ترددت كثيرآ في عرضها عليكم أخواتى وإخوتى,,
لأنها أول تجربه لي ... بأنزال خاطرهـ
فأتمنى بأن تعطوني ...أرائكم
وانتقاداتكم ,,
محاكمه سريه .... لكي اكمل حياتي ...
ليست الجلسه الاولى وبالأحرى .... ليست
الاخيره ,,,
لااعرف لهذه القضيه نهايه ؟؟
ومع ذلك انا من يقيمها!!! وانا هي المحكوم
عليها !! ولكن ؟
المصيبه الاعظم هي انني
انا " القاضيه"
فأنا تعديت الستة عشر عاما بقليل
فهل أصلح أن أشغل هذا المنصب
وأحكم على نفسى ...!!!
اما المحامين فيها فهم اثنان كلاهما يدلي بأدله
وبراهين تدعم قراره وتوجهه
ولكن؟؟
القرار الاخير لي ,,, لمن استمع ؟ولمن
الغلبه ؟
لنفسي الاماره بالسوء !! التي تجمل وتصغر كل
ذنب ومعصيه لي ؟؟
أم لصوت الايمان والخير الذي يدوي صداه
بداخلي ,,,وبحسب اعمالي وافعالي تقام
المحاكمه ,, وتبداء الجلسات ,,, ويدور ذالك الصراع
بداخلي اللذي لايعلم به احد سواي ,,,
لذلك هي سريه,,,
فلو اقدمت على معصيه أو ذنب ,,, يبداء الترافع
فيها ,,, وتبداء الجلسه الأولى ...
ويقوم الشيطان بسرد الحقائق والبراهين التي
تثبت ان كل الناس فعلوها ,,,
وانني لست الأولى ولا الأخيره ,,,
واننا في هذه الدنيا لتمتع بها وان هذه معصيه
واحده ,,, لاتضر,,
" أن الله غفور رحيم "
وفي أثناء ترافع نفسي الأماره بالسوء ,,, مدعومه
بالشيطان ,,,
يعلو صوت الأيمان بداخلي ويدافع ويقول:
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
" ان الله شديد العقاب "
فكلما ألتفت ألى هذا الصوت وأقبلت عليه يبداء
بالعلو,,,
ويبداء صداه يتردد على مسامعي ,,
ولكن ؟ ماأن ادير له ظهري يخفت هذا
الصوت!!
وبين كلاهما تستمر المحاكمه ,,,,
فقراري في هذه المحاكمه هو من يرسم لي
مشوار حياتي !!
ملاحظه/ باستطاعتي ان ألغي هذه
المحاكمه؟؟
وأحارب الشيطان وأتباعه وأن أصد كل أتباعه
وأفكاره ,,,
وسلاحي في ذلك قوه الايمان والقرب من
الله ...
" وهذه هي مجاهده النفس "
دعواتكم .
