الخارجية المصرية تطالب الأزهر بالتصدي للمنظمات التنصيرية بالنيجر وتشاد وغينيا
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2007
حذرت وزارة الخارجية المصرية في خطاب أرسلته إلى الأزهر الشريف من انتشار عمليات التنصير في أوساط المسلمين بالعديد من الدول الأفريقية وعلى رأسها النيجر وسيراليون وتشاد وغينيا وليبيريا على أيدي الجماعات التنصيرية التي تستغل المشاكل الاقتصادية والمجاعات الكوارث الإنسانية التي يعاني منها سكان هذه الدول.
وأوضحت أن منظمات التنصير تكثف من عملها خصوصا بالكونغو والنيجر تحت وطأة الفقر، وقد نجحت منظمات التنصير والتي يأتي على رأسها منظمة "شهود ياهو" و"الإخوة الكومبنيون"، و"كاراتياس"، و"الكنيسة المعمدانية الأمريكية"، و"منظمة العمل من أجل المسيح"، و"منظمة العمل من أجل تنمية النيجر".
وحذرت الخارجية بشكل خاص من المنظمة الأخيرة التي اتخذت من النيجر مقرًا لها للانطلاق إلى باقي الدول الأفريقية التي تعاني من الفقر، وقالت إن السفارة المصرية هناك أرسلت تقريرًا كاملاً عن أعمال هذه المنظمة وأساليب تنصير المسلمين عبر إلحاقهم بالمدارس وتقديم الخدمات الصحية.
ولفت التقرير إلى تراجع نشاط العديد من المنظمات الخيرية والإغاثة الإسلامية في النيجر التي يشكل المسلمون 95 من سكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة بسبب الحملة التي شنها الغرب ضدها بدعوى أنها تمويل "الإرهابيين"، ما أتاح الفرصة أمام منظمات التنصير لزيادة نشاطها التواجد المسيحي في هذه الدولة الأفريقية.
وطالبت الخارجية المصرية في رسالتها من الأزهر بضرورة التحرك لوتقديم الدعم لمسلمي النيجر لصد هذه الحملات التي تستهدف الوجود الإسلامي هناك .