معادلة تنسف التجسد والفداء من جذوره(نتائج تستحق براءة اختراع)
موضوع المناظرة : معادلة تنسف التجسد والفداء من جذوره (نتائج تستحق براءة اختراع).
بتحليل واستنتاج : نجم ثاقب .
التحية العطرة .... للعقول النيرة ......
استكمالا لموضوعي الذي طرحته في قسم النصرانيات , ارتأيت تبسيط ما ورد فيه أكثر , على شكل معادلة ممتعة سأجعلكم تختبرونها بأنفسكم , لتكتشفوا الاكتشاف المنطقي المذهل الذي يدعم ايماننا الذي لاشك فيه كمسلمين ، بأن
التجسد والفداء ما هو الا اختراع عقل بشري , فلا تجسد ولا فداء , بل هذا ما يدعم أن المسيح ابن مريم بشر ورسول
مبارك , ليس أكثر من ذلك , ولتكتشفوا أن العقل الانساني يأنس بالمنطق كل ما ورد في الدين الاسلامي , بينما يتم
الغوص به في النصرانية في فلسفات ولامنطقيات , ولأنه يستعصي على الفهم فان عقاقير قبوله أن يعتبروه سرا !!!
هذا موضوعي الثاني , الذي أدعو فيه للمناظرة , وقد صنفته الثاني لأنه ثاني موضوع هو نتاج بحثي وتحليلاتي الشخصية وليس منقول عن أى مصدر أو مرجع اخر , كذلك كان موضوع مناظرتي الاولى التي حتى الان لا يجرؤ
أى نصراني كبير متبحر أن يشارك بها لأنها مفاجأة جديدة , ذلك الموضوع الذي قرر منتدى (انجيلي) النصراني أن
يلغي عضويتي بعد عمري في منتداهم الذي لا يتجاوز ليلة واحدة فقط , وكان بعنوان: لماذا ناح تلاميذ يسوع وبكوا
في يوم قيامته ؟ هذا الموضوع الذي عرضته لموقع تبشيري كبير فتوقف عن ارسال بطاقات الدعوة لقبول يسوعهم
كمخلصا شخصية , كم رحبوا بي , وشجعوني , واقترحوا لي مرشدا روحيا , وعندما سألوني ان كنت قبل قبول دعوتهم لدى أى استفسار أو موانع لقبول يسوعهم , سألتهم نفس السؤال : لماذا ناح تلاميذ يسوع وبكوا في يوم قيامته؟
وكأن هذه كلمة سحرية , يختفي على أثرها كل نصراني من أمامها , فان المحاور النصراني المتمرس اذا كان ذكيا
سيعرف ان تلك مصيدة ستنسف ما زعموه بأن يسوعهم أنبأهم بالصلب والقيامة بعد ثلاث أيام .
لذا ما زلت أضع هذان الموضوعان كتحدي لمن يقرأ مقالي هذا من النصرانيين ليناظرني بالمنطق , فليختر أى منهما
وأنا على استعداد لتهيئة جو محاورة ومناظرة منطقية ومهذبة , بل سأجعله على استعداد أن يشهد عقله بأنه لا اله الاالله ومحمد رسول الله حتى لو عاند لسانه.
والان استمتعوا بالمعادلات المذهلة التي تنسف التجسد والفداء بقوة المنطق :
فلنأخذ المسلمات التالية قبل اثبات المنطق :
س = طبيعة ادم كما كانت قبل الخطيئة الأولى ( طبيعة أحبها الله ورضى بها كما خلقها بالأصل) .
ص = طبيعة أى مولود أو طفل بعد ادم قبل اقترافه بنفسه أى خطيئة (أى استوجبت التجسد والفداء لتطهيرها كزعمهم)
خ = طبيعة ضعيفة مهيأة لاحتمالية اختيارها المعصية وارتكاب الخطيئة .
ع = استحقاق الارشاد والتحذير والتخويف بالتهديد والعقاب .
