تـــــابع الرد :-
عرض للطباعة
القديسة هي المرأة المسيحية فقط لا المرأة المسلمة ، لأن المسيحية لا تعرف الطهارة ومفهوم الطهارة .
فقالوا على يهوذا الفاجر الذي زنا بكنته هو رمز لليسوع ، وثامار الكنعانية عابدة الوثنية العاهرة رمز للكنيسة ، وعندما خلعت ملابسها فهي خلعتها من أجل يسوع ، فكل إمرأة تخلع ملابسها لتفعل كما فعلت ثامار من أجل يسوع فسيباركها الرب ويجعلها قديسة وترمز للكنيسة ويجعل السفاح الذي تلده طاهر مثل فارص ابن ثامار، لذلك قال يسوع "وللزواني ملكوت السماوات" .. مبارك عليكم هذا الشرف العظيم .
فتخيل معي أن الزنا لدى المسيحية أصبح فعل مقدس يباركه الرب ، فإذن الطهارة لديهم تعني نجاسة لأنهم لم يذوقوا طعم الطهارة من قبل .
وأكبر دليل على ذلك أنه ينسبوا لفظ قديسة للسيدة عائشة وكأنه لقب للسخرية وكأنها بعيدة كل البعد على الطهارة وكأن كلمة قديسة تشير إلى الطهارة .!
هيهات هيهات ياسادة ، نعم إن السيدة عائشة رضي الله عنها بعيدة كل البعد بأن تُلقب بالقديسة لأن كلمة "قديسة" أصلها "قدشة" وهي تعني العاهرة الزانية واللاتي كانوا يذهبن إلى المعابد ليقيموا فيها لمدة سنة كاملة لممارسة الدعارة بالأجر ..... راجع تفسير سفر تكوين الإصحاح الثامن والثلاثون للقص أنطونيوس فكري .
والمرأة الحائض في المسيحية نجسة ، والمرأة التي تعاشر زوجها نجسة ، والمرأة التي تزني نجسة ، والمرأة التي تلد مولود نجسة ، والماء الذي يستخدم للتطهير نجس (العدد19:22) .. (تخيلوا حجم النجاسة في المسيحية) ، لذلك القرآن أشار أن الأنجاس هم الكفار الذي تكبروا ورفضوا الإيمان بالله الواحد الأحد الذي يؤمن به المسلمين واليهود عدا تخاريف المسيحية والتثليث الذي أصبح كعبوات الشامبو 3x1 .
لذلك نجد أن النجاسة أصبحت عقيدة كعقيدة الناسوت واللاهوت ، فجاء في سفر العدد : أي شيء يلمسه النجس يصبح نجس
سفر العدد 19
22وَأَيُّ شَيْءٍ يَلْمِسُهُ النَّجِسُ يُصْبِحُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهُ الشَّيْءُ الْمُتَنَجِّسُ يُصْبِحُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ .
لذلك عندما جاء في الحديث الذي نحن بصدده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ورأسه على حجر السيدة عائشة رضى الله عنها وهي حائض إذن فالسيدة عائشة نجسه ومنها فالرسول تنجس بنجاستها .... إنها تخاريف بايبل يؤمن بها أصحاب عقول كوتش .
انتهى