيب الحق درّة الوجود ، وأكرم عابد للمعبود ، مُعلِم الخير، ومنقذ البشرية ومحرر عقولها، خير البشر وخير من مشى على الأرض و خير من طلعت عليه الشمس بل هو شمس الدنيا و ضياؤها بهجتها و سرورها ريقه دواء و نفثه شفاء و عرقه أطيب الطيب أجمل البشر و أبهى من الدرر يأسر القلوب و يجتذب الأفئدة متعة النظر و شفاء البصر إذا تكلم أساخت له القلوب قبل الأستماع ، كم شفى قلباً ملتاعاً و كم هدى من أوشك على الهلاك و الضياع ، أفضل من عاش ومن مات سيدنا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإياك نستعين على كل حاجة وكل أمر من أمور الدنيا حلوها ومرها وإياك نستعين على أمر الآخرة ، يا هادي المضلين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصدقيين والشهداء والصالحين غير المغضوب عليهم حفدة القردة والخنازير ولا الضالين الغزاه المعتدين أهل الصليب أتباع اليهود الذين لطخت دماء فض بكارة البنات كنائسهم بسبب أفعال القساوسة والرهبان حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم وأنتقم منهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم وبث في قلوبهم الرعب وأرنا فيهم عجائب قدرة واجعلهم يتمنوا الموت ولا يجدونه وزدهم من عذاب الدنيا والآخرة ... آمين آمين آمين يارب العالمين
يتبع :-
.
.
.
الرد على : القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم .. المقدمة
يظن أهل الصليب أتباع اليهود انه عندما يقرأ المسلم كتاب لمستشرق أو شخصاً ما يمدح في الإسلام والقرآن والحبيب المصطفى :salla: فكأنه ملك الدنيا وما عليها كما يقال عن الدكتور موريس بوكاي وكتابه : (القرآن والتوراة والإنجيل والعِلم) .
لا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، لأن المسلم عندما يتناقل هذا الكتاب ليس معناه ما وسوس لكم شيطانكم ، بل المسلم ينشر هذا الكتاب ليوضح لأعداء الإسلام أن فيكم من العقلاء من يعلم تماماً قدر الإسلام ودرسه بعين البحث والحق لا بعين الحقد والكراهية كحالكم .
فالعقل الذي تفتقدونه يُشير إلى أن القرآن لا يحتاج ما يؤكد صحته كما هو الحال في كتابكم المدعو مقدس ، فكتابكم لا يحمل سند واحد يثبت صحته بل تعتمد الكنائس بغباء على قول أن البايبل يشهد بنفسه على صحته ، ولكنهم تناسوا أن المجنون يشهد لنفسه أنه عاقل ولكننا نحتاج لجهة محايدة كالطبيب ليؤكد إن كان عاقل أو مجنون .
فالأصح أن يكون لكتابكم أولاً مخطوطات أصلية مكتوبة بأيدي الأنبياء تطابق الموجود حالياً ، ولكن هذه المخطوطات لا وجود لها وإن وجدت فلأي كتاب مقدس لطائفة مسيحية ستشهد هذه المخطوطات ؟ للبروتستانت ام الأرثوذكس ام الكاثوليك ؟ ! لهذا لجأتم إلى أقوال تافهة لا تمت لعالم العقلاء بصلة بقولكم أن الكتاب المقدس يشهد على نفسه وأن الكاتب الفلاني والكاتب الفلاني يشهد بصحة الكتاب المقدس وكأننا نشاهد مشهد من فيلم "المجانين في نعيم" .
المستشرقين
إن الاسلوب القذر الذي يتبعه مستشرق أو عدو من أعداء الإسلام هو اللجوء في حواره مع المسلم الذي لا يعرف عن دينه إلا الفطرة التي فطرها الله عز وجل عليها ، ومن خلالها ينصب شباكه الشيطانية عليه وبعد ذلك يقول لك أنني تحدثت مع مسلمين عدة وقالوا كذا وكذا وأقلها كتابكم مُحرف ، ولكن عندما يواجه هذا المستشرق الخنزير أحد المسلمين الذي لهم باع في العلم وكذا علم حوارات الأديان تجده يهرب مسرعاً عائداً إلى جحره خوفاً من أن ينفضح امام الناس .
محاربة الله
ودائماً يتعجب أهل الصليب أتباع اليهود قول الحق سبحانه جلا وعلا : وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
إن الله يعاملكم بنفس الطريقة التي تتعاملون بها مع غيركم لأنكم دائماً تستخدمون اسلوب المكر ، فالله يستخدم معكم نفس الأسلوب .
