هذا النص أيقظ مسيحيا وتأكد أن المسيح ليس هو الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يقرأ ضمن انجيل يوحنا ....
فقرأ النص ....
لقد كان نصا يبرز حوارا تم بين يسوع وبين اليهود .....
فوجد أن اجابة المسيح تصلح لكل زمان ....
فلو أن المسيح ظهر له اليوم .....
وتم سؤاله : هل أنت ابن الله حقا ؟
فان الاجابة ستكون :
لا تفهموا الأمر على أني اله ابن اله ....
ولكن ....
افهموها على مبدأ اطلاق ذات الأمر على اليهود الممتثلين لأمر الله والتابعين له بالقلب والعمل .....
فلماذا تستكثرون على رسول الله أن يكون ابن الله لأنه ممثل لله في الأرض في حمل الرسالة .....
كيف لا .... والله قد قدسه وباركه ..... لأنه رسوله .....
أتستكثرون على رسول الله أن يكون ابن الله وارتضيتم أن يكون اليهود الأبرار أبناءا لله .... ؟
هذا هو النص :
29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».
39 فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ،
40 وَمَضَى أَيْضًا إِلَى عَبْرِ الأُرْدُنِّ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِيهِ أَوَّلاً وَمَكَثَ هُنَاكَ.
41 فَأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وَقَالُوا: «إِنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَفْعَلْ آيَةً وَاحِدَةً، وَلكِنْ كُلُّ مَا قَالَهُ يُوحَنَّا عَنْ هذَا كَانَ حَقًّا».
42 فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِهِ هُنَاكَ.
وعلى القارىء المعاصر أن يتأمل باجابة الذي يقول الحق ....
الذي جاء ليشهد بالحق ولا شىء غير الحق ....
انه يصحح الفهم لليهود .....
فيضرب لهم مثالا على اطلاق صفة ابن الله على اليهود الأبرار .....
بأنها تصح على التابعين لله والمنتهجين منهج الله بالقلب والعمل .....
فيطلب منهم أن لا يستكثروها عليه وهو المرسل من الله رسولا مباركا ....
وهذا ما عناه انه هو والآب واحد .....
لأن الملوك اذا أرادت مخاطبة أحد ....
فان رسولهم المرسل برسالتهم هو ممثلهم .....
وان قتل رسول الملك يعني اهانة كبرى للملك لأن الرسول حامل كلمة الملك هو واحد مع الملك من حيث ايصال المنهج والمبتغى .....
لا أدري لماذا هم نصارى اليوم كيهود الأمس يفهمون الامور بغير محلها ....
بينما المسيح يجاهد دائما ليضع لهم توضيحا ليقارنوا به ويصححوا أخطاء فهمهم له .
نسأل الله الهداية لجميع الذين آمنوا أن المسيح هو اله ابن اله .....
أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .