الكتب السماواية كل ينسخ ماقبله

الكتاب المقدس "التوراة"
كانت صلاحيته وقت أن كان فعالا بسريان النبوات لدى بنى إسرائيل وكل شىء له فترة صلاحية ثم بعد ذلك يحرف فيفقد قدسيته ويعتريه التحريف من الكهنه
وبإرسال الله عيسى نبيا لبنى إسرائيل حتى لو لم يؤمنوا به فقد قام عيسى بنسخ ما بالكتاب المقدس حسب تعليمات الله الجديدة له بالأنجيل
والسبب فى قيام اليهود بتحريف كتابهم كان للحسد والغيرة فهم لايقبلون زوال سلطانهم حتى لو عصوا الله
ومن أهم التحريفات وأوضحها هى تغيير كلمة إسماعيل الذى كان العهد له الى إسحق وكان العهد عندما كان عمر إبراهيم 99 عاما وعمر إسماعيل 13 عاما وكان إسحق لم يولد بعد وبعد التحريف يظهر خطئه جليا بقولهم بأنه بعد ولاده إسحق طردت سارة هاجر وإبنها الذى حملته على كتفها وكان عمر إسماعيل 16 عاما فى ذلك الوقت فالمقبول أن يكون رضيعا فتحمله

كتاب الأنجيل
قد أنقسم المسيحيون بعد المسيح الى فريقين
الأول كان يتزعمه آريوس
يقول بأن المسيح رسول من الله وبأن الله أرسله لبنى إسرائيل وكتب الأناجيل التى تؤيد ذلك كان عددها 100 إنجيل بأسماء التلاميذ والحواريين وقد قتلهم الأمبراطور الرومانى "قنسطنطين"
وحرق أناجيلهم والتى تسمى أناجيل التوحيد ثم ظهر بعضها بعد ذلك وأهم انجيل فيها هو انجيل برنابا والذى أسلم بسببه الكثير من المسيحيين بعد قراءته
والثانى كان يتزعمه انستاسيوس
"على مبادىء بولس" والأناجيل التى تتبعه هى كتب العهد الجديد المتدواله الآن متى ولوقا ومرقص ويوحنا وهى تتبع مبادىء بولس وهى الأقانيم والخلط بين المسيح والله والروح القدس وعبادة المسيح والغاء الناموس واباحة الخنزير والخمر

القرآن الكريم جاء لينسخ ماقبله من الكتب السماوية
لتصحيح التحريف الذى طرأ عليها ولتأكيد سريان الناموس
وقد حوى القرآن الكريم على الآيات الأعجازية التى تتكلم عن الغيبيات وتظهر البرهان للناس
قال تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )شاهد رئيس قسم التشريح في جامعة تشيانج مايّ يعلن إسلامه بسبب الإعجاز العلمي في القرآن:http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=129771ولمشاهدة المزيد من كلام علماء الشرق والغرب في إعجاز القرآن .. تفضل هناhttp://tamersamy.tripod.com/quran/ach.htm


وهذه بعض ماذكر بالقرآن من آيات
الحديد:
ذكر الله بأن الحديد أنزله الله من السماء وقد ثبت ذلك بواسطة العلماء بأن عنصر الحديد لم يكن موجودا فى الأرض من الأصل إنما تكون فى النجوم وأنزل منها بعد إصطدامها بالأرض
كما ذكر الله وزن جزىء الحديد برقم السورة"57" ووزن الذرة للحديد برقم الآية"25"

الهواء:
ذكر الله بأن الهواء ينقص كلما صعدنا الى العلو قى السماء مما يضيق الصدر
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125

الأطباق الطائرة:
وصف الله رحلة الفضاء فى القرآن الكريم فى سورة الأنشقاق
فقد ثبت علميا الحقائق الآتية
أن رؤية ضوء النهار كان نتيجة لأنعكاس ضوء الشمس بواسطة جزيئات الهواء لكن عند الصعود فى الطبقات العليا من الفضاء حيث لايوجد جزيئات للهواء فإنه بالرغم من وجود ضوء الشمس الا أنه يكون هناك ظلام حالك فى الفضاء بسبب أن حزم الهواء التى تعكس الضوء تتلاشىء فتتجمع الظلمة وعبر القرآن عنه"الوسق"
إن منظر القمر الذى نراه من مكاننا على الأرض يبدوا منيرا وذلك لأن قدر كبير من نوره يفقد بحجبه بجزيئات الهواء لكن عندما يرتفع الأنسان للفضاء قسيرى القمر ساطعا وعبر القرآن عنه"متسقا"
كما أن مظهر الأرض عند المغيب الذى يبدوا وقت الغروب يعبر عن هذا الضوء بالشفق وهذا المنظر يبدوا فى أى وقت عندما تغادر سفينه الفضاء الأرض متجهة الى الفضاء نظرا لأن الأرض حولها الهواء

وفى رحلة الفضاء الى القمر يركب الأنسان المركبة الفضائيه التى تأخذ شكل الطبق الطائر حيث هو أفضل شكل يقلل المقاومة"Drag” والأحتكاك”Friction” مع طبقات الهواء
وعند وصوله الى هدفها وهو القمر فلابد أن تلف المركبة حوله فى مدار لتحقيق توازن الجاذبية مع القوة الطاردة المركزية فى التحليق فى مدار حول القمر بدون وقود حتى لاتستهلك المخزون لديها لتحقيق العودة بواسطته معتمدتا على عدم وجود مقاومة لأنعدام الهواء كلية ولذلك لابد من ركوب مركبة فضائيه أخرى أقل حجما تنطلق من الأولى لكى تهبط للقمر وعلى متنها الأنسان لكى تستخدم مرة أخرى للعودة للطبق الأم لكى يعود الأنسان الى الأرض بهما

وهذا ما قاله الله فى سورة الأنشقاق للتنبأ بهذا ووصفه بدقة وقال الله بعد أن تنبأ القرآن بهذا لماذا لايؤمنون ويسجدوا تعظيما لهذا القرآن:
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ{16} وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ{17} وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ{18} لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ{19} فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ{20} وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ{21} سورة الأنشقاق