تقربي منها فإنها (أم) الحماة إحدى دعامات الاستقرار الأسري
لا توجد فتاة مقبلة على الزواج إلا وتقف كثيراً أمام كلمة (حماة) وذلك بسبب فكرة مسبقة تأصلت عندها من الآخرين بأن هذه المرأة (الحماة) ستقف لها بالمرصاد ولن تكون مكتوفة الأيدي، وهناك غريبة ستأخذ منها ولدها، وأن هذه الحماة ستكون العائق الأول في طريق سعادتها الزوجية وأنها كما قالوا (امرأة منحت نفسها حق التدخل فيما لا يعنيها). وقد اهتم علماء الاجتماع وكذلك علماء النفس بالأمر حيث توصلوا إلى ثماني نقاط تجعل حياتك الأسرية سعيدة ناجحة حتى في وجود حماتك، وها هي حبات السعادة التي تتمثل في:
- قربَكِ منها وأهتمامك بها وحرصَكِ على مشاعرها فإنها ستبادلك نفس الشعور بل وستحرص على أن تكوني سعيدة مع زوجك.
- أحرصي على أن تكون خير مساعدة ومعاونة لحماتك ومن غير أن تطلب منكِ. لأن ذلك يشعرها بمساندتك لها وهو ما سيجعلها تتعاون معك خاصة في حل أي مشكلة تكونين طرفاً فيها
- أعملي على مدح أي عمل تقوم به فهذا جزء كبير من اسلوب التقرب إليها
أشعريها بأهمية وجودها في الجلسات العائلية وذلك بتأييد آرائها وكذلك محاولة استشارتها خاصةً أمام الناس فإن ذلك يجعلها تهتم بك أكثر مما تتصورين.
5- تجنبي الاصطدام بحماتك في أي موقف حتى ولو كان لا يعجبك لأن ذلك سيجعلك تخسرين خطة التقرب منها مما سيكون لها الأثر السلبي على حياتك مع زوجك
أحرصي على أن تكوني خير مستمعة لحماتك مما سيترتب عليه شعورها باحترامكِ لها فتبادر باحترامك وتلبية رغباتك.
7- حاولي أن تمدحي صفات زوجك وطباعه الجميلة خاصة التربوية منها ودائماً ارجعي هذه الصفات التي يتحلى بها زوجك إليها وطريقة تربيتها له ونجاحها في ذلك.
- تذكري حماتك في المناسبات الخاصة وقومي بجلب الهدايا لها حتى تنعكس الصورة تماماً ويحل على بيتكِ الهدوء والسكينة. حماتك أم وإنسانة تغضب وترضى، تفرح وتحزن وليست بالضرورة (مصدر إزعاج أو خميرة عكننة
أتمنى لكل فتاة مقبلة على الزواج الإستفادة من هذه النصائح
(منقول)..
[/CENTER]