تدعوا أن المسلمين كاذبون حين قالوا أنكم حرفتم كتابكم ، ولكن هذا ما زينه لكم شيطانكم ولكنكم تناسيتم أن الله عز وجل هو الذي قال هذا وليس المسلمين ، فإن حاربتم فإنكم تحاربوا الله ، وطبعاً نتيجة الحرب معروفة للجميع .
:kaal:
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ
[النساء46]
:kaal:
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ
[المائدة13]
:kaal:
وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
[المائدة41]
وقد أشار الله عز وجل في القرآن كيف نتعرف على التوراة والإنجيل بقوله جل وعلا :
:kaal:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
[الأعراف157]
:kaal:
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
[الصف6]
القرآن لا يشهد للكتاب المقدس
وبهذا قضينا على كل من تسول له نفسه بقول أن القرآن يشهد للكتاب المدعو مقدس ، ولذلك عندما واجهنا أهل الصليب أتباع اليهود بطلب توضيح هذه الآيات التي ذكرها الله لنا لكي نفرق بين التوراة والإنجيل وأي كتاب آخر مثل الكتاب المدعو مقدس وجدنا اهل الصليب أتباع اليهود ينكروا هذه الآيات معتقدين أننا سنفرح بوجود بشارة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما زينه لهم شيطانهم ولكن الحق هو إنكارهم وجود ما جاء بالقرآن بما لديهم من كتب هو الدليل القاطع على صحة القرآن وأنه كتاب من عند الله ... لماذا ؟
تحريف أهل الكتاب يثبت صحة القرآن
لأن الله جل وعلا قال أنه استحفظهم على التوراة والإنجيل (المائدة44) وأنهم حرفوا الكلم أي بدلوا الكلام ويقولون هذا من عند الله وما هو من عند الله ، ثم قال سبحانه أن الإنجيل والتوراة حُرفوا ، فلو وجدنا ما أشار الله إليه من بشارة رسول الله :salla: بالتوارة والإنجيل لإثبات صحتهم لقلنا : أين يارب ما ذكرته أنهم يحرفوا الكلام عن مواضع إذا كانت بشارة سيدنا محمد :salla: موجودة ؟ !
إذن الكتاب المدعو مقدس يشهد أن القرآن هو من عند الله ولا نحتاج ولا نبحث ولا يهمنا إذا كانت بشارة سيدنا محمد :salla: ظاهرة ظهور الشمس أو حتى بالتلميح بالبايبل .
دموع التماسيح
يقول الدكتور وليم كامبل (ولم يذكر لنا من أين اشترى شهادة الدكتوراه ؟ لجهله) أنه كان يبكي لأن المسلمين صرخوا في وجهه بقول أن كتابكم مٌحرف ، ولكنه ذهب إلى المتحف البريطاني بلندن ليرى واحدةً من أقدم مخطوطات الكتاب المقدس وهي (السينائية) التي ترجع إلى عام 350م فتحول بكائه من بكاء حزن إلى بكاء فرح ومازال يبكي وهو يكتب كتابه هذا "القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم" .
فتاثرت جداً وأنا أقرا هذا الكلام لدرجة أنني حاولت جاهداً أن أنصف وليم كامبل فيما يقول ولكنني لم اجد إلا تخاريف وجهل وغباء لم أراهم من قبل متوفرين لدي شخص واحد ، بل والأدهى أنه متعلم بدرجة طبيب .
فكنت متوقع أنه سيفجر لنا خبر العمر ويقول أنه وجد بالمتحف البريطاني بلندن أصل المخطوطات التي كتبها تلاميذ يسوع بايديهم في النصف الأول أو الثاني من القرن الأول ، ولكنه يتحدث عن مخطوطات من القرن الرابع ( المخطوطة السينائية ) ، أي انه وجد مخطوطات مدونة بعد ثلاثمائة عام من رفع السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام إلى السماء بدون صلب كما جاء بالقرآن الكريم بلاغاً من الله عز وجل .