والان تعالوا نختبر ذلك على ( ص ) أى كل مولود أو طفل بعد ادم قبل أن يقترف بنفسه أى خطيئة .
ان تلك الطبيعة التي يزعم الايمان النصراني أنها استوجبت التجسد والفداء لأنها غير مقبولة لدى الرب أبدا .....
حتى وان كان صاحبها زاهدا عابدا وخيرا ..... تماما كيوحنا المعمدان وكأى طفل حديث الولادة أمام لعنة الخطيئة
الاولى التي ارتكبها ادم .
الى المعادلات لاختبار (ص) :
هل ص = خ ؟؟؟؟؟؟
والاجابة بلا شك منا كمسلمين ونصارى هي (نعم).
لأن كل مولود أو طفل بشري منذ بدء الخليقة , جاء بطبيعة ضعيفة مهيأة لاحتمالية اختيار الخطيئة والمعصية .
هل ص = ع ؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابة بلا شك منا كمسلمين ونصارى هي (نعم) .
لأننا كبشر منذ بدء الخليقة , نحتاج الى الارشاد والتحذير والتهديد بالعقاب , ولهذا كان الله يرسل الأنبياء كي
يرشد البشر الى طريق الخير والتوبة والاخلاص لله .
وكل ما سبق صحيح 100%
لأن خ = ع
فالانسان لأنه ضعيف ويمكنه بطبيعته اختيار المعصية وارتكاب الخطيئة فيحتاج الى اجراء وقائي قبل حصول المعصية , فيتلقى الارشاد والتحذير والتهديد بالعقاب .
فما حاجة التحذير والتهديد بالعقاب لمخلوق معصوم عن الخطأ الا اذا كان المخلوق مهيأ بطبيعته من الأصل لارتكاب
الخطيئة .
وفي نهاية هذا الشق الذي يخص الطبيعة البشرية قبل ارتكابنا أى معصية بأنفسنا تخلص بنا الى النتيجة :
ان ص = خ = ع .
وذلك ما أثبتناه بالأدلة المنطقية .
والان .....
لنختبر المنطق على ( س ) الذي يمثل طبيعة ادم قبل الخطيئة الاولى (وهي الطبيعة التي أحبها الرب) .
هل س = خ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابة من كل المسلمين والنصارى هي ( نعم ) .
بدليل اثباتنا أن خ = ع .
حيث أن الذي يمكنه بطبيعته أن يخطىء هو من يحتاج الارشاد والتحذير والتهديد بالعقاب .
وقد شهد النصارى من كتابهم أن الرب قد أرشد ادم قبل الخطيئة على شجرة الموت وحذره منها وهدده بالعقاب
بما يدل منطقيا بأن الرب كان يعلم أنه حين خلق ادم خلقه ليس معصوما عن الخطأ وأنه خلقه بطبيعته مهيىء
للضعف أمام أى شىء قد يوقعه بالخطأ , لذلك استحسن الشجرة وراى أنها مقبولة ليأكل منها , فهذه طبيعته التي
خلقه الله عليها بالأصل والتي لعلم الخالق بها قام بارشاد ادم وحذره بل وهدده بالعقاب , فالتهديد بالعقاب لا يكون
الا لشخص به طبيعة قوية أو شهوة قوية قد تشده للمعصية , أليس هذا هو المنطق ؟ بلا شك نعم .
فان صاحب الشهوة والطبيعة الضعيفة حين يبدأ بالسقوط في هاوية الخطيئة فان التهديد بالعقوبة قد يوقظه خوفا
من لسعة العقاب , ولأجل هذا كان التهديد بالعقاب لينازع باحتمالية الردع عن استحسان واستهوان الخطيئة .
أى هذا هو ادم بطبيعته التي خلقه الله عليها بالأساس , والتي أحبها ورضي بها .
وبهذا فان س = ع لأن س = خ وبديهيا أنه ع = خ .
اذا تكون النتيجة النهائية لهذا الشق أنه :
كل من : س = خ = ع .
