جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل
من آفات اللسان:
الآفة الأولى : الشرك بالله تعالى
الآفة الثانية : القول على الله بغير علم :
ومن صور القول على الله بغير علم :
1) التسرع بالإفتاء بغير علم .
2) الاعتراض على النصوص بالعقل .
3) ذكر الحديث دون معرفة صحته أو ضعفه .
4) تسفيه أراء أئمة الإسلام .
5) الكلام بالدين على حسب الهوى والظن . لذلك كان حريا وجديرا بالمسلم أن يحذر كل الحذر من القول على الله تعالى بغير علم .. وان يرد الأمر إلى أهله ـ وهم أهل العلم ـ " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
الآفة الثالثة: الغيبة
الآفة الرابعة: الكذب
الآفة الخامسة: الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق
الآفة السادسة: شهادة الزور ومنها يمين الغموس
الآفة السابعة: القذف
الآفة الثامنة: الحلف بغير الله تعالى
الآفة التاسعة: السب والشتم والسخرية بالمؤمنين
الآفة العاشرة: اللعن
منقول بتصرف شديد من
http://www.saaid.net/Doat/almueidi/1.htm
ملحوظة:
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: بارك الله فيكم يقول المستمع هذا السؤال ما رأيكم فضيلة الشيخ بقول الداعي في دعائه اللهم لا تعاملنا بعدلك بل عاملنا بعفوك؟
الجواب
الشيخ:
الأولى أن يقول اللهم عاملنا بعفوك وفضلك وأن يدع قوله اللهم لا تعاملنا بعدلك لأنه لا داعي لها وإلا فمن المعلوم لو أن الله عامل الناس بعدله لأهلكهم جميعاً
قال الله تعالى (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بما كسبوا مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ)
ثم إن الله تعالى لو عامل الإنسان بعدله لكانت نعمة واحدة تستوعب جميع أعماله التي عملها بل لكانت أعماله الصالحة التي عملها نعمة من الله تستحق المكافأة والشكر كما قيل إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليّ له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله
وإن طالت الأيام واختصر العمر فلا داعي أن يقول الداعي اللهم لا تعاملنا بعدلك ولكن عاملنا بفضلك بل نقول قل
اللهم عاملنا بفضلك ولا تعاملنا بسوء أفعالنا فإنك ذو الفضل العظيم وحن ذو الإساءة ونستغفرك اللهم ونتوب إليك.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8270.shtml