فضيحة مخطوطات البايبل
علماً بأنه جاء بقاموس الكتاب المقدس قوله : نص الكتاب المقدس أوحى الله بكلمته إلى أنبياء ورسل نطقوا بها حسب اصطلاحات اللغات البشرية. فكان الكتب الملهم أما أن يكتب بنفسه ما يوحى به إليه وأما أن يمليه على كاتب يكتبه له (ولا توجد لديهم امثله) . إلا أنه لم يصل إلينا بعد شيء من النسخ الأصلية التي كتبها هؤلاء الملهمون أو كتابهم. وكل ما وصل إلينا هو نسخ مأخوذة عن ذلك الأصل. ومع أن النساخ قد اعتنوا بهذه النسخ اعتناءً عظيماً فقد كان لا بد من تسرب بعض السهوات الإملائية الطفيفة جداً إليها (لكنهم لم يحددوا لنا ما هي هذه السهوات الإملائية علماً بأن الخطا في حرف يدمر عقيدة كاملة ) .
وجاء موقع بيت الله المسيحي داخل موضوع "عصمة الكتاب المقدس" قول :
ضياع النسخ الأصلية
الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ . وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ.
وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل:
1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي.
2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق.
3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات.
4- أخطاء سماعية : عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!
5- أخطاء الذاكرة : أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو "ثمر النور". وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.
6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن : وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7.
ثم ادعوا كذباً أن علم الببليوجرافي اثبت صحة المخطوطات ، علماً بأن علم الببليوجرافي ليس هو العلم الذي يثبت صحة مخطوطة إنما علم المخطوطات يُسمى اسمه علم (الكوديكولوجيا) وليس (الببليوجرافي) ، علماً بأنه ليس هناك سند واحد يثبت أن المخطوطات المكتشفة منقولة نقلاً دقيقاً من المخطوطات الأصلية المكتوبة بأيدي التلاميذ وليس هناك سند متصل بذلك إلا أوهام وأحلام العصافير .
اما لو استخدمنا عقولنا لنثبت أن الكتاب المدعو مقدس الحالي هو كلام الله ، فلا ولن نجد ما يثبت ذلك إلا وجود المخطوطة الأصلية المدونة بايدي التلاميذ .
الصداع المزمنة الذي اصاب الطوائف المسيحية
ولكن ستبقى لنا مشكلة أخرى وهي : ما هي المخطوطة التي نتمنى ظهورها ؟ هل المخطوطة التي ستأكد صحة الكتاب المقدس للكاثوليك أم للبروتستانت أم للأرثوذكس أم لشهود يهوه أم للسبتيين أم .........إلخ .
نختم هذه المقدمة بقول :
إن الدكتور وليم كامبل وضع نفسه في مازق أخر بأعتماده على المخطوطة السينائية ، لأن العالم الألمانى تشندروف ( 1859 م ) عثر على رسالة برنابا ورسالة هرماس الراعي ضمن المخطوطة السينائية ، مما يشير إلى اعتبارهما رسائل مقدسة في فترة من الزمن ولكن اتبعت الكنيسة أسلوب العنصرية فأعترفت بالمخطوطات التي تهوى لهم انفسهم وباقي المخطوطات أعتبروها ابو كريفا بما فيهم مخطوطات لسفر تكوين تتفق بالاسم فقط مع سفر تكوين الحالي ولن المضمون يختلف تماماً فأعتبرته الكنيسة ضمن الأبوكريفا .
إن الكتابات (المخطوطات) التي وجدت في هذه الكهوف تثبت بما لا يدع مجال للشك ان الكتاب المقدس الذي استعمله اهل الأزمان السابقة (الأولين) احتوى كتبا اكثر من كتب اليهود والمسيحيون الحاليون وبالتالي لا يمكن الحديث عن امانة نقل الكتاب المقدس ..فالامين لا يزيد كتبا والاْمين لا ينقصها فاْما ان ما كان بالكهوف هو الصحيح وبالتالي تم تحريف العهد القديم عبر تحريف و الغاء عدد من الكتب او ان الأولين الذي وضعوا هذه المخطوطات داخل هذه الكهوف محرفون ومزورون والمزور والمحرف لا تقبل شهادته في المحاكم .
على كل حال كانت لمفاجاْة اكتشاف المخطوطات على الكنيسة وقع الزلازل على البيوت المتداعية فهي اكدت للجميع ان الكنائس تحتال على روادها وغير امينة معهم ، فها هي المواقع الاْنجيلية على الاْنترنيت والمسيحية بعامة و المنشورات تستمر بالكذب والخداع عبر نشر الاْكاذيب وتزوير الشهود دون ان تكون لديهم شجاعة الاْعتراف باْن المخطوطات لا تثبت حقهم بل هي تنقضه حتما .