ولأننا قبل ذلك قد أثبتنا بما لا يقبل الشك أن ص = خ = ع .
فهذا يدعونا للتسليم بأن : س = ص .
أى : طبيعة ادم كما كانت قبل الخطيئة الاولى = طبيعة أى مولود أو طفل بعد ادم قبل ارتكابه أول خطيئة بنفسه.
ولاختبار ذلك نسأل العقول :
أليس كل أب يحذر ابنه وقد يهدده بالعقاب لعلمه بأن طفله بطبيعته يمكن أن يميل لعمل الخطيئة عن ضعف أو جهل .
تماما كما حذر الرب ادم من الوقوع بأول خطيئة وهدده بالعقاب لعلمه أنه خلق طبيعة يمكن أن ترتكب الخطيئة .
اذا ادم بالأصل خلقه الله خطاءا وليس معصوما .....
فما الذي أزعج الرب حين أخطأ ادم لينزل من قدوسه ليستسلم لصليب اللعنة والدم والالام ؟؟؟؟؟؟
هل لأن ادم أخطأ ؟ يقولون لا .
يقولون لأنه بدل الطبيعة التي خلقه الرب عليها بخطيئته وأورث نسله طبيعة مختلفة لا يرضاها الرب .....
لذا دفع دما لاهوتيا أثمن من كل الدماء ليطهر البشرية من لعنة توارث تلك الخطيئة .
والسؤال المهم .....
هل أعاد دفع هذا الدم الغالي وتلك المهانة اللاهوتية طبيعة البشر الى ما كان الرب يرضى قبل الخطيئة الأولى .
والاجابة الهامة ...... لا ..... بقيت الطبيعة البشرية ضعيفة مهيأة لاختيار ارتكاب الخطيئة مستحقة للتحذير والارشاد
أى كما كانت طبيعة ادم قبل الخطيئة الأولى ..... حيث استحق الارشاد والتحذير والتهديد بالعقاب لعلم الرب بأن
مخلوقه ذا طبيعة قابلة للخطأ ..... أليس كذلك .
والان .....
هل يجرؤ أحد من النصارى أن يقول عكس ما أثبتناه بالمنطق وحسب شهادة كتبهم .
هل ينكرون أن الرب حذر وهدد ادم بالعقاب ؟ أتحدى أن يجيبوا : لا ..... أتحدى بنصوصهم .
هل ينكرون أن الرب ما كان ليتوعد بالعقاب الا لعلمه أنه خلق ادم بطبيعة قد تميل للخطيئة ؟ لا لن يكذبوا نصوصهم .
وهكذا .....
لطالما أثبت من خلال نصوصهم أن س = ص .
فبحق السماء .....
ماذا فعل التجسد والفداء .....
ان طبيعة ادم وحسب منطق المعادلات لم تتغير منذ تم خلقه الى اليوم .....
اذا كان الرب لم يغير اثار الخطيئة بزعمهم أن طبيعة ادم المورثة بعد الخطيئة الاولى لنسله لم تكن هي المخلوق بها !
ماذا بعد اثباتنا أن الطبيعة لم تكن مختلفة لتتغير ......
اننا نثبت أن الله خلق ادم كى يختبره ويختبر نسله .....
بدليل أنه واجهه بشجرة حذره من أن يشتهيها باستحسان أكلها , بتهديده له بالعقاب .... وهذا من نصوصهم !!!!!!!!
اذا الشهوة كانت موجودة .... والضعف كان موجودا ..... واحتمالية استحسان الخطأ موجود ......
اذا هذه طبيعة ادم منذ البدء .... الطبيعة التي خلقه الله عليها .... طبيعته قبل الخطيئة الاولى .
ولهذا فالتجسد والفداء لم يغيرها كما خلقها ....
ولا أدري هل ندم ربهم أنه خلق ادم بالأصل بطبيعة ليست معصومة فتجسد لينتقم ويعاقب نفسه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ولا أدري ما الفرق بين ادم وهو ينظر لشجرة الموت قبل أن يخطىء .....
وبين طفل يشاور عقله بأن يعصي والده بأول عصيان في حياته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالاثنان كانا بلا خطيئة ........
والاثنان طبيعتهما مهيأة لاختيار المعصية .......
والاثنان استحقا الارشاد والتحذير والتهديد بالعقاب .......
فبالله عليكم أيها النصارى .....
هل تحاولون عبر ايمانكم باللامنطق .... لوم ربكم لأنه خلقكم من أجل اختباركم بتنازع الخير والشر في صدوركم ؟
ما بالكم لا تصحون من غفلتكم .....
أى تجسد هذا .... وأى فداء ..... فداء من ماذا يا نصارى ؟
أهذه الهراءات هي التي عطلت نعمة التوبة والالتزام والاخلاص لله القدوس ؟
أتريحون أنفسكم باسم المحبة .... لدرجة أنكم تفرحون وترضون بمحبة تأتيكم من مهانة الرب ؟؟!!!!!!!
ان التجسد والفداء خيال من صنع بشري ......
ولو كان حقيقة وتدبير رباني كما تزعمون .... ما كان فضحكم بسقوطه أمام المنطق .....
وما كان غلف نفسه بحجة أنه ( سر ) كي يمر عن عقولكم وأنتم لا تشعرون .....
ذلك السر الذي نجح بأن يجعلكم تصدقون أن قدسية القدوس اهينت بالبصق عليه وضربه ولعنه بموته على خشبة .....
اه .... انكم لستم في طريق الحياة الأبدية بل النار الأبدية ..... استيقظوا أرجوكم قبل فوات الأوان .....
متى ستعرفون أن التجسد الذي تؤمنون به لفدائكم من توارث طبيعة الخطيئة .......
ما استبدل تلك الطبيعة عنكم ..... لأنها الطبيعة التي خلق الله عليها ادم ليختبره .....
لقد كان درس الشجرة ..... باب للنزول الى ساحة الاختبار لادراك معنى مخالفة الرب .... وادراك التوبة ....
وادراك الطاعة ..... وادراك نتيجة الخطيئة .... هذا هو المنطق .....
فما من طبيعة تغيرت بالأصل ليتدخل الرب بالتجسد والفداء ليقلب الواقع .... فأى واقع فينا عن ادم تغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه مناظرتي .....
من يثبت أن معادلاتي ونتائجي خاطئة ؟
أين المبشرون ؟ أين المدافعون عن ايمانهم ؟
أين من يعتقدون أن ادم استطاع بخطيئته تبديل الطبيعة التي خلقه عليها الرب القدير .
بينما الرب القدير ما استطاع بتدخله (شخصيا) بمشهد مرعب ومهين للغاية أن يعيد ادم لطبيعته الاولى .
فهل ادم كان بخطيئته أقدر من الرب بتجسده وفدائه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
هل استطاع ادم تغيير طبيعته وما استطاع الرب اعادته كما خلقه في البدء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ولتعلموا أن ظهور مناظر عندي لا يهمني بقدر قراءتكم واستيعابكم المنطق والحق دون أن أشعر بكم .
فان المناظر الذكي يعلم أن حجته تموت في جوفه أمام نور الحق والمنطق الذي أثبته .
اه لو تذوقون الهداية الى الحق , حينها ستبكون على نعمة العقل التي كنتم تفرطون بها ....
ولطالما ربي يحييني سأظل أدعو لكم بخير الهداية للحق .:hb:
تحليل واستنتاج أخوكم / نجم ثاقب (طارق) .[/COLOR]
(ونظرا لوجود أشخاص اخرين محترمين لهم نفس اسم نجم ثاقب فان رمزي الشخصي هو 28271828212125241110101261113611916 وهي رموز أستطيع تفسيرها وحدي فهي بصمتي)
كل الشكر لمنتدى ابن مريم .....
شكرا لدعوتكم نشر الحق بالسلم والأدب والدعاء لغيرنا بالخير والهداية (نجم ثاقب) .