يتبع :-
الرد على : بعض الافتراضات الأساسية عن المفردات / القسم الأول (تمهيد) الفصل الأول
يقول الدكتور وليم كامبل تعلمتُ اللغة العربية في شمال أفريقيا ودرست القرآن والكتاب المقدس .. انتهى ، ولكنني اتعجب حين اقرأ هذا الكلام من رجل مهنته الطب ، ولكن من الواضح أنه حصل على شهادة الطب في من جامعة أغبياء ، فإذا كان المتحدث مجنون فالمستمع أو القارئ عاقل .
فلا يتمكن أحد من مزاولة مهنة الطب إلا بعد الحصول على الشهادة التي تؤهله للمزاولة ومن الجامعة المخصصة لذلك وهي كلية الطب ، ولا يمكن لأحد أن يحصل على شهادة الطب من كلية الفنون الجميلة ! ، وهكذا المهندس والمحامي و...إلخ ، وفارق كبير بين الحاصل على هذه شهادة وبين الحاصل على الماجيستير وبين الحاصل على الدكتورة .... إلخ ، فكل شهادة لها مستوى تعليمي أعلى من الأخرى .
فما هي الشهادات التي حصل عليها هذا الفذ من خلال تعلمه اللغة العربية كما يدعي ؟ لا شيء وإلا لذكرها .
وهل يكفي تعلمه اللغة العربية بالنطق أو حتى كيف يقرئها ؟
فها نحن نكتب ونقرأ لغة عربية ولا يمكننا أن نشرع في تفسير القرآن وحتى لو تخرجنا من كلية التربية قسم لغة عربية ... فهناك الكثر من العباقرة في اللغة العربية ليس لديهم القدرة على تفسير القرآن الكريم ولكن هذا ليس عجز منهم بل حتى الحصول على أعلى الشهادات في اللغة العربية لا تكفي لتفسير القرآن ، بل تفسير القرآن يحتاج إلى علم آخر وجامعة علمية أخرى .
ولو إنقلبت الآية وبدأت أنا في تفسير الكتاب المقدس لصال وجال اهل الصليب اتباع اليهود وقالوا أنه يجب دارسة الكتاب المقدس في جامعة كذا ثم الحصول على شهادة كذا وبعدها تأخذ درجة كذا وبعد ذلك يمكنك تفسير الكتاب المقدس .
ولكن ما يتحفنا به الجاهل وليم كامبل ما هو إلا إعلان رسمي لا يدع منه مجال للشك باننا بصدد جاهل يتحدث عن ما لا يعلمه بغباء ليكون سخرية .
فهل يقبل وليم كامبل مني أن أكتب في الطب وأنا لم أحصل على شهادة تؤهلني لذلك ؟ أو هل يقبل مسيحي مني بأن أُفسر كتابه المدعو مقدس من بنات أفكاري ؟
قال رسول الله :salla: : آية المنافق : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر
فإذا كان هذا هو حال المنافق فما بالنا بالكافر مثل وليم كامبل ؟
يجب على قارئ كتاب سماوي أن يهيئ نفسه لعدة أمور :
1) أنه يقرأ كتاب له قدسيته
2) أن يعلم كيف يفرق بين كتاب سماوي وكتاب اخر
3) أن يتدبر ما يقرئه
4) وأن يحمل الحيادية
5) أن يكون لديه العلم الكافي في اللغة والمنهج
6) أن يكون على دراية بلسان لغة الكتاب الذي يقرئه .
فها هو السير وليم جونس يقول : الدكتور عالي سميث تمكن هو ومعاونوه - على رأسهم بطرس البستاني، الذي كان ضليعـاً فى اللغة العربية ومتمكناً من العبرية، وكذلك الشيخ نصيف اليازجي النحوي القدير الذي انتُدب لتصحيح وضبط اللغة - بعد مجهود من ترجمة أسفار موسى الخمسة، ثم العهد الجديد كله، ثم بعض النبوات. وشرع بالفعل في طبع سفري التكوين والخروج وستة عشر أصحاحاً من إنجيل متى، لكنه مات عام 1854 قبل اكتمال العمل. فاَشترك بُطْرُس البُسْتَاني و كرنيليوس فاندايك في ترجمة باقي الكتاب المقدس بعد مراجعة ما جاء عن سميث ، وانتهى من الترجمة والطبع يوم 29 مارس 1865. ومما يذكر أن الدكتور فاندايك لم يعتبر قط أن ترجمته نهائية، بل ظل ينقح ويصحح في كل طبعة جديدة حتى مات في 13 نوفمبر 1895 ... انتهى.
فهذا يدل على أنه وجد أن علمه باللغة العربية لم يكن كافياً ، لدرجة انه دام طول حياتي المتبقية في التنقيح على الرغم أنه ترجم الكتاب كله ، وهذا يدل على كان هذه الترجمات مازلت تحتاج لتنقيح إلى يومنا هذا .
فما هي مكانة الفذ وليم كامبل بجانب بطرس البستاني، الذي كان ضليعـاً فى اللغة العربية ومتمكناً من العبرية، وكذلك الشيخ نصيف اليازجي النحوي القدير الذي انتُدب لتصحيح وضبط اللغة والدكتور فاندايك الذي اكتشف أن عملهم لم يكن صحيح بالقدر الكافي مما جعله ينقح طول حياة حتي مات ، ومازال التنقيح مستمر .
معنى المفردات:
الحقيقة انني اتألم كلما أقرا للمدعو وليم كامبل وهو يحاول أن يلقي بشباكه الكاذبة على رؤوس القارئ ، فيحاول ان يوهمنا أن مفردات أي اللغة ليس لها قاعدة ولكن قاعدتها الوحيدة هي أنا وأنت فيقول :
اقتباس:
فكيف نحدد معاني الكلمات؟ ومن هو الحَكَم على المعنى الصحيح والمعنى الخاطئ لأية كلمة؟ وكيف يجهّزون قواميس اللغات؟
والإجابة هي: أنت وأنا نجهّز قواميس اللغات ، وذلك باستخدامنا للكلمات في فترة معينة من الزمن ويقوم علماء اللغة بدراسة الاستعمال الشفاهي أو المكتوب لكلمةٍ ما، ومنه يحددون معنى الكلمة ولما كنا سندرس مفردات من الكتاب المقدس والقرآن، فسأضرب أمثلة من المفردات المكتوبة وقد شرح الدكتور هاياكاوا أستاذ اللغات بجامعة سان فرانسيسكو طريقة تجهيز قاموس
والغريب انه ياتي لنا باقوال الدكتور هاياكاوا أستاذ اللغات بجامعة سان فرانسيسكو الذي لا يفقه في اللغة العربية الألف من كوز الذرة ، حيث أن اللغة العربية التي تحتوي على أكثر من مليون وثلاثمائة كلمة لها قواعد ومفردات ثابته لم تتغير على مر الزمان ، وهناك ملجد معروف ومشهور بأسم (لسان العرب) وهو المرجع الأساسي لكل كبيرة وصغيرة في مفردات اللغة العربية ، وهذا يخالف اللغات الأخرى التي تتغير وتتبدل مفرداتها وقواعدها كل سنة علماً بأن أكبر لغة في العالم تحتوي على كلمات هي اللغة الفرنسية وتحتوي على حوالي ثلاثمائة كلمة علماً بأن علماء اللغة يقومون بتجديد أو تحديث الترجمات الخاصة بالبايبل طبقاً للتحديثات الواقعة على كل اللغات .
فكيف نضع اللغة العربية في نفس كفة الميزان التي توضع فيها لغات العالم ؟
أنا مازلت اكشف لكم حجم التدليس والمحاولات القذرة التي يهيئها هذا الكاذب وليم كامبل ليوهم القارئ عن طريق اسلوب غسل مخه بأن بحثه سليم 100% وليس به شبهة خطأ .
:kaal:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
[الأنفال26]
استعمال الكلمة يحدد معناها
من خلال قراءة كلام هذا الغبي وليم كامبل وجدت انه يحاول أن يخترع لنا مفردات جديدة للغة العربية كما تهوى نفسه ، لذلك انحرف على مجلد لسان العرب وهرب من الحق ليعلن لنا عن ميلاد مُدلس كبير يسعى للإعلان عن نفسه عن طريق مواقع تنجست بنجاسة معبودها (التثنية 21:23) ولُعنت بلعنة معبودها (غلاطة 3:13) لتعلن لنا هذه المواقع أنهم أهل لنقل كلام اغبياء لفقدهم التمييز بين الصالح والطالح وبين الصواب والخطأ .
فقد يكون كلامي حاد بعض الشيء ولذلك بسبب الطريقة القذرة والأسلوب الحقير الذي يحاول أن يتبعه وليم كامبل متجاهلاً أقل قواعد البحث والتنقيب بالطرق العلمية الصحيحة لأن هذه القواعد تبدأ بقول :إن القرآن نزل بلسان العرب فعلينا أن نتعرف على لسان العرب قبل التطرق للحديث عن القرآن ولكن الملعون وليم كامبل تجاهل أصول وشرف ومبادئ قواعد البحث والدراسة متبعاً الكذب والتضليل .
يتبع :-